قال المرجع الوطني الكبير في البحرين الشيخ عيسى قاسم إن هدف الدول المطبّعة هو كسب رضا ودعم أميركا والكيان الصهيوني.
واعتبر في حوار أجرته معه نشرة “باسدار اسلام” الإيرانية (حارس الإسلام) أن “تطبيع العلاقات مع “الكيان الصهيوني” يعدّ خطوة غير مدروسة وجريمة بحق الموقعين أنفسهم لهذه الاتفاقيات، لافتًا الى أن المتبنّين لهذه الخيانة سيتضررون هم انفسهم اكثر من غيرهم وستكون نتائجها السلبية عليهم أشدّ ممّا على الآخرين.
وندّد الشيخ قاسم بازدياد دعم السلطة في البحرين لليهود المتعصبين وحماة الباطل الذين يعادون الإسلام ويدعمون الباطل خلافًا للجوهر الحقيقي للأديان ومن ضمنها دين النبي موسى (ع).
وحول مستقبل البحرين والإسلام الأصيل والمقاومة الإسلامية، أكّد الشيخ قاسم أن المستقبل هو لأبناء الأمة الإسلامية والنمو المستمر للمقاومة وإرساء دين الحق ومعسكر الإسلام وقد وعد الباري تعالى بنصرة المؤمنين في القرآن الكريم صراحة، وأن الانتصار هو للمجاهدين في سبيل الله في طريق مقارعة الطاغوت وهذا هو تقدير الباري تعالى في اي مكان.
ونوّه المرجع الوطني الكبير بدور آية الله العُظمى الإمام السيد علي الخامنئي في “استمرار وازدهار النهضة والمقاومة الإسلامية لما له من الكثير من الخصال البارزة من حيث المكانة الفقهية العالية، والعدالة، والتقوى، والخبرة، والجدارة، والشجاعة، في تبيان الحق والاخلاص والإيمان المبنيّ على القيم الالهية، والدفاع بلا هوادة عن الحق، وعدم إظهار الضعف أمام العدو، هذه الخصال التي جعلته مؤهلًا ليكون المدافع عن نهج الثورة والجمهورية الإسلامية وقيمها ومبادئها وسيادة الإسلام”.
وختم الشيخ قاسم أن “الإمام الخامنئي جعل الطاقات العظيمة للشعب الإيراني والأمة الإسلامية فاعلة وناهضة وفي خدمة المقاومة الإسلامية، ورسّخ عظمتها إذ قام بتقوية روح الثقة بالنفس والاعتماد على الذات لدى الشعب والأمة مما أضعف معنويات الأعداء أيضًا”.