الرئيسية / صوتي ومرئي متنوع / المرأة حقوق وحرية وحجاب

المرأة حقوق وحرية وحجاب

مفاسد الغرب مآسي بالجملة

 

إزاء الأخطاء الفادحة التي وقع فيها الغرب، تشخيصاً وعلاجاً لقضايا المرأة، وبين تاريخ تفريطي وحاضر إفراطي، ظهرت المفاسد

 


الخطيرة في المجتمع الأوروبي والأمريكي، والتي سترديه إن عاجلاً أو اجلاً في مزالق السقوط الحضاري.

 

يقول سماحة القائد دام ظله:

” … تلك هي النظرة الإفراطية والخاطئة والظالمة للمرأة في الغرب وفي أوروبا. هذا الإفراط، ويقابله التفريط أيضاً، فعندما تهب نهضة لصالح المرأة في مثل ذلك الجو، فمن الطبيعي أن يقع تفريط في الجهة المقابلة، لذلك ترون كيف انتشر الفساد والتهتك في الغرب طوال عدّة عقود بسبب حريَّة النساء المطلقة ، مما أثار الرعب لدى المفكرين الغربيين أنفسهم “.

 

وإذا أردت أيها القارى‏ء الكريم الإطلاع على مفاسد وانحرافات المجتمع الغربي، فما عليك إلا أن ترجع إلى الجرائد والمجلات والاحصاءات الغربية، فإنك ترى العجب، وسنطلعك على بعض هذه المفاسد:

 

تفيد الإحصائيات أن سدس الفتيات البريطانيات اللائي يُعقد عليهن للزواج هنّ من الحوامل! نتيجة لعلاقات اثمة تسبق الزواج.

 

وفي أميركا يولد سنوياً حوالى 400 ألف طفل غير شرعي.

 

وقد بلغ من شيوع الفحشاء في فرنسا قبل الحرب العالمية الأولى أن النساء اللواتي كن يحترفن البغاء كن يبلغن نصف مليون!

 

وتدل الإحصاءات في فرنسا اليوم أن حوالى ربع مليون حالة طلاق سنوياً، ويوجد فيها مليونا فتاة… وتدل الإحصاءات فيها على أن ربع المواليد هم أبناء سفاح! وتسجّل الشرطة الفرنسية كل عام 22 ألف

 


جريمة اغتصاب، واللَّه وحده يعلم عدد الحوادث الأخرى التي تمتنع ضحاياها عن إبلاغ السلطات القضائية بها1.

 

ناهيك عن الأمراض المتصلة بالجانب الشهواني كالإيدز ونحوه2، إضافة إلى انهدام أساس الأسرة في الغرب، وتفكك العواطف الاجتماعية بين أبناء الأسرة الواحدة، وشيوع القتل والإجرام.

 

يقول القائد دام ظله:

” … إنكن ترين.. كيف بلغ وضع المجتمعات الغربية من ضياع ملايين الشباب وفسادهم في الدول الأوروبية والأمريكية يعيشون في ظل الحضارة المادّية والقصور العالية والقواعد النووية وناطحات السحاب..

والتطور العلمي والتقني، ورغم ذلك يعيشون مقتبل أعمارهم في سن العاشرة والثانية عشر ضائعين، لصوص، قتلة، مهرِّبين، مدمنين على السجائر والمخدرات!… “.

” إن الدول الغربية… رغم كل الشعارات التي تطلقها، فما زالت أعداد النسوة اللاتي يتعرضن لضرب أزواجهن داخل الأسرة، والبنات اللاتي يضربن ويجرحن على يد ابائهن كثيرة جداً، فهناك إحصاءات مؤلمة ومرعبة في هذا المجال لدى الغربيين، إضافة إلى أمر اخر هناك، وهو قتل النفس، فبسهولة يسفكون الدماء، وبسهولة يقتلون..

1- مجلة نور الإسلام، العدد الثاني، ص‏79.

2- للمراجعة، م.ن، ص‏101.


فقتل النساء هي إحدى البلايا المنتشرة في الدول الغربية وخاصة أمريكا.. “.

شاهد أيضاً

السياسة المحورية ونهضة المشروع القرآني لتقويض المصالح الغربية العدائية

فتحي الذاري مأخذ دهاليز سياسة الولايات المتحدة الأمريكية والمصالح الاستراتيجية في الشرق الأوسط تتضمن الأهداف ...