الرئيسية / *الأمام الخامنئي / الإمام الخامنئي: أحداث أفغانستان وأوكرانيا تظهر صوابية خيار الشعب الإيراني في مواجهة الإستكبار العالمي

الإمام الخامنئي: أحداث أفغانستان وأوكرانيا تظهر صوابية خيار الشعب الإيراني في مواجهة الإستكبار العالمي

أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي، اليوم الإثنين في كلمة للشعب الايراني بمناسبة العام الايراني الجديد، أن أحداث أفغانستان وأوكرانيا تظهر صوابية خيار الشعب الإيراني في مواجهة الإستكبار العالمي.

 

وقال آية الله الخامنئي، إن الباري تعالى هيأ مستلزمات الامل بين شعبنا ونأمل ان يزداد يوما بعد آخر رغم غضب الاعداء، واضاف، في العقد الماضي واجهنا عددا كبيرا من التحديات الاقتصادية وسوف نفكر بتوفير المزيد من الرفاه الاقتصادي للشعب.

وتابع: اليوم الموضوع الاساسي بالنسبة للمسؤولين التنفيذيين في البلاد هو الاقتصاد، اذا ما احدثنا تحولا في المجال الزراعي فسيتم تحقيق الامن الغذائي في البلد.

ونوه قائد الثورة الإسلامية إلى ان القطاع الزراعي بعيد بنسبة معينة عن الخدمات المعرفية، وقال، عندما ترتفع كفاءة المحاصيل الانتاجية فستكون قابلة للتنافس، اذا جعلنا الاعمال المعرفية اساسا للاقتصاد ستعود بالفائدة للبلاد، اختيار الاعمال الانتاجية يجب ان ينبع من النظرة المعرفية والعلمية.

وأضاف: ان الوصول الى التقدم العادل في الاقتصاد وحل مشكلة الفقر في البلاد يتأتى عبر زيادة وتقوية الانتاج، لدينا الكثير من الشركات المعرفية ويجب زيادتها، لدينا نحو 7 الاف شركة معرفية من بينها 5 الاف شركة انتاجية وهي تعمل على توليد فرص العمل.

وأشار الإمام الخامنئي إلى أن الشركات المعرفية عملت على توفير اكثر من 300 الف فرصة عمل العام الماضي، وقال : 300 الف فرصة مباشرة ستتبدل الى 600 الف فرصة عمل في العام الجديد في ظل الجهود المتواصلة.

وأضاف، 400 من الشركات المعرفية ترتبط بالقطاع الزراعي في البلاد، علينا في مجال انتاج المحاصيل الزراعية ان نصل الى الاكتفاء الذاتي.

وتابع: يجب ان نستثمر المصادر الاساسية للبلاد ونزرع المحاصيل التي توفر الامكانات الاساسية، اكثر القطاعات اعتمادا على الاستيراد هو القطاع الزراعي بسبب الاسراف، الشركات المعرفية قليلة بالنسبة لحجم البلاد ويجب زيادتها، يمكن زيادة عدد الشركات المعرفية في كل القطاعات ويمكننا اعتبارها مؤشرا على تقدم الحكومة.

وأضاف، لدينا اشخاص تقدموا وحققوا انجازات كبيرة في مجال تقنيات النانو والخلايا الجذعية والطاقة الذرية، لدينا طاقة شبابية كبيرة وبالامكان ان نستفيد من معرفتهم لصالح غناء البلد.

وأشار إلى أن خلق فرص العمل يتم عبر الشركات المعرفية اذا ما قمنا بالمعنى الحقيقي للكلمة وان لا نرتكب اخطاء الماضي، وقال: الشركات المعرفية يجب ان تكون متصلة ببعضها البعض.

وأضاف، مع وجود الحظر يمكننا ان نجعل الاقتصاد الخارجي مزدهرا من خلال الدخول في اتفاقيات اقليمية كما تفعله الحكومة، وقال: ربما الحظر يؤثر بشكل من الاشكال ولكن لا ينبغي ان يؤثر كثيرا على اقتصاد البلاد.

وتابع: ينبغي الاستفادة من العائدات النفطية لتعزيز البنية الاقتصادية في البلاد، مؤكدا ان الشعب الايراني اثبت صموده في وجه الاستكبار العالمي.

وأضاف: انظروا الى ما حدث في افغانستان وكيف كانت هزيمة الاميركان وما ارتكبوه من جرائم، عندما ينظر الانسان الى احداث العالم يشعر ما مدى الظلم الذي يسود العالم.

ولفت سماحته إلى أن الغرب لا يهتم اذا كان القتال بين الاخوة واراقة الدماء في الشرق الاوسط ولكن اذا حدث في اوروبا فانه يقيم الدنيا ولا يقعدها، وقال، ان احد الامور الفاضحة في الفترة الراهنة هي الظلم والعنف الذي يرتكبه الاستكبار.

 

شاهد أيضاً

17 شهر رمضان ذكرى معركة بدر – عبد الستار الجابري

وهل كانت بدر كلها الا له فكره ذلك ودخل المسجد، فتركت الصبيان وجئت إليه لأدرس ...