تصريحات أمريكية داعية إلى اغتيال قادة حركات المقاومة.. ورد عراقي شديد اللهجة
مواضيع ذات صلة
السفارة الامريكية في العراق في مرمى الصواريخ مجدداً
اول هجوم صاروخي على السفارة الامريكية في العراق منذ نتائج الانتخابات العراقية
الوقت- يوماً بعد اخر تظهر الحقيقة التي تخفيها الولايات المتحدة الأمريكية خلف قناع الحريات، والديمقراطية، ولطالما حاولت الولايات المتحدة الأمريكية إخفاء حقيقتها ولم تظهرها وسائل الإعلام الأمريكي، نعم ما لا شك فيه ولا يخفى على أحد أن هناك جانب مظلم للسياسة الأمريكية القذرة، فتاريخ أمريكا استعماري قائم على جرائم الإرهاب والتطرف والعنصرية.
أمريكا تطالب بالسلام دائماً وهي أساس العدوانية، أمريكا تمنع أي دولة من امتلاك أسلحة نووية وهي الدولة الوحيدة التي استخدمتها ضد اليابان، وتتعهد في حفظ حقوق الإنسان مع أن أساليبها ضد الإنسان، فبعد الجريمة نظفوا بنادقهم وسيوفهم من الدم، وأحرقوا البيوت ودفنوا الأطفال والنساء وخلعوا ملابسهم الملطخة بدماء الهنود الحمر وارتدوا ملابس جديدة غير ملابس القصابين، ما يدل على التعقل والإنسانية والتحضر والديمقراطية، وأخذوا يلقون خطابات تتكلم عن حقوق الإنسان، وكأن الذين أبادوهم ليسوا من تصنيف الإنسان لديهم، فصدّقهم العالم ويا لوقاحة أمريكا! من جهة أخرى، ما سر تحالف المال والسلاح والإعلام في السياسة الأمريكية، وما حقيقة الحروب التي لا نعرف عنها سوى العراق وأفغانستان؟
لقد قامت امريكا بالعديد من العمليات والجرائم تحت إطار ما تسمى الحرب على الإرهاب ففي أفغانستان واليمن ومالي والصومال، من خلال العلميات التي قامت بها امريكا راح العديد من المدنيين من الأطفال والنساء الأبرياء ، حيث حولت امريكا تلك البلدان من حرب على الإرهاب إلى حرب للإرهاب ساحتها العالم بأكمله، فحين كانت تبث وسائل الإعلام قصصا للجنود الأمريكيين وهم يجلسون مع شيوخ القبائل الأفغانية، كانت تحدث جرائم مرعبة تقوم بها القوات الأمريكية لمجرد الاشتباه، وقتلهم عائلات بلا رحمة ولا شفقة دون أي ذنب، وفرق الاغتيالات حول العالم أحد أهم الملفات والتي كان عددها لا يتجاوز 5 آلاف في عهد بوش ولكن في عهد أوباما أصبحت 25 ألفا.
وفي الجانب الاقتصادي استغلت امريكا الشركات العالمية في تركيع الأمم اقتصادياً، واستغلت الولايات المتحدة الشركات المتعددة الجنسيات لنهب ثروات الشعوب. نعم لقد استغلت امريكا من خلال سياستها القذرة المشاعر الدينية ونشرت التعصب الأعمى لأجل تحقيق أهداف سياسية. وأنشأت شركات المرتزقة مثل “بلاك ووتر.. أخطر منظمة سرية في العالم، فبلاك ووتر تعتبر أكبر شركة مرتزقة في العالم، تقدم خدمات أمنية وعسكرية لدول أجنبية وفقاً للقانون الأمريكي، الذي يسمح للشركات الخاصة بتقديم الخدمات الأمنية والعسكرية، فقد بدأ استخدام بلاك ووتر بشكل موسع في الحروب الأمريكية بعد ١١ سبتمبر، وقامت بأحداث دموية ومرعبة وتفننت في الاغتيال والقتل واستخدام أسلحة محرمة دوليا، وعمليات أمنية وعسكرية في 9 دول حول العالم.
وهنا لا بد من الكشف عن سياسات الولايات المتحدة التي يعتمدها الإعلام الأمريكي، ولهذا يمكن القول بكل وضوح إن كنت تظن أن أمريكا دولة ديمقراطية بمعنى أن سياستها تبنى على الاختيارات الحرة للشعب الأمريكي، فأنت مخطأ، فالشعب الأمريكي يتم تغييبه إعلاميا شأنه شأن شعوب العالم الثالث، وأن الديمقراطية ليست إلا شكلا من أشكال الديكتاتورية يوهمون الناس عبرها بأن لهم حرية الاختيار.فخلاصة القول إن أمريكا تطالب بالسلام دائما وهي أساس العدوانية، أمريكا تمنع أي دولة من الاستفادة من الطاقة النووية لاغراض سلمية وهي الدولة الوحيدة التي استخدمتها ضد اليابان، وتتعهد في حفظ حقوق الإنسان وهي أساليبها ضد الإنسان.
تصريحات أمريكية داعية إلى اغتيال قادة حركات المقاومة
تلجأ أمريكا إلى سياسة الاغتيالات في التعامل مع قادة المقاومة، المصنفين في قوائمها بالخطرين، خلال السنوات الماضية تزايدت التصريحات الأمريكية الداعية إلى اغتيال قادة حركات المقاومة، فأمريكا تعتبر كل قائد في حركات المقاومة خطرًا وما تجدر الإشارة اليه أننا من مقاربتنا للاغتيالات الأمريكية لقادة في محور المقاومة نجد أن أمريكا تغتال العسكري النشط، وتغتال السياسي المؤثر، وبالرغم من السياسات الأمريكية القذرة فإن الاغتيالات لم تثبت جدواها في التعامل مع محور المقاومة، فكثيرًا ما جاءت الاغتيالات بقادة جدد أشد كراهية لأمريكا، ولهذا فإن عمليات الاغتيالات الأمريكية لم تزد محور المقاومة الا صموداً.
وفي هذا الصدد قالت مصادر مطلعة إن سفيرة امريكا في بغداد “الينا رومانسكي” أبلغت بعض الأطراف السياسية في العراق أنه “ربما تقوم أمريكا باستهداف بعض القادة العراقيين وعلى رأسهم الشيخ أكرم الكعبي بسبب هجومهم على “المصالح الأمريكية” حسب تعبيره. وفي الرد على التفاهات الأمريكية أكد الكعبي مراراً على أن “اليوم اميركا، مثل الدكتاتور صدام، انهارت من الداخل وهي تنهار ايضا في النظام العالمي”، مضيفا حان الوقت لإنهاء الهيمنة الأمريكية الزائفة، وهيمنة البنك الفيدرالي على ثروة العراق.
رد عراقي شديد اللهجة
ورداً على تهديد أمريكا الواضح باغتيال قادة المقاومة، قالت حركات المقاومة في العراق إن استهداف قادة حركات المقاومة يعني سقوط عدد لا يحصى من القتلى الأمريكيين. وفي السياق نفسه قال إمام جمعة بغداد إن أمريكا تسعى لزعزعة أمن العراق من خلال تلك المخططات الشيطانية، وردا على هذا التهديد الامريكي حذرت فصائل المقاومة في العراق امريكا من انه اذا ارتكبت مثل هذه الجريمة فانها تتوقع سقوط العديد من القتلى في صفوف جنودها.
وأكدت فصائل المقاومة أن كل من يريد دعم أمريكا سيفشل ، وأكدت أن أمريكا في حالة ذعر وأن قواعدها من العراق إلى سوريا لم تعد آمنة. وأكدت فصائل المقاومة في العراق في بيان لها أن إلحاق الأذى بأي قائد للمقاومة سيعجل بطرد الأمريكيين من المنطقة وسيكون عدد القتلى الأمريكيين خلال عملية الطرد مرتفعا للغاية. وجاء في هذا البيان إن المقاومة الإسلامية الشيعية في العراق جاهزة لإجراءات مختلفة تماماً هذه المرة.
وعلى ضوء الرد القوي والتحذيرات شديدة اللهجة التي صرحت بها فصائل المقاومة العراقية من الواضح أن السنوات القادمة ستكون عصيبة على وجود القوات الامريكية في العراق إذا ما فكرت الولايات المتحدة الأمريكية بالقيام بأي حماقة ضد قادة حركات المقاومة، وخاصة الحكومة الامريكية الحالية التي تُعاني من أزمات كبيرة بسبب تسببها بالحرب الاوكرانية حيث تم التطرق إلى الفشل الامريكي من قبل وسائل الإعلام الامريكية والعالمية، في السياق نفسه فقد أفشلت حركات المقاومة في العراق سياسة الولايات المتحدة بتحقيق أهدافها من خلال سياسة الاغتيالات السابقة ، فقد شددت المقاومة على أن سياسة امريكا القذرة المتمثلة بالاغتيالات والجرائم لم تزد الشعب العراقي والمقاومة إلا عنفواناً وعنادًا وإصرارًا على سحق عنجهية المحتل الامريكي، وقد أثبتت المقاومة قدرتها على الصمود والرد على القواعد الامريكية خلال الفترة الماضية، حيث أكدت حركات المقاومة أن أي عمليات اغتيال جديدة بحق قادة فصائل المقاومة على غرار ما جرى خلال السنوات الماضية والاستفراد بأي فصيل عراقي لن تمر مرور الكرام ، وأكدت أن العبث في حياة الشعب والامن العراقي أمر لا يمكن السكوت عنه.
حماقات أمريكا ستوقعها في مأزق
نعم إن حركات المقاومة في العراق قادرة على مفاجأة امريكا بضربات قوية، فحماقة امريكا وإقدامها على خطوات تصعيديّة ضد حركات المقاومة ستؤدي بلا محالة إلى طرد القوات الامريكية وإصابتها بضربات موجعة، وإذا ما استمرت امريكا بالاعمال الاستفزازية فإن احتمال قيام المقاومة بعمليات واسعة ضدها سيكلف الامريكيين الكثير والكثير ، وفي هذا الصدد يمكن القول وبكل وضوح العجز يظهر بشكل واضح في لهجة تصريحات كبار المسؤولين في امريكا ، ما يدل على أنهم في أسوأ لحظة في التاريخ.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن حركات المقاومة العراقية وبمساندة شعبها قد حققت الكثير في نضالها ضد امريكا المحتلة، والتحم الشعب العراقي بكامل طوائفه وانتماءاته الدينية والحزبية حولها، في مشهد فريد خلال قيام أمريكا باغتيال القائد البارز في الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس.
العراق يشكل مأزقا لأمريكا ولسياستها
على عكس ما تصوره الأمريكيون في بداية الاحتلال العسكري للعراق، فإن العراق لم يتحول الى ساحة لزيادة قدرة امريكا السياسية والعسكرية في الجغرافيا السياسية في غرب آسيا، بل أصبح العراق أيضًا يشكل مأزقا لأمريكا في الساحة السياسية الخارجية. وعلى الرغم من أن السياسة الخارجية الأمريكية اتجهت نحو المحيط الهادئ وشرق آسيا في السنوات الأخيرة، إلا أن العراق يعتبر المنطقة الوحيدة التي لا ترغب واشنطن في مغادرتها بسهولة.ومع ذلك، فإن النقطة المهمة هي أن الأمريكيين يفتقرون الآن إلى الشرعية السياسية في المشهد السياسي العراقي، ومن ناحية أخرى، اكتسبت قوات الحشد الشعبي شرعية وشعبية كبيرة من خلال تحقيق إرادة الشعب العراقي، اي المكافحة لأجل طرد القوات الأمريكية من البلاد.
فتصريحات السفيرة الامريكية باغتيال قادة في العراق تأتي في سياق تحليل المنافسة السياسية الداخلية في العراق، في حين يرى الرأي العام والعديد من النخب والتيارات السياسية، أن ارتكاب اي حماقة امريكية يمثل انتهاكاً وعدم احترام للسيادة الوطنية العراقية وعاملا مزعزعا لاستقرار البلد. وعلى هذا الأساس، فإن جزءًا كبيرًا من المجتمع العراقي، الذي يعتبر الحشد الشعبي اللاعب الأبرز في دحر تنظيم داعش من البلاد والعقبة الرئيسية أمام ظهوره من جديد، يدعمون عمليات فصائل الحشد المناهضة للتدخل الأمريكي، الأمر الذي من شأنه ان يفتح الباب أمام خروج الاحتلال الأمريكي.
قرار وطني للبرلمان العراقي
بعد قرار البرلمان العراقي الذي لا لبس فيه بضرورة خروج القوات الأجنبية، وخاصة الأمريكيين، من البلاد، أصبح خروج القوات الأجنبية الآن من أهم اهتمامات الحكومات العراقية، فخروج القوات الامريكية حتمي ولكنه قد يستغرق خروج وقتًاً ، وفي الواقع أن الموقف الحالي لفصائل الحشد الشعبي، يطالب بكل شجاعة ودون خوف، بخروج الولايات المتحدة من العراق، وفي هذا السبيل ستكون القواعد العسكرية الأمريكية وسفاراتها وقنصلياتها تحت مرمى نيران فصائل الحشد.
وحسب الدستور العراقي فإن قوات الحشد الشعبي جزء من الجيش العراقي وبإمكانها أن تلعب دورًا حاسماً في الدفاع عن اراضي العراق. لذا يمكن اعتبار هجمات الحشد الشعبي على الولايات المتحدة بمثابة نوع من المعركة بين الجيش العراقي والأمريكي. وفي مثل هذه الظروف، يمكن القول إن الأمريكيين دخلوا في نوع من الحرب التي لا نهاية لها والتي لن تؤدي إلى أي سيناريو سوى الخروج الأمريكي من العراق.
التكاليف الباهظة للأمريكيين
على صعيد آخر، من المؤكد أن البقاء الأمريكي في العراق سيكلف الإدارة الأمريكية كثيراً قياسا بأي وقت مضى. هذه التكاليف لا يمكن أن تكون اقتصادية وعسكرية فقط، وانما تواجه الإدارت الامريكية سيناريو خطير يتعلق بحياة قواته في الأراضي العراقية، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى موجة انتقادات في الولايات المتحدة، ويبدو أن تحمل الجيش الأمريكي لتكاليف باهضة محتمل أيضًا في التطورات المستقبلية، ولكن لا ينبغي تجاهل أنه في الوضع الحالي، ليس للأمريكيين الوسائل والطرق الكافية للقضاء على قوات الحشد الشعبي، على عكس ادعاءات المسؤولين العسكريين الأمريكيين.وخلافاً للادعاءات التي تشير الى عزم الولايات المتحدة على تدمير كتائب حزب الله العراقية وعصائب أهل الحق، وفصائل اخرى منضوية في الحشد الشعبي، فلقد راينا أن القوات العراقية شنت هجمات على مواقع واشنطن بمحمل الجد وبجرأة أكثر من أي وقت مضى.
لذلك بشكل عام، يمكن القول إنه على الرغم من التهديد الأمريكي ومزاعمه حول إظهار القبضة الحديدية ضد كل ما يهدد وجوده ووجود قواته ومقراته ومصالحه في العراق، فإن المبادرة الآن بالكامل في أيدي المقاومة العراقية وسيكون البيت الأبيض طرفا يسعى في الأيام القادمة إلى إيجاد طريقة لوقف النزاع والحفاظ على أمن قواته.
قرار ضرب الأمريكيين عراقي ويحظى بتأيد واسع
سبق وأن هدد قيس الخزعلي القائد لـ “عصائب أهل الحق” بتكثيف الهجمات ضد الوجود الأمريكي في العراق، مشيرا إلى أن هجمات نوعية بطائرات مسيرة استهدفت قاعدة عين الأسد في الأنبار، ومطار أربيل، أسفرت عن “تحطيم منظومة دفاع أمريكية، وقتل ضباط في الموساد الإسرائيلي”.وشدد الخزعلي خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة محلية، على أن المقاومة لن تتوقف عن قتال الأمريكيين ، لافتا إلى أن قرار ضرب الأمريكيين عراقي، في السياق نفسه الخزعلي لوح باتباع “الأسلوب الأفغاني” في مهاجمة القوات الأمريكية، لإجبارها على الانسحاب من العراق كما حصل في أفغانستان، مشيرا إلى أنهم لا يمانعون في التفاوض مع الولايات المتحدة لكن بشكل غير مباشر، وذلك عن طريق وسيط بينهما.
وبثت قنوات فضائية عراقية تقارير تفيد بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن وافق على طلب البنتاغون لضرب فصائل الحشد الشعبي داخل العراق، وأن وزارة الدفاع الأمريكية تنوي ضرب بعض مقرات “الحشد” في محافظتي الأنبار وصلاح الدين.
وفي السياق ذاته، أفاد ناشطون عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي، بأن أوامر صدرت من قائد الحشد الشعبي فالح الفياض، ورئيس أركانه عبد العزيز المحمداوي المعروف بـ”أبو فدك” بإخلاء المقرات في الأنبار ونينوى والمناطق الحدودية، تجنبا لاستهداف أمريكي محتمل.
وفي المقابل، كانت تقارير أمريكية قد كشفت في وقت سابق من الأسبوع الماضي، أن البنتاغون يخطط لطلب موافقة الرئيس جو بايدن على شن ضربات في وقت قريب ضد فصائل المقاومة في العراق.
في الختام من الواضح أن السياسة الامريكية في التعامل مع العراق تقوم على ازدواجية المعايير الأمريكية، حيث توضح القوانين والسياسات والتصريحات الصادرة عن كبار المسؤولين الامريكيين أن هناك دعما مطلقا من الولايات المتحدة الامريكية لزعزعة امن العراق واستقراره، وفي هذا السياق تظهر ازدواجية الولايات المتحدة الامريكية الداعمة لزعزعة امن البلدان واستقرارها وهنا يسقط قناع الولايات المتحدة الامريكية ويكشف الوجة القبيح لازدواجية المعاير التي تتعامل بها الولايات المتحدة الامريكية حيث يبدو أن أشكال الدعم الأمريكي المطلق لخراب البلدان واضحة. لهذا يمكن القول بوضوح إن جرائم امريكا هي بالاساس جرائم ضد الإنسانية. وفي الحقيقة كل الحكومات الامريكية المتعاقبة تتبع السياسة نفسها في ازدواجية المعاير فيما يخص الفوضى الخلاقة وسياسة الاغتيالات الذي يقوم بها الجيش الامريكي .
وفي هذا الصدد لا بد من الإشارة إلى أن موجة العمليات لحركات المقاومة في العراق الاخيرة اربكت امريكا بشكلٍ واضح، واظهرت ضعفَ أجهزتها الاستخبارية والامنية، واَنه يسهل جداً اختراقُها من قبلِ المقاومةِ التي اثبتت ايضا اَنّ يدَها هي العليا في وجهِ الاحتلال الامريكي. فالعمليات التي قامت بها فصائل الحشد الشعبي ضد ما تسمى المصالح الامريكية ايضاً أظهرت أن الامريكيين عاجزون عن وضع خطط جديدة لتفكيك فصائل المقاومة.