صرح القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي ، ان الجمهورية الاسلامية عازمة بالتأكيد على الرد على أي تهديد خارجي ، ولن تسمح بجر الحرب الى داخل الاراضي الايرانية.
واكد اللواء سلامي في كلمة القاها خلال مراسم افتتاح معرض “صيد النسور” في متحف الدفاع المقدس بطهران اليوم السبت، ان الثورة الاسلامية كانت بمثابة ولادة جديدة للشعب الايراني، مشيرا الى ان جميع القوى العالمية اتحدت من اجل اخضاع الشعب الايراني، وقال: لكن كل شيء حدث بالعكس تماما خلافا للإرادة العالمية، حيث تغلبت إرادة الشعب على إرادة القوى الكبرى والحقت الهزيمة بهم.
وتابع سلامي قائلا: ومع ذلك ، فإن الدفاع مازال مستمرا باشكال مختلفة، شاهدوا خط المواجهة الامامي للثورة حيث كانت المعارك عند نهري كرخه وكارون (جنوب غرب ايران)، واين هي الآن عند سواحل البحر المتوسط ونهر الفرات وشمال البحر الاحمر.
واردف قائد الحرس الثوري: آفاق واسعة امامنا، ووفقا لاستراتيجية وسياسة أعدائنا ، كان علينا أن نكون معزولين سياسيا في العالم، وان يختفي مجال جاذبية الثورة، وان نكون على استعداد للاستسلام وليس التطور.
ومضى سلامي قائلا: لكننا تقدمنا في جغرافية المواجهة، وعلى اعدائنا ان يدركوا اننا قد قمنا بزيادة قوة إنتاج مخاطر غير معروفة ولم نظهر بعد القدرات الأساسية لقدراتنا، لقد أظهرنا جزءا صغيرا منها واستخدمنا جزءا اصغر منها.
واضاف: لقد انبثقت قوتنا وعظمتنا من ميادين النضال الصعبة، أينما هدد العدو أصبحنا أقوى، وحيثما كان هناك تهديد أقل، أحرزنا تقدماً أقل، مهما كان مخطط العدو ، فقد أصبح حقيقة حلوة وممتعة بالنسبة لنا.
واردف قائلا: علمتنا الحرب صيغة التفوق باستخدام النموذج الاسلامي والايراني، وعلمنا الحظر كيفية تنظيم مدى ودقة الأسلحة على أساس هزيمة الأعداء، مؤكدا ان ايران مستعدة لجميع السيناريوهات.
واكد قائد الحرس الثوري ان الجمهورية الاسلامية الايرانية عازمة بالتأكيد على الرد بحزم على أي تهديد خارجي، مضيفا: من يريد ان تكون اراضيه الساحة الرئيسية للحرب فنحن مستعدون لها، لن نسمح مطلقا بجر الحرب الى اراضينا، وسنواصل حتى النهاية ، لان الهجوم المحدود لن يكون محدودا ، ولن نستكين حتى هزيمة المعتدي، ولن نبقي اية نقطة آمنة، وعليكم أخذ النتائج بنظر الاعتبار.