الرئيسية / أخبار وتقارير / جيش الاحتلال يشن غارات على قطاع غزة

جيش الاحتلال يشن غارات على قطاع غزة

بدء جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، الإثنين، بشن سلسلة غارات على مواقع في أنحاء متفرقة من قطاع غزة المحاصر، وسط توقعات بتنفيذ هجوم عسكري واسع النطاق على القطاع، في عملية قد تستغرق أيام.

الإثنين ٢٥ مارس ٢٠١٩ – ٠٣:٥٧ بتوقيت غرينتش

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، رسميًا، عن بدء قصف مواقع في قطاع غزة، وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي “في هذه الساعة بدأ جيش الدفاع شن غارات على أهداف إرهابية تابعة لمنظمة حماس الإرهابية في أرجاء قطاع غزة”.

وبحسب الأنباء الواردة، قصفت مروحيات الجيش الإسرائيلي موقع عسقلان التابع لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس شمالي قطاع غزة، بالإضافة إلى موقع آخر للشرطة البحرية شمالي غرب مدينة غزة؛ فيما تسمع أصوات انفجارات في أرجاء متفرقة من القطاع.

وأغلق جيش الاحتلال المناطق المحيطة بقطاع غزة المحاصر، في وقت سابق، وأوقف جميع الأعمال الزراعية وأنشطة في المستوطنات القريبة من الشريط الأمني الفاصل شرقي القطاع، ونشر المزيد من بطاريات “القبة الحديدية” في أنحاء البلاد، ضمن ما وصفه بـ”إجراءات التأهب” في ظل تصعيد محتمل.

وشملت إجراءات جيش الاحتلال تعزيزات عسكرية أرسلت إلى محيط قطاع غزة، بما في ذلك استدعاء مجندي احتياط، وجاء في بيان صادر عن جيش الاحتلال أن “رئيس أركان الجيش الإسرائيلي قرر الدفع بلواءين من المشاة والفيلق المدرع وقيادة الفرقة، بما في ذلك استدعاء مجندين محددين من الاحتياط”.

وفي ظل تصاعد التوتر، أصدر الجيش الإسرائيلي تعليمات إلى سكان البلدات الاستيطانية المحيطة بقطاع غزة بأن “انفجارات ستسمع خلال الفترة القصيرة المقبلة كجزء من النشاط الهجومي للجيش الإسرائيلي”، كما أوصى بزيادة درجة التأهب ودخول الملاجئ والأماكن الآمنة عند سماع صافرات الإنذار.

هذا، وأصدر المجلس الاستيطاني “سدوت هنيغف” رسالة إلى السكان جاء فيها أنه سيتم سماع دوي انفجارات خلال النصف ساعة المقبلة “كجزء من هجوم للجيش الإسرائيلي”، ما يشير إلى هجوم وشيك سيشنه سلاح الجو الإسرائيلي على قطاع غزة، وسط توقعات بأن غارات الاحتلال ستكون أوسع من الهجوم الذي نفذته قبل نحو أسبوعين بعد إطلاق صاروخين من قطاع غزة على محيط تل أبيب، والذي أعلن الاحتلال خلاله أنه استهدف 100 موقع لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: “نشر الجيش بطاريات قبة حديدية، إضافية، في جميع أنحاء البلاد”، ولم تحدد الإذاعة المواقع التي تم فيها نشر هذه البطاريات.

وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة “هآرتس” أنه “تم تنبيه أعضاء بعض وحدات الاحتياط إلى إمكانية استدعائهم للخدمة غير المجدولة”، وأضاف أنه “لم يصدر الجيش الأوامر الرسمية المعتادة لاستدعاء فوري، لكنه ينوه لهم بالاستعداد للانخراط في حالة حدوث تصعيد كبير، وهي المرة الأولى منذ سنوات التي يقوم فيها الجيش بذلك”.

وأوضح أنه “تم إرسال التنبيه إلى جنود الاحتياط الذين يخدمون مع الجيش، ما قد يشير، بناءً على السوابق، إلى أن الجيش الإسرائيلي يستعد للقيام بعملية توغل برية في غزة”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد قرر صباح اليوم، إغلاق المعابر البرية مع قطاع غزة وإغلاق البحر بشكل كامل أمام الصيادين الفلسطينيين في غزة، وذلك تحسبا للتصعيد، عقب إطلاق قذيفة صاروخية من القطاع باتجاه مركز البلاد.

ووفقا لبيان صادر عن جيش الاحتلال، فإن منسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، الضابط كميل أبو ركن، أعلن عن إغلاق معبري بيت حنون “إيرز” ومعبر كرم أبو سالم “كرم شالوم”، وتقليص مساحة الصيد البحري في قطاع غزة حتى إشعار آخر. وأوضح أنه تم اتخاذ القرار في أعقاب إطلاق القذيفة الصاروخية صباح اليوم من قطاع غزة باتجاه مركز البلاد.

في المقابل، نقلت مصادر فلسطينية عن مصدر مطلع في غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، أن “قوى المقاومة سترد فورًا على أي قصف إسرائيلي يطال المواطنين وممتلكاتهم في قطاع غزة”.

وقال المصدر في تصريح لوكالة “صفا” إن “غرفة العمليات المشتركة سترد بقوة على أي قصف يطال مبانٍ أو المواطنين وممتلكاتهم، وقصف الاحتلال سيواجه بالقصف على الفور”.

وأكد المصدر، أن كل الأهداف الإسرائيلية ستكون تحت مرمى قوى المقاومة، فيما أشار إلى وجود “محاولات مصرية لتهدئة الأوضاع”.

وحذر رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، الاحتلال، من عدوان على غزة، قائلا: “أي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل الاحتلال فإن شعبنا لن يستسلم له والمقاومة قادرة على ردعه”.

وأكدّ هنية في بيان صدر عنه أن القضية الفلسطينية “تتعرض لهجمة شاملة في مختلف المستويات والجبهات في القدس والضفة وغزة وكذلك الأسرى داخل سجون الاحتلال”.

وشددّ على ضرورة “مواجهة هذه الهجمة الشاملة بصف وطني موحد وبتنسيق عال مع الأشقاء العرب فالقدس توحدنا والأسرى يوحدوننا والضفة توحدنا ومسيرات العودة تجمعنا وتوحدنا”.

وقالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” في قطاع غزة، اليوم، إن المقاومة الفلسطينية “مستعدة لخوض معركة الردع والدفاع عن غزة، مع إسرائيل”، في حال شنت الأخيرة أي غارات على القطاع.

وأضافت الحركة في بيان لها: “ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي أي حماقات بحق غزة ومقاومتها، ستكون تكلفتها تفوق تقديراته”.

وتابعت: “سيجد المحتل نفسه أمام مقاومة شديدة مستعدة لهذا اليوم، وعلى جهوزية تامة لخوض معركة الردع والدفاع عن شعبنا”.

 

إطلاق صفارات الإنذار في وسط فلسطين المحتلة وسقوط صاروخ في تل أبيب

قال الجيش الاسرائيلي، اليوم الاثنين، إن صفارات الانذار أطلقت في وسط اسرائيل للتحذير من هجوم صاروخي.

ووفقا لـ”رويترز”، أضاف الجيش الإسرائيلي أن صاروخا أطلق من قطاع غزة.

إطلاق صافرات الإنذار في إسرائيل

وأوضح أن حالة التأهب في الصباح الباكر سمعت في منطقة أيميك هيفر شمال تل أبيب.

وفي السياق ذاته، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها تلقت بلاغا عن اشتعال حريق في منزل بعد إصابته بصاروخ.

وأعلنت وسائل الإعلام إسرائيلية عن إصابة ما لا يقل عن 6 أشخاص في الهجوم الصاروخي على وسط إسرائيل.

ودعت السلطات المحلية السكان للجوء إلى الملاجئ للاحتماء بها.

00

سقوط صاروخ على منزل شرق تل أبيب يجرح ستة صهاينة.. ومواجهات عنيفة في سجن النقب تسفر عن شهيد وجرحى

 المصدر: وكالات البلد: فلسطين
   

 00

ذكرت وسائل إعلام العدو أن ستة مستوطنين صهاينة أصيبوا بجروح بعد سقوط صاروخ على منزلهم بشكل مباشر في منطقة كفرسابا شرق تل أبيب، مشيرة إلى أن صفارات الإنذار دوت في مناطق عدةّ وسط فلسطين المحتلّة.

مواجهات عنيفة في سجن النقب تسفر عن شهيد وجرحى

إلى ذلك، تمكن أسير فلسطيني من طعن شرطيين صهيونيين أحدهما ضابط في قسم “3” بسجن النقب قبل أن تندلع مواجهات عنيفة إستشهد على إثرها أسير وأصيب أكثر من عشرين آخرين بجروح حيث تدخلت قوات الإحتلال الإسرائيلي التي اقتحمت الأقسام وأطلقت قنابل الغاز داخلها كثيف ما حول السجن الصحراوي إلى ساحة حرب بعد استدعاء العدو طائرات مروحية لنقل المصابين.

وفي الضفة الغربية، إحترقت حافلة تقل مستوطنين صهاينة بالقرب من مستعمرة “كدوميم” بين مدينتي نابلس وقلقيلية بعد تعرضها للرشق بزجاجة حارقة.

وفي الاطار، رات حركة الجهاد الإسلامي أن ما يجري في سجون الإحتلال عدوان خطير يتحمل مسؤوليته المباشرة الإرهابي المتطرف “جلعاد أردان” ومعه حكومة الإحتلال وأجهزته الأمنية وجيشه المجرم، ودعت إلى حملات الدعم والإسناد للأسرى على كل المستويات لا سيما الشعبية والإعلامية.

من جهتها، حذرت حركة حماس من استمرار الإحتلال الإسرائيلي وخاصة مصلحة السجون في قمع الأسرى الفلسطينيين والمساس بحياتهم، معتبرة أن أن ما قام به الأسرى الأبطال في سجن النقب ضد ضباط القمع عمل بطولي شجاع نتيجة لكل عمليات الإذلال والإنتهاكات المستمرة بحقهم.

لجان المقاومة الشعبية أكدت بدورها عدم السماح للإحتلال الإستفراد بالأسرى وندعو للإشتباك مع العدو في كافة ميادين المواجهة.

وفي قطاع غزة، أصيب ثلاثة فلسطينيين بجروح أحدهم بحال الخطر جراء إطلاق مدفعية الإحتلال النيران نحو نقطة رصد للمقاومة شرق بيت حانون.

 

https://t.me/wilayahinfo
https://chat.whatsapp.com/CaA0Mqm7HSuFs24NRCgSQ0

شاهد أيضاً

ميزان الحكمة أخلاقي، عقائدي، اجتماعي سياسي، اقتصادي، أدبي – محمد الري شهري

المصلين (1). وقد عرف حقها من طرقها (2) وأكرم بها من المؤمنين الذين لا يشغلهم ...