الرئيسية / أخبار وتقارير / افتتاح مهرجان “الامام الرضا(عليه السلام)” الدولي للفنون التجسمية

افتتاح مهرجان “الامام الرضا(عليه السلام)” الدولي للفنون التجسمية

افتتحت الدورة الـ ۱۱ من مهرجان “الامام الرضا(ع)” الدولی للفنون التجسمیة بمدینة “شیراز” جنوبی ایران الاسلامية .


وأفادت وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة ان وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامی فی ایران، “علی جنتی” أرسل رسالة الی الدورة الـ11 من مهرجان “الامام الرضا(ع)” الدولی للفنون التجسمیة التی انطلقت مساء أمس الجمعة 29 أغسطس الجاری بمدینة “شیراز” جنوبی ایران.

 

 
وأکد وزیر الثقافة الإیرانی فی کلمة له بمهرجان الإمام الرضا (ع) الدولی أن الجمهوریة الإسلامیة الایرانیة مصونة تحت رایة العتبة الرضویة المقدسة من کل الفتن الطائفیة والعرقیة.

 

 
وجاء فی هذه الرسالة أن أیراننا العریقة تحتضن فی صدرها درةً سماویةً وقلباً نابضاً ینشر میاه الحیاة فی کل القری والمدن الإیرانیة مؤکداً أن قلب ایران ینبض فی مدینة “مشهد” المقدسة(المدینة المحتضنة للمرقد المنور للامام الثامن للشیعة) ومن هناکك ینشر أواصر الحب فی کل مکان.

 

 
وأکد وزیر الثقافة الایرانی انه أمر مدهش أن یری الإنسان موجة عظیمة من الشباب والمراهقین المتمسکین بالتعالیم الرضویة یشارکون فی مهرجان یحمل عنوان الإمام الرضا (ع) وینموا ویطوروا مواهبهم فی هذا المهرجان.

 

 
وأستطرد قائلاً ان لا شك أن هذا المهرجان شجرة طیبة أصبحت شجرة عظیمة بعد 12 دورة أثمرت آلاف الفنانین والأدباء تفتخر بهم الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة وهذا کله ببرکة الإمام الرضا (ع) وبذل المنظمین جهداً عظیماً فی هذا المهرجان الدولی.

 

 
وأوضح ان هذا المهرجان یقام هذا العام فی دورته الثانیة عشر والمنطقة تمتلئ بالفتن الطائفیة والعرقیة والتی یقوم بها العدو للإسلام وانها تسبب القلق لدی المسلمین فی جمیع أنحاء العالم ونحمد الله ونشکره علی ان دولتنا بقیت مصونة ومحفوظة من کل هذه الفتن فی حفظ وصیانة الإمام علی بن موسی الرضا (ع).

 

 
وتقدم وزیر الثقافة والإرشاد الإسلامی فی ایران بالشکر الجزیل لکل القائمین على هذا المهرجان مقدماً تحیات الحب والإحترام الی کل من یساهم فی إنجاز هذا المهرجان من مختلف بقاع العالم برغبة وشوق.

 

 

 

شاهد أيضاً

مع اية الله العظمى الامام الخامنئي والاحكام الشرعية من وجهة نظره

رؤية الهلال س833: كما تعلمون فإن وضع الهلال في آخر الشهر (أو أوّله) لا يخلو ...