أكد ائتلاف دولة القانون عدم موافقته على فتح أي قاعدة عسكرية اميركية في اي محافظة او عودة جنود الاحتلال الى العراق بأي شكل من الاشكال للقتال نيابة عن العراقيين.
واوضح عضو الائتلاف موفق الربيعي في حديث ان ابناء الشعب العراق اكثر ملائمة لهذه الحرب التي تخوضها فصائل المقاومة والمتطوعين ضد عناصر داعش الوهابية، مبينا ان القوات العراقية بأجمعها لديها الامكانات القتالية،
وما يحتاجه المقاتلون لا يتعدى بعض التدريب، وتكثيف الطلعات الجوية الامريكية على اوكار داعش، اضافة الى المشاركة في بعض المعلومات الامنية والاستخبارية من الاجهزة الامريكية، فضلا عن الاسراع بتزويد الجيش العراقي بالاسلحة التي تم التعاقد عليها مع الجانب الامريكي والتي دفع الجانب العراقي اموالها منذ عدة سنوات.
وأضاف ان مجلس النواب العراقي هو صحاب الرأي الاول والاخير في الموافقة على فتح قواعد عسكرية في العراق، مستبعدا في الوقت نفسه صدور اي موافقة من المجلس بهذا الخصوص.
يشار الى ان رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارتن ديمبسي، كشف عن إن القاعدة العسكرية الأمريكية الجديدة التي يجري تشييدها في الصحراء الغربية بالعراق قد تكون نموذجا لمزيد من المحاور المشابهة للولايات المتحدة، إذا استطاع العراق استعادة الزخم ضد “داعش”.
وأدلى ديمبسي، بهذه التصريحات الخميس، في مقابلة مع صحفيين رافقوه إلى إيطاليا، مضيفا ان الأمر يستغرق عدة أسابيع لتشييد القاعدة التي أعلن عنها البيت الأبيض الاربعاء 10/6/2015 وستكون داخل مقر القاعدة الجوية العراقية بمحافظة الأنبار.
وتابع قد يتم تشييد قاعدة أخرى في شمال وسط العراق، عندما يكون الجيش العراقي مستعدا لتنظيم هجوم مضاد في الموصل، التي يسيطر عليها داعش منذ 12 شهرا.