عين على العدو
03/02/2023
ماذا في اجتماع نتنياهو وماكرون في الإليزيه؟
ذكرت وسائل إعلام العدو أنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اجتمع مساء أمس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في قصر الإليزيه في باريس.
وخلال لقائهما، ناقش الطرفان موضوع تهديد النووي الإيراني، وشدّد نتنياهو على أنه يجب تعزيز الردع ضد إيران وحلفائها، وأضاف “يجب فرض عقوبات مهمة على النظام الإيراني”.
كما دعا نتنياهو إلى إدراج حرس الثورة الإسلامية على لائحة الإرهاب في الاتحاد الأوروبي.
ماكرون ونتنياهو تحدثا أيضًا عن الحاجة إلى الحفاظ عما سمّياه “الاستقرار الإقليمي”، وناقشا الفرص المختلفة لتوسيع علاقات التطبيع مع دول مختلفة.
بدورها، أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أنّ الزيارة إلى فرنسا هي محاولة من نتنياهو للهرب قليلاً من العاصفة السياسية داخل كيان العدو حول “الثورة” القضائية، والمواجهة الجبهوية لحكومته مع المستشارة القانونية للحكومة.
وبحسب “يديعوت”، هذه هي الزيارة السياسية الأولى لنتنياهو التي تركّزت على إيران والحرب في أوكرانيا والوضع في لبنان وفلسطين المحتلة.
وقال دبلوماسيون فرنسيون إنّ ماكرون نقل مخاوفه ومخاوف “الجالية اليهودية” من جهات “متطرفة” في حكومة “إسرائيل”.
من جهتها، قالت صحيفة “معاريف” إنّ ماكرون أعرب عن قلقه على ضوء الواقع الحالي في الضفة الغربية والأراضي المحتلة، وذكّر بأهمية تجنّب أيّة خطوة من شأنها أن تشعل فتيل “العنف”.
وذكّر ماكرون بالتزام فرنسا بالحفاظ على “الوضع الراهن التاريخي في الأماكن المقدسة” في القدس المحتلة، ومعارضته الشديدة لمواصلة الاستيطان.
ووفق “معاريف”، بارك ماكرون التطبيع بين “إسرائيل” ودول كثيرة في المنطقة الذي يساهم في الاستقرار والأمن، على حدّ وصفه.