صرح خطيب صلاة الجمعة في طهران إن مشاركة أكثر من 4 ملايين زائر إيراني في هذا الحراك السياسي والثقافي والاجتماعي والديني الضخم خلق ملحمة عظيمة، ولا يخفى على أحد دور الحكومة والشعب العراقي في خلق هذا الحدث الاستثنائي.
وقال حجة الإسلام محمد حسن أبو ترابي فرد، خطيب صلاة الجمعة لهذا الأسبوع في طهران بشان مسيرة الاربعين: إن مشاركة أكثر من 4 ملايين إيراني في هذا الحراك السياسي والثقافي والاجتماعي والديني الضخم خلقت ملحمة عظيمة. ولا يخفى على أحد دور الحكومة والشعب العراقي في خلق هذا الحدث الاستثنائي.
واضاف: نشكر الرجال والنساء الذين قدموا الخدمة للزوار، وكذلك نشكر مواكب إيران الإسلامية، وخاصة اهالي كردستان إيران والعراق الكرام لاستضافتهم زوار الاربعين.
ووجه خطيب صلاة الجمعة في طهران الشكر للمسؤولين الإيرانيين والعراقيين على خططهم وجهودهم، ولا سيما قوى الامن الداخلي في مسيرة الأربعين لهذا العام، واضاف: الحضور الكبير لأهالي طهران في مسيرة الأربعين وحضورهم عند مرقد “السيد عبدالعظيم الحسني (ع)” (في مدينة ري جنوب طهران) مؤشر على الايمان الراسخ والالتزام بالقيم الإسلامية وتعاليم أهل البيت (ع).
*الانشطة الاقتصادية للحكومة
وقال خطيب صلاة الجمعة في طهران في الاشارة الى بعض الإنجازات الاقتصادية للحكومة الثالثة عشرة الحالية: من بين إلانجازات تحقيق النمو الاقتصادي بنسبة 4.4% عام 2021 وبنسبة 4% عام 2022، وهو ما يمكن أن يكون مؤشراً جيداً إلى أن اقتصاد البلاد سيخرج من الركود، وتهدف خطة التنمية السابعة إلى تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 8%، وهو ما يعني توفير الظروف الملائمة لزيادة الحضور ولعب الأدوار في الشبكة الاقتصادية الإقليمية والدولية من خلال الطرق الأساسية للنمو الاقتصادي المستدام والكبير عبر الدبلوماسية الاقتصادية الفعالة والمؤثرة.
وأشار إلى تقدم دبلوماسية البلاد، وأضاف: أولا، تحسن مستوى العلاقات مع دول الجوار بشكل كبير في هذا المجال، ثانيا، أصبحت عضوية إيران في منظمة شنغهاي، التي تعتبر من المنظمات الإقليمية والاستراتيجية، مهيأة والتي يمكن من خلالها اداء دور أكثر نشاطاً في التطورات العالمية والإقليمية.
وأضاف خطيب صلاة الجمعة: إن عضوية إيران في مجموعة البريكس كانت خطوة أخرى في هذا المجال حيث نشهد طيفين متنافسين في الاقتصاد السياسي الدولي، الطيف الأول تقوده الولايات المتحدة بآليات مثل مجموعة السبع، ويشمل الطيف الثاني الاقتصادات الناشئة في اطار آليات مثل البريكس وشنغهاي.
وقال: بالنظر إلى الدور المهم الذي تلعبه التجارة الدولية والاستثمار الأجنبي في تحسين الاقتصاد العالمي، فانه ينبغي لنا الاستفادة القصوى من هذه الفرصة لزيادة استثمارات الدول الأعضاء في إيران.