محمود وجيه الدين (أبو الكاظم)
العصر-مُلخصٌ لمرحلة العدوان، ومع مفاوضاتٌ من اليمن إلى عُمان، دون رفع الحصار، إتفاقات وإتجاهات من التحالف، فمن (طرف الأمم المتحدة) التي تقود التواطؤ أمام كُلّ الجرائم المُرتكبه والحصار المتنوع في اليمن ، ومن طرف (السعودية) التي تقود القيود بالحصار والإجراءت التعسفيّه بحق سفن الأمم المتحدة، ومن ( حكومة الخونة) تقود التتطورات برأيهم والتضييق السياسي الذي يزيد من إطالة الوقت والإستخدامات البريّة وإغلاقها ، فالتحالف من طرفًا إلى طرف يؤكد على إجماع مواصلة الحصار والتجويع للشعب اليمني، و( حكومة صنعاء) تحاول كعادتها السلام المُشرِف، والسلام الذي يخدم مصالح الشعب، وإستحقاقات الشعب اليمني، وعدم التفريط بمكتسبات ومناطق وإنتاجات الشعب اليمني، وعدم تقبل حرمان الشعب اليمني، كما أكد السيد عبدالملك الحوثي، فتستمر حكومة صنعاء منذ العام الماضي على إنشاء إجتماعات وحوارت تخدم مصالح الشعب فأولاً عبر فتح الملفات الإنسانية كالملف المعيّشي المرتّبات والأسرى وفتح مطار صنعاء وفتح الحصار عن الميناء وغير ذلك، فهذه ملّفات أستمرت حكومة صنعاء بمطالبتها وماتزال كذلك تستمر عبر التفاوض بها، والبداية بها بالأستمراية وليس المؤقت والتوقف والتراجع بالإتفاقات والمماطلة بالأتفاق.
فالموقف للشعب اليمني بهذه المرحلة هو الإستعداد والتأهب، فالعدو أيًّا كان توقفه بخفض التصعيد العسكري، فأنه سيدخل عبر أدوات وعبر الشأن الداخلي وبسبب عجزهُ أمام التصعيّد ومعرفته لأن أيّ تصعيد عسكري يقوم بهِ سيكون لهُ توازن ردّع عسكري !، فالشعب اليمني عليهِ الأستعداد والتأهب أقوى وأن يفعل وأن يستعد لتخطي هذه المرحلة بكل توكّل على الله وعزّه ونصّر فهذه مرحلةٌ تحتاج إلى غرس وإرتقى الوعيُّ والبصيرة ممايزيد الصَّبر والتحمَّل وعدم الإنتظار لكي لايباغت بأي مرحلة كانت، أو إذا نفذ الصَّبر ولم تجدّي المفاوضات وعدم الجدوى بالتفاوض وعدم التفاهم بلغة السلام سيكون قرارت السيد عبدالملك الحوثي والقيادة السياسية ووفد التفاوض سيكون عليهم إستخدامات المواقف وإتخاذ الإجراءت الحسّاسه والتوجيهات ورفع المواجهات العسكرية والأساسية .
وأذكرُ بالختام ماقالهُ السيد عبدالملك الحوثي: ” نوجه التحذير والنصح معاً لدول العدوان، صبرنا سينفد إن لم تبادروا للتفاهم الجاد والعملي في الملف الإنساني والمعيشي “. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.!!