طالبت مسيرات شعبية خرجت بعد انتهاء صلوات الجمعة في طهران وبقية المدن الايرانية، بتعليق الجمهورية الاسلامية لجميع تعهداتها في الاتفاق النووي والانسحاب منه في حال استمرار الدول الاوروبية عدم تنفيذ التزاماتها في الاتفاق النووي.
وجاء في بيان اصدره المشاركون في هذه المسيرات الشعبية تأييدا للقرار الذي اتخذه المجلس الاعلى للامن القومي الايراني، وتنديدا بنقض اميركا والغرب لتعهداته في الاتفاق النووي: بالنظر الى عدم فاعلية الاتفاق النووي والاثبات المتكرر لنكث الطاغوت الاعظم (اميركا) لتعهداته وانعدام الثقة بالدول الاوروبية، فاننا نطالب بتعزيز البنية الاقتصادية للبلاد مع ازدهار الانتاج وتطبيق الاقتصاد المقاوم عمليا، والتعليق الكامل لتنفيذ الجمهورية الاسلامية الايرانية تعهداتها من طرف واحد في ما يعرف بالاتفاق النووي، والانسحاب التام منه في حالة استمرار انتهاكات الدول الاوروبية ونقضها للتعهدات.
وحذر البيان المسؤولين الأميركيين وخاصة الرئيس ترامب الاحمق، من أي حركة وتهديد لايران، مؤكدا انه سيجابه برد فعل قاس يتلقى فيها العدو هزيمة منكرة.
وجدد المشاركون في هذه المسيرات الشعبية، العهد مع المبادئ السامية لمؤسس الجمهورية الاسلامية الامام الخميني (رض)، وجددوا البيعة والولاء لقائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله السيد علي الخامنئي، واكدوا على ضرورة تعزيز الروح الثورية والمقاومة والوحدة الوطنية من اجل الحفاظ على الجمهورية الاسلامية كضرورة حتمية لابد منها.