الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
رفض رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته نوري المالكي ، ان يتولى منصب نائب رئيس الجمهورية او وزير الدفاع و فضل ان يبقى زعيما سياسيا لائتلاف دولة القانون فيث مجلس النواب ، كما دعا أمس الأربعاء
، رئيس الوزراء المُكلف حيدر العبادي إلى تشكيل حكومة أغلبية سياسية في حالة عرقلت الكتل السياسية حكومته و تجاوزت المدة الدستورية ، مضيفا : “ستجد من يقف معك” في هذا التوجه .
و قال المالکی خلال کلمته الأسبوعیة المتلفزة إن “بعض الکتل السیاسیة بدأت تضع شروطها و املاءاتها منذ الآن ، وعلى رئیس الوزراء المُکلف رفض کل الاملاءات والشروط ، لأنها ستعرقل حکومته ،
و تحاول إنهاء المدة الدستوریة المقررة لتشکیل الحکومة” . و دعا المالکی رئیس الوزراء المُکلف حیدر العبادی إلى “اللجوء إلى تشکیل حکومة أغلبیة سیاسیة فی حال عرقلت الکتل السیاسیة تشکیل الحکومة الجدیدة أو التمسک بالمطالبة العالیة” ، مخاطباً العبادی “ستجد من یقف معک فی حکومة الأغلبیة” .
من جهة اخرى ، أشاد المالکی بـ”بصقور الجو و القوات الأمنیة والمتطوعین بدکهم لمواقع تنظیم داعش الإرهابی” ،
محذراً “صقور الجو من إصابة المواطنین الأبریاء والتعامل مع الهدف بدقة عالیة حفاظا على أرواح الأبریاء”. وقدم المالکی شکره لـ”مجلس الأمن الدولی لقراره الأخیر بوضع المنظمات الإرهابیة کداعش ومن یمولها تحت طائلة البند السابع” ،
داعیاً “المجلس إلى وضع المؤسسات الإعلامیة بکافة أنواعها تحت طائلة البند السابع ایضا، لأنها اکثر خطرا من داعش والتنظیمات الإرهابیة الأخرى” .
هذا و کشفت البرلمانیة ابتسام الهلالی النائبة عن ائتلاف دولة القانون ، الیوم الاربعاء ، ان الائتلاف عرض على زعیمه نوری المالکی تولی منصب وزیر الدفاع أو نائب رئیس الجمهوریة فی اجتماع للکتلة مساء امس الثلاثاء ،
إلا أنه رفض المنصبین . وقالت النائبة ابتسام الهلالی إن “نوری المالکی رفض تولی أی منصب سیادی ، مفضلا البقاء کنائب فی البرلمان یتزعم ائتلاف دولة القانون” ، لافتة إلى ان “المالکی یرید المحافظة على انه زعیم سیاسی لائتلاف دولة القانون” .
وتابعت النائبة الهلالی أن “شغل منصب وزیر الدفاع یحتاج إلى شخص قوی یستطیع إدارة هذه المؤسسة الکبیرة” ، مشیرة إلى ان “التحالف الوطنی سوف یتخلى عن وزارة الداخلیة ویطالب حالیا بوزارة الدفاع” .
