الرئيسية / أخبار وتقارير / أول رد رسمي من إيران على اغتيال أحد “علمائها المتخصصين في تطوير الصواريخ والمسيرات”

أول رد رسمي من إيران على اغتيال أحد “علمائها المتخصصين في تطوير الصواريخ والمسيرات”

كشفت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأحد، حقيقة وفاة العالم الإيراني المتخصص في تطوير الصواريخ والمسيرات أيوب انتظاري، والذي قيل إنه توفي الثلاثاء الماضي وجرى دفنه في مقبرة بمحافظة يزد وسط إيران”.
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية، عن مصادر قضائية مسؤولة في محافظة يزد، قولها، إن “كل الأخبار التي تداولتها بعض منصات التواصل الاجتماعي حول الوفاة الغامضة للمهندس الإيراني أيوب انتظاري كأحد النخب الإيرانية في مجال علوم الفضاء كاذبة وغير صحيحة.
 قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي - سبوتنيك عربي, 1920, 04.06.2022

تقرير: مصادر إسرائيلية تنفي تورط تل أبيب في اغتيال قيادي بفيلق القدس
وأضافت المصادر، أن “أيوب انتظاري لم يكن عالما بارزا، وكان موظفا عاديا في إحدى الشركات الصناعية، فضلا عن أنه كان مريضا وتوفي لأسباب طبيعية في المستشفى، ويتم التحقيق في أسباب وفاته”.
وأشارت إلى أن “أحد أقارب المتوفي قام بنشر هذه الإشاعة لأول مرة في حسابه عبر إنستغرام وتسبب في إعادة نشر هذه المعلومة الكاذبة على نطاق واسع على صفحات المحافظة و من ثم في أنحاء البلاد حيث سيتم التعامل مع هذا الشخص بشكل قانوني”.
وكانت تقارير صحفية تابعة للمعارضة الإيرانية، زعمت أمس السبت، وفاة العالم المتخصص في تطوير الصواريخ والمسيرات أيوب انتظاري في ظروف غامضة، الأسبوع الماضي.
جاء ذلك بعدما أثار مقتل ضابط كبير بفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في منزله بإحدى ضواحي طهران قبل أسبوع تقارير متضاربة عن سقوطه من شرفة أو انتحاره أو اغتياله.
وتوفي العقيد علي إسماعيل زاده، بعد حوالي أسبوع من اغتيال ضابط آخر رفيع المستوى في نفس الوحدة، العقيد حسن صياد خدائي، في إطلاق نار من سيارة في طهران.
وتأتي وفاتهما وسط موجة جديدة من التوترات المتصاعدة بين إيران وإسرائيل، التي شنت على مدى سنوات حربا سرية من التخريب والقتل المستهدف.
كلا الضابطين كانا عضوين رفيعي المستوى في مفرزة سرية للنخبة من الحرس الثوري، الوحدة 840، التي يقول المسؤولون الإسرائيليون إنها مكلفة باغتيال الأجانب في الخارج.
وألقت إيران باللوم على إسرائيل في مقتل العقيد خدائي، نائب قائد الوحدة، وأبلغت إسرائيل المسؤولين الأمريكيين أنها وراء عملية اغتياله، بحسب مسؤول استخباراتي مطلع على الاتصالات.

شاهد أيضاً

على خطى الحسين (عليه السلام) د. أحمد راسم النفيس

على المنبر، وكتب بالخبر إلى الأجناد، وثاب إليه الناس، وبكوا سنة وهو على المنبر والأصابع ...