الرئيسية / زاد الاخرة / النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب

النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب

النجم الثاقب في أحوال الإمام الحجّة الغائب – (ج 1) / الصفحات: ٦١ – ٨٠

الفارسية، ما ترجمتها:

” كتب الحاج الميرزا هادي الخراساني في كتاب المعجزات والكرامات ان الحاج النوري تشرف الى كربلاء بصحبة السيد اسد الله الاصفهاني وهو من الاصحاب الذين في الناحية المقدسة(١).

وقال الشيخ في اثناء الطريق: اني طلبت الكتاب الفلاني كثيراً وكلما بحثت عنه لم اجده، ولكني سوف اطلبه في هذا السفر من سيد الشهداء عليه السلام.

فعندما دخلنا كربلاء ودخلنا الحرم المطهر خرجنا بعد الزيارة والصلاة فرأينا عند محل خلع الاحذية امرأة وبيدها كتابان فسألها المرحوم النوري عن الكتابين، فقال المرأة: انهما للبيع.

فنظرنا الى الكتابين فاذا هما الكتابان اللذان اردناهما.

فقال: بكم تبيعيهما.

فقالت: باثنين وعشرين قراناً.

ولم يكن حينها عند المرحوم النوري الحاج السيد اسد الله الاّ ستة قرانات فقط، وكانت نثرية سفرهما، فاعطاها الى تلك المرأة، ثم باع عباءته فلم تكفِ ايضاً، فباع عمامته فلم تكفِ فباع قباءه فلم تكفِ، فباع اخيراً حذائه فتمت القيمة فاعطاها للمرأة وأخذ الكتابين.

يقول المرحوم السيد اسد الله: وجئنا على تلك الحال وجلسنا في زاوية من الصحن فجاءنا الأصدقاء بالملابس “(٢).

١- يقصد بالناحية المقدسة هنا سامراء.

٢- راجع القصة في: وفيات العلماء، يا دانشمندان اسلامي (حسين جلالي شاهرودي): ص ٢١٤، ٢١٥.

٦١

مؤلفاته بين الكم والكيف:

وصفه من أرخ له بانه (كان لايفتر عن المطالعة والتأليف)(١).

وقد وصفه العلامة السيد عبد الحسين شرف الدين قدس سره بقوله: ” اعرفه بالتقصي في البحث والتنقيب. شيخ المحدثين في عصره وصدوق حملة الآثار شيخنا ومولانا الاورع الميرزا حسين النوري صاحب المستدركات على الوسائل “(٢).

واما عن حسن نظم مؤلفاته وجودة تأليفه فقد قال تلميذه الطهراني:.

” ترك شيخنا آثاراً هامة قلّما رأت عين الزمان نظيرها في حسن النظم، وجودة التأليف، وكفى بها كرامة له… لو تأمل انسان ما خلّفه النوري من الاسفار الجليلة، والمؤلفات الخطيرة التي تموج بحياة التحقيق والتدقيق، وتوقف على سعة في الاطلاع عجيبة، لم يشك في انه مؤيد بروح القدس “(٣).

ويقول الطهراني ايضاً عن كثرة تأليفاته قدس سره بعد الكلام الذي نقلناه سابقاً عنه بقيامه بجلّ مهامّ واعمال السيد المجدد الشيرازي قدس سره الاجتماعية والمالية والادارية وغيرها:

” أفترى ان من يقوم بهذه الشواغل الاجتماعية المتراكمة من حوله يستطيع انيعطي المكتبة نصيبها الذي تحتاجه حياته العلمية؟

نعم ان البطل النوري لم يكن ذلك كله صارفاً له عن اعماله، فقد خرج له في تلك الظروف ما ناف على ثلاثين مجلداً من التصانيف الباهرة غير كثير مما استنسخه بخطه الشريف من الكتب النادرة النفيسة.

١- اعيان الشيعة: ج ٦، ص ١٤٣.

٢- النص والاجتهاد (السيد عبد الحسين شرف الدين): ص ٩٥.

٣- نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٤٩.

٦٢

اما في النجف وبعد وفاة السيد المجدد فلم يكن وضعه المادي كما ينبغي ان يكون لمثله، وأتخطر الى الآن انه قال لي يوماً: اني اموت وفي قلبي حسرة، وهي اني مارأيت احداً آخر عمري يقول لي يا فلان خذ هذا المال فاصرفه في علمك وقرطاسك، او اشتر به كتاباً، او اعطه لكاتب يعينك على عملك.

ومع ذلك فلم يصبه ملل، او كسل فقد كان باذلا جهده، ومواصلا عمله حتى الساعة الاخيرة من عمره.. “(١).

ويقول تلميذه الآخر الشيخ عباس القمي قدس سره:

” وكم له رحمه الله من الله تعالى الطاف خفية ومواهب غيبية: ونعم جليلة ; اعظمها انه قدس سره مع كثرة اسفاره ألّف تأليفات كثيرة رائقة، وتصنيفات جليلة فائقة، تبلغ عددها مايقرب من ثلاثين، تخبر كل واحد عن طول باعه وكثرة اطلاعه… “(٢).

مؤلفاته:

١ ـ أجوبة المسائل(٣).

٢ ـ أخبار حفظ القرآن(٤).

٣ ـ الاربعونيات.

قال الطهراني: ” مقالة مختصرة لشيخنا العلامة النوري كتبها على هامش نسخة الكلمة الطيبة المطبوعة جمع فيها أربعين أمراً من الامور التي اُضيف اليها عدد الاربعين في أخبار الأئمة الطاهرين عليهم السلام “(٥).

١- نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٠.

٢- الفوائد الرضوية (الشيخ عباس القمي): ص ١٥١.

٣ و ٤- نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٤.

٥- الذريعة: ج ١، ص ٤٣٦، تحت رقم (٢٢٠٨).

٦٣

٤ ـ البدر المشعشع في ذرية موسى المبرقع.

فرغ منه في ربيع الأول سنة ١٣٠٨، وطبع فيها ببمبي على الحجر وعليها تقريظ المجدد، ونسخة منه بخطه أهداها كتابة للحجة الميرزا محمد الطهراني(١).

وذكر فيه ترجمة السيد الشريف ابي جعفر موسى المبرقع إبن الامام ابي جعفر محمد الجواد التقي عليه السلام وشرح احواله وهجرته من الكوفة، ووروده الى قم المقدسة سنة ٢٥٦ إلى أن توفي بها سنة ٢٩٦، وذكر ذرياته وأحفاده(٢).

٥ ـ تحية الزائر.

استدرك به على (تحفة الزائر) للعلامة المجلسي وهو آخر مؤلفاته وقد توفي قبل إتمامه، فأتمه الشيخ عباس القمي حسب رغبة الشيخ وإرادته(٣).

وقد ألَّفه استدراكاً لما تركه العلامة المجلسي في تحفة الزائر من الزيارات المخصوصة أو غيرها لعدم الاعتماد على سندها، فاخرج الشيخ النوري أسانيد لها وأثبت وجه الاعتماد عليها واستدرك أيضاً ما فاته من آداب الزيارة ونكات اُخر(٤).

٦ ـ ترجمة المجلد الثاني من دار السلام الى اللغة الفارسية.

لم تتم(٥).

٧ ـ جنة المأوى في مَنْ فاز بلقاء الحجة عليه السلام في الغيبة الكبرى.

١- نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٢.

٢- الذريعة: ج ٣، ص ٦٨.

٣- نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٢.

٤- الذريعة: ج ٣، ص ٤٨٨.

٥- الفوائد الرضوية (الشيخ عباس القمي): ص ١٥١ ـ نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٤.

٦٤

جمع فيه من لم يذكره العلامة المجلسي أو من كان بعده، أورد فيه تسعاً وخمسين حكاية، وفرغ منه في ١٣٠٢ هـ(١) طُبع عدة طبعات آخرها مع البحار الجزء ٥٣ الطبعة الحديثة.

٨ ـ الحواشي على توضيح المقال.

في استدراك جمع ممن فات عن المصنف الحاج الكني من مشايخ الرجال، وقد الحقهم الحاج المذكور بالكتاب في الطبع الثاني مشيراً في آخره انّه من جمع بعض افاضل العصر(٢).

٩ ـ الحواشي على رجال ابي علي.

لم تتم(٣).

١٠ ـ دار السلام فيما يتعلق بالرؤيا والمنام.

فرغ من تأليفه في سنة ١٢٩٢، وهي السنة الثانية من نزوله بسامراء(٤).

١١ ـ ديوان شعره.

باللغة الفارسية، ويسمى بـ (المولودية) لأنه مجموع قصائد نظمها في الأيام

١- الذريعة: ج ٥، ص ١٥٩ – ١٦٠ ـ نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥١ ـ الفوائد الرضوية: ص ١٥١.

٢- مصفى المقال: ص ١٥٩.

٣- الفوائد الرضوية: ص ١٥١ ـ نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٤.

٤- الذريعة: ج ٨، ص ٢٠ ـ نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٠ ـ الفوائد الرضوية: ص ١٥١ ـ الاعلام (الزركلي): ج ٢، ص ٢٥٧ – ٢٥٨ ـ هدية الاعلام (اسماعيل پاشا): ج ١ ـ معجم المؤلفين (كحالة): ج ٤، ص ٤٦ ـ خاتمة المستدرك: ص ٨٧٨. وراجع النوري (ره) (دار السلام): ج ٢، ص ٣١٦ – ٣١٧ ـ شرح مفصلا سبب تأليف كتابه دار السلام والذي كان باشارة من استاذه الشيخ فتح علي السلطان آبادي (ره).

٦٥

المتبركة بمواليد الائمة عليهم السلام، وفيه قصيدة في مدح سامراء وهي قافيتها، وفيه قصيدته التي نظمها في مدح صاحب الزمان عليه السلام سنة ١٢٩٥(١).

وهو صغير مايقارب الالف بيت، وطبع بقطع صغيرة أيضاً(٢).

١٢ ـ رسالة في ترجمة المولى ابي الحسن الشريف العاملي الفتوني.

كتبها على ظهر تفسيره في سنة ١٢٧٦(٣).

١٣ ـ رسالة في ردّ بعض الشبهات على فصل الخطاب.

وهي رد على رسالة (كشف الارتياب عن تحريف الكتاب) للشيخ محمود الطهراني، واورد فيها بعض الردود وبعثها الى المجدد الشيرازي، فاعطاها للشيخ النوري، وقد اجاب عنها بهذه الرسالة وهي باللغة الفارسية(٤).

وكان يوصي كل مَنْ عنده فصل الخطاب ان يضمّ اليه هذه الرسالة التي هي في دفع الشبهات التي اوردها الشيخ محمود عليه(٥).

وقد كتب الشيخ أغا بزرگ الطهراني في تأييد النوري (النقد اللطيف في نفي التحريف)(٦).

١٤ ـ سلامة المرصاد.

فارسي في زيارة عاشوراء غير المعروفة واعمال مقامات مسجد الكوفة غير ما

١- نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٢.

٢- الذريعة: ج ٢٣، ص ٢٧٧.

٣- مصفى المقال: ص ١٦٠ ـ نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٤.

٤- راجع نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٠ – ٥٥١.

٥- الذريعة: ج ١٠، ص ٢٢٠ – ٢٢١.

٦- الذريعة: ج ١١، ص ١٨٨.

٦٦

هو الشائع الدائر بين الناس الموجود في المزارات المعروفة(١).

كتبه للمشهدي عباس علي الخيام التبريزي في ١٣١٧ هـ وطبع في تلك السنة(٢).

١٥ ـ شاخة طوبى. فيما يتعلق بعيد البقر(٣).

وهو كتاب فارسي فيما يناسب الاعياد وايام الفرح والسرور، وفيه قصة الشيخ والمجرم، والجامعة السهامية، يقرب من ثمانية آلاف بيت(٤).

١٦ ـ الصحيفة السجادية الرابعة.

وقد جمع ٧٧ دعاءاً له غير الادعية المذكورة في الصحيفة السجادية الاولى والصحيفة السجادية الثانية التي هي من تأليف الشيخ الحر العاملي والصحيفة السجادية الثالثة التي هي من تأليف الشيخ عبد الله الافندي(٥).

١٧ ـ الصحيفة العلوية الثانية.

وهي مشتملة على ١٠٣ ادعية من ادعية الامام علي عليه السلام جعلها تكملة واستدراكاً للصحيفة العلوية الاولى التي هي من تأليف وجمع الشيخ عبد الله السماهيجي الماحوزي المتوفي ليلة الاربعاء ٩ ج ٢ سنة ١١٣٥. ومجموع ادعيتها ١٥٦ دعاءاً(٦).

١- نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٢ ـ اعيان الشيعة: ج ٦، ص ١٤٤ ـ ريحانة الادب: ج ٣، ص ٣٩٠.

٢- الذريعة: ج ١٢، ص ٢١٣ – ٢١٤.

٣- الفوائد الرضوية: ص ١٥١.

٤- الذريعة: ج ١٣، ص ٣.

٥- راجع الذريعة: ج ١٥، ص ٢٠.

٦- راجع الذريعة: ج ١٥، ص ٢٢ – ٢٣.

٦٧

١٨ ـ ظلمات الهاوية في مثالب معاوية.

ومباحث الكتاب عامة وان كان اسمه خاصاً ; مرتب على أبواب وفي كل باب أورد الأحاديث المروية والحكايات والنظم والنثر الفارسي والعربي في من إنعقد له الباب، من الباب الى المحراب، ولذا بقي تحت الحجاب، ولم يرفع عن وجهه النقاب وانما يعتبر منه اولوا الالباب، وعناوين ابوابه موشحة بالاسماء والالقاب المرموزة مثل أبي ركب وزفر وفعلان الى غير ذلك(١).

١٩ ـ فصل الخطاب في مسألة تحريف الكتاب.

فرغ منه في النجف في ٢٨ ج ٢ ١٢٩٢، وطبع في ١٢٩٨. وبعد نشره وقع الاختلاف فيه، بين ناقد ومؤيد.

والنقطة المركزية لاختلاف الآراء حول الكتاب هو في مسألة إمكان تحريف الكتاب الشريف أو وقوعه ـ اعوذ بالله عزوجل ـ من هذا القول.

فيصّر الناقدون ان الشيخ النوري قدس سره ذكر في كتابه هذا ان الكتاب الشريف قد وقع فيه التحريف ـ والعياذ بالله عزوجل ـ.

يقول الشيخ حرز الدين قدس سره عند عدّ مؤلفات الشيخ النوري قدس سره:

” وكتاب (فصل الخطاب في تحريف كتاب رب الأرباب). وياليته لم يكتبه، اذ به طالت ألسنة اليهود والملحدين ولقد أراد شيئاً فوقع فيما هو أعظم منه… “(٢).

وسبق ان بيّنا ان الشيخ محمود الطهراني كتب رسالة في الرد عليه سمّاها (كشف الارتياب عن تحريف الكتاب)(٣).

١- راجع الذريعة: ج ١٥، ص ٢٠٢.

٢- معارف الرجال: ج ١، ص ٢٧٢.

٣- نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٠ – ٥٥١.

٦٨

وكذلك فقد ردّه العلامة السيد محمد حسين الشهرستاني في رسالة أسماها (حفظ الكتاب الشريف عن شبهة القول بالتحريف)(١).

وحاول آخرون تأييده باساليب مختلفة، منها ما سلكه تلميذه الوفي في الدفاع عن استاذه وقد سعى جاهداً ان يبريء استاذه من تهمة القول بالتحريف بعدة أماكن من كتبه بعدما ألّف رسالة بالدفاع عنه تحت عنوان (النقد اللطيف في نفي التحريف)(٢).

ومهما كان عذر الشيخ النوري قدس سره ورأيه فانه يعترف بانه أخطأ في ذلك(٣)وكان الأنسب به أن يترك تأليف ذلك الكتاب الذي ضرره واقع ونفعه مفقود. وقد نصّ القرآن الكريم بحفظه الى يوم القيامة بقوله تعالى: { انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون }(٤).

وقال عزّ من قائل: { وإنه لكتاب عزيز لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد }(٥).

ولايمكن بوجه من الوجوه السكوت عن القول بنقيصة القرآن فضلا عن زيادته او تحريف آياته وسوره، فان جميع تلك الاقوال مردودة باطلة، لايقبلها حتى من يقول بها، فانهم يحرمون مسك كلماته وحروفه بدون طهارة من الحدث الاكبر والاصغر، كما إنهم يحرمون تنجيس كلمات القرآن وحروفه واهانته ـ أعوذ بالله تعالى ـ مع ان القول بالتحريف اشدّ إهانة من مسك كلمات المصحف الشريف بدون طهارة.

ولله درّ آية الله العلامة المرحوم السيد عبدالحسين شرف الدين حينما قال:

١- مع الخطيب في خطوطه العريضة (الشيخ لطف الله الصافي): ص ٤٧ – ٤٨.

٢- راجع نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٠ – ٥٥١ ـ الذريعة: ج ١٠، ص ٢٢٠ – ٢٢١ وغيرها.

٣- راجع نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٠.

٤- الآية ٩ من سورة الحجر.

٥- الآية: ٤١ – ٤٢ من سورة فصلت.

٦٩

” والقرآن الحكيم لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه انما هو ما بين الدفتين، وهو ما في أيدي الناس لايزيد حرفاً ولاينقص حرفاً ولاتبديل فيه لكلمة بكلمة، ولا لحرف بحرف، وكل حرف من حروفه متواتر في كل جيل تواتراً قطعياً الى عهد الوحي والنبوة، وكان مجموعاً على ذلك العهد الاقدس مؤلفاً على ما هو عليه الآن، وكان جبرئيل عليه السلام يعارض رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم مراراً عديدة وهذا كله من الاُمور المعلومة لدى المحققين من علماء الامامية ولاعبرة بالحشوية فانهم لايفقهون “(١).

وعلى كل حال فجمع ذلك الكتاب كانت زلة كبيرة غفر الله تعالى له، ورحم الله تعالى الشيخ حرز الدين عندما قال (ويا ليته لم يكتبه).

وأوضح تعبير يوضح خطأ الشيخ النوري في تأليفه هذا الكتاب ما كتبه الشيخ الصافي بقوله:

” لم نرَ في علماء الامامية ومشايخهم من يعتني بكتاب فصل الخطاب، ويستند إليه، وليس بينهم من يعظم المحدث النوري لهذا التأليف، ولو لم يصنف هذا الكتابلكان تقدير العلماء عن جهوده في تأليفه غيره من المآثر الرائعة كالمستدرك وكشف الاستار وغيرهما أزيد من ذلك بكثير، ولنال من التقدير والاكبار اكثر ما حازه من العلماء واهل الفضل… وليست جلالة قدر الرجل في العلم والتتبع والاحاطة بالحديث مما يقبل الانكار، وإن خطأه بسبب تأليف هذا الكتاب، وصيّر هدفاً لسهام التوبيخ والاعتراض، فنبذ كتابه هذا وقوبل بالطعن والانكار الشديد بل صنف بعضهم في ردّه، وفي إثبات عدم التحريف كتباً مفردة… الخ “(٢).

١- الفصول المهمة: ص ١٦٣.

٢- مع الخطيب في خطوطه العريضة (الشيخ لطف الله الصافي): ص ٥٤، ٥٥.

وقد انصف العلامة الشيخ الصافي (حفظه الله تعالى) الشيخ النوري (ره) عندما بيَّن رأيه

=>

٧٠

 

<=

مستنداً الى ماجاء في كتابه (فصل الخطاب)، وناقلا قول تلميذه الطهراني، بعد هذا الكلام المتين الذي سجلّه في البداية.

ورأينا عن المناسب ان ننقل في الهامش ملاحظات العلامة الصافي المتقدمة حيث قال بعد الكلام الذي نقلناه في المتن: ومع ذلك كله نقول: من امعن النظر في كتاب “فصل الخطاب” يرى ان المحدث النوري لم ينكر ما قام عليه الاجماع، واتفاق المسلمين من عدم الزيادة. ولم يقل ان القرآن قد زيد فيه بل قد صرح في ص ٢٣ بامتناع زيادة السورة او تبديلها فقال: هما منتفيان بالاجماع، وليس في الاخبار ما يدل على وقوعها بل فيها ما ينفيها كما يأتي وقد اعترف المحدث المذكور بخطائه في تسمية الكتاب كما حكى عنه تلميذه الشهير وخريج مدرسته العالم الثقة الثبت الشيخ آقا بزرگ الطهراني مؤلف الذريعة واعلام الشيعة وغيرهما من الكتب القيمة فقال في (ذيل ص ٥٥٠ من الجزء الاول من القسم الثاني من كتابه اعلام الشيعة):

” ذكرنا في حرف الفاء من (الذريعة) عند ذكرنا لهذا الكتاب مرام شيخنا النوري في تأليفه فصل الخطاب، وذلك حسبما شافهنا به، وسمعناه من لسانه في اواخر أيامه فانه كان يقول: اخطات في تسمية الكتاب، وكان الاجدر ان يسمى بفصل الخطاب في عدم تحريف الكتاب لاني اثبت فيه ان كتاب الاسلام ” القرآن الشريف ” الموجود بين الدفتين المنتشر في اقطار العالم وحي الهي بجميع سوره وآياته وجمله، ولم يطرأ عليه تغيير او تبديل، ولازيادة ولانقصان من لدن جمعه حتى اليوم، وقد وصل الينا المجموع الاولى بالتواتر القطعي، ولاشك لاحد من الامامية فيه فبعد ذا أمن الانصاف ان يقاس الموصوف بهذه الاوصاف بالعهدين أو الاناجيل المعلومة احوالها لدى كل خبير كما اني اهملت التصريح بمرامي في مواضع متعددة من الكتاب حتى لاتسدد نحوي سهام العتاب والملامة، بل صرحت غفلة بخلافه، وانما اكتفيت بالتلميح الى مرامي في ص ٢٢ اذ المهم حصول اليقين بعدم وجود بقية للمجموع بين الدفتين كما نقلنا هذا العنوان عن الشيخ المفيد في ص ٢٦ (الى ان قال) هذا ماسمعناه من قول شيخنا نفسه، واما عمله فقد رأيناه وهو لايقيم لما ورد في مضامين الاخبار وزناً، بل يراها اخبار آحاد لاتثبت بها القرآنية بل يضرب بخصوصياتها عرض الجدار سيرة السلف الصالح من اكابر الامامية كالسيد المرتضى والشيخ الطوسي وامين الاسلام الطبرسي وغيرهم، ولم يكن ـ العياذ بالله ـ يلصق شيئاً منها بكرامة القرآن وان الصق ذلك بكرامة شيخنا (ره) من لم يطلع على مرامه، وقد كان باعتراف جميع معاصريه رجالي عصره، والوحيد في فنه، ولم يكن

=>

٧١

٢٠ ـ الفيض القدسي في أحوال المجلسي.

فرغ منه في سنة ١٣٠٢ هـ وطبع مع البحار(١). وهو في المجلد ١٠٥ من الطبعة الحديثة المكتبة الاسلامية في طهران.

٢١ ـ فهرس كتب خزانته.

رتبه على حروف الهجاء(٢).

ألّفه في ١٢٩٧ هـ، وأورد في أوله من الاخبار وأقوال الحكماء والعلماء

<=

جاهلا باحوال تلك الأحاديث. ولمزيد التوضيح ننقل كلاماً آخر من الشيخ المذكور في ذيل ص ٣١١ من الجزء الثالث من الذريعة قال:

ان من الضروريات الاولية عند الامم كافة ان الكتاب المقدس في الاسلام هو المسمى بالقرآن الشريف، وانه ليس للمسلمين كتاب مقدس الهي سواه. وهو هذا الموجود بين الدفتين المنتشر مطبوعه في الافاق كما ان من الضروريات الدينية عند المعتنقين للاسلام ان جميع ما يوجد فيما بين هاتين الدفتين من السور والآيات واجزائها كلها وحي الهي نزل به الروح الامين من عند رب العالمين على قلب سيد المرسلين صلى الله عليه وآله وسلّم وقد بلغ بالتواتر عنه الى افراد المسلمين، وانه ليس بين هاتين الدفتين شيء غير الوحي الالهي لا سورة ولا آية، ولا جملة ذات اعجاز، وبذلك صار مقدساً محترماً بجميع اجزائه: وموضوعاً كذلك للاحكام من تحريم مس كتابته بغير طهارة، وتحريم تنجيسه، ووجوب ازالة النجاسة عنه، وغيرها من الاحكام الثابتة: (الى ان قال).

وقد كتبنا في اثبات تنزيه القرآن عما الصقه الحشوية بكرامته. واعتقدت فيه من التحريف مؤلفا سميناه بالنقد اللطيف في نفي التحريف عن القرآن الشريف، واثبتنا فيه ان هذا القرآن المجيد الذي هو بأيدينا ليس موضوعاً لأي خلاف يذكر ولاسيما البحث المشهور المعنون مسامحة بالتحريف الخ.

وقال نحواً من هذا الكلام ايضاً في (الجزء العاشر من الذريعة ص ٧٨، ٧٩).

انتهى موضع الحاجة من كلام الشيخ الصافي حفظه الله تعالى..

١- نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٣ ـ الذريعة: ج ١٦، ص ٤٠٨.

٢- نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٤.

٧٢

والشعراء وغيرهم في مدح الكتاب والكتابة، وحفظ الكتب والانس بها ومطالعتها. يتجاوز عن خمسمائة بيت تقريباً(١).

٢٢ ـ كشف الاستار عن وجه الغائب عن الابصار.

والّفه ردّاً على القصيدة البغدادية التي تضمنت إنكار المهدي عليه السلام(٢).

فكتبه جواباً للقصيدة في أيام قلائل في ١٣١٨ وطبع في هذه السنة بعينها. ورتبه على مقدمة وفصلين وخاتمة(٣).

وقد كتبه بعد كتابه النجم الثاقب حيث صرّح رحمه الله تعالى في مقدمة كتابه كشف الاستار: ” وقد كشفنا عنها الحجاب، وازلنا الشك والارتياب في كتابنا الموسومبالنجم الثاقب في احوال الامام الغائب، فانه الوشي الذي ما نسج الاقلام له مثيلا… ولكن حملت الينا السنة الرواة في هذه الاوقات قصيدة فريدة نظمها بعض علماء دار السلام ومدينة الاسلام، استغرب الناظم لها اختفاءه عليه السلام… فحداني ذلك مع تشويش البال وكثرة الاشغال ان أكتب رسالة وافية بالمرام قريبة للافهام… وسميتها كشف الاستار عن وجه الغائب عن الابصار “(٤).

٢٣ ـ الكلمة الطيبة.

باللغة الفارسية، وهو في الاخبار والأحاديث والحكايات الاخلاقية، وفرغ منه ليلة الخميس الرابع عشر من المحرم سنة ١٣٠١ وطبع في بمبي في ١٣٥٢ في ٦١٦ صفحة. وفيه الترغيب على ترويج الدين واحترام العلماء والمؤمنين ومدح الصدقة

١- الذريعة: ج ١٦، ص ٣٩٠ – ٣٩١.

٢- نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٢.

٣- الذريعة: ج ١٨، ص ١١.

٤- راجع كشف الاستار: ص ٣٤ – ٣٥.

٧٣

٧٤

كسائر المجاميع الحديثية المتأخرة، فيجب على عامة المجتهدين الفحول ان يطلعوا عليه ويرجعوا إليه في استنباط الاحكام عن الأدلة كي يتم لهم الفحص عن المعارض ويحصل اليأس عن الظفر بالمخصص حيث أذعن بذلك جل علمائنا المعاصرين للمؤلف ممن أدركنا بحثه وتشرفنا بملازمته، فقد سمعت شيخنا المولى محمد كاظم الخراساني صاحب (الكفاية) يلقي ماذكرناه على تلامذته الحاضرين تحت منبره البالغين الى خمسمائة أو أكثر بين مجتهد أو قريب من الاجتهاد بان الحجة للمجتهد في عصرنا هذا لاتتم قبل الرجوع الى (المستدرك) والاطلاع على ما فيه من الأحاديث ” إنتهى.

هذا ما قاله بنفسه عندما وصل بحث: العمل بالعام قبل الفحص عن المخصص.

وكان بنفسه يلتزم ذلك عملا، فقد شاهدت عمله على ذلك عدة ليال وفقت فيها لحضور مجلسه الخصوصي في داره الذي كان ينعقد بعد الدرس العمومي لبعض خواص تلامذته كالسيد ابي الحسن الموسوي، والشيخ عبد الله الگلپايگاني، والشيخ علي الشاهرودي، والشيخ مهدي المازندراني، والسيد راضي الاصفهاني وغيرهم، وذلك للبحث في اجوبة الاستفتاءات، فكان يأمرهم بالرجوع الى الكتب الحاضرة في ذلك المجلس وهي ” الجواهر ” و ” الوسائل ” و ” مستدرك الوسائل ” فكان يأمرهم بقراءة ما في المستدرك من الحديث الذي يكون مدركاً للفرع المبحوث عنه، واما شيخنا الحجة شيخ الشريعة الاصفهاني فكان من الغالين في المستدرك ومؤلفه، سألته ذات يوم ـ وكنا نحضر بحثه في الرجال عن مصدره في المحاضرات التي كان يلقيها علينا ; فاجاب: كلنا عيال على النوري، يشير بذلك الى المستدرك.

وكذا كان شيخنا الاعظم الميرزا محمد تقي الشيرازي، وغير هؤلاء من الفطاحل مقر له بالعظمة رحمه الله(١).

١- نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٢ – ٥٥٤.

٧٥

وقد تحدث الطهراني عن سبب تأليفه النوري قدس سره لكتاب المستدرك، وكان يتحدث عن كتاب الاشعثيات الذي يقال له الجعفريات وهي الف حديث باسناد واحد، وتلك الأحاديث مرتبة على كتب الفقه، الطهارة، الصلاة، الزكاة، الصوم، الحج، الجنائز، الطلاق، النكاح، الحدود، الدعاء، السنن والآداب، وقد روى جميعها السيد الشريف الاجل اسماعيل بن الامام موسى بن جعفر عليه السلام عن ابيه موسى عن ابيه جعفر عن آبائه عليهم السلام ولذا يقال له الجعفريات، قال الطهراني:

” هذا الكتاب مما لم يظفر به العلامة المجلسي ولا المحدث الحر العاملي مع شدةتنقيبهما للكتب، وانما ذخره الله تعالى لشيخنا العلامة النوري ومنّ عليه بحصول نسخة منه ضمن مجموعة عنده ثم هيأ له مصادر أخرى مصححة معتبرة ووفقه لتأليف مستدرك الوسائل عن تلك المصادر كما ذكرها مع براهين صحتها واعتبارها في أول خاتمة المستدرك، وكان حصوله عنده أول داع وأقوى محرك له على هذا التأليف، ولذا بدأ بذكره في الخاتمة قبل سائر المصادر، كما أنه قدم أحاديثه في كل باب على سائر الأحاديث، فاصبح كتاب المستدرك من بركة هذا الكتاب ومصادره المعتبرة كسائر المجاميع الحديثية المتأخرة في أنه يجب على عامة المجتهدين الفحول أن يطلعوا عليها ويرجعوا اليها في استنباط الأحكام عن الأدلة كي تتم له الفحص عن المعارض ويحصل اليأس عن الظفر بالمخصص، وقد أذعن بذلك جل علمائنا المعاصرين لمؤلفه ممن أدركنا بحثه وتشرفنا بملازمته، فلقد سمعت شيخنا الآية الخراساني صاحب الكفاية يلقي ماذكرنا على تلامذته الحاضرين تحت منبره البالغين إلى خمسمائة أو أكثر بين مجتهد أو قريب من الأجتهاد مصرحاً لهم بان الحجة للمجتهد في عصرنا هذا لاتتم قبل الرجوع إلى المستدرك والاطلاع على ما فيه من الأحاديث ولقد شاهدت عمله على ذلك في عدة ليال وفقت لحضور مجلسه الخصوصي في داره الذي كان ينعقد بعد الدرس العمومي لبعض خواص تلاميذه للبحث في أجوبة الاستفتاءات بالرجوع إلى الكتب الحاضرة في ذلك المجلس ومنها المستدرك فكان

٧٦

يأمرهم بقراءة ما فيه من الحديث الذي يكون مدركاً للفرع المبحوث عنه وأما شيخنا الحجة شيخ الشريعة الاصفهاني فكان من الغالين في المستدرك ومؤلفه وكذا شيخنا الآية الأتقى ميرزا محمد تقي الشيرازي قدس الله اسرارهم “(١).

٢٦ ـ مستدرك مزار البحار.

لم يتم(٢).

٢٧ ـ معالم العبر في استدراك البحار السابع عشر.

فرغ منه بسامراء سنة ١٢٩٦ (٣).

٢٨ ـ مواقع النجوم ومرسلة الدر المنظوم، والشجرة المونقة العجيبة(٤).

في سلسلة اجازات العلماء من عصره الى زمن الغيبة، وهو أول مؤلفاته فرغ منه ليلة الاثنين ٢٤ رجب ١٢٧٥.

وهو مشجر عجيب ذات فوائد جليلة في كشف طرق رواية المشايخ وكيفية اتصال اسانيدهم وسلسلة اجازاتهم(٥).

٢٩ ـ مواليد الائمة.

رسالة مختصرة فارسية في تعيين مواليدهم على ما هو الاصح عنده(٦).

١- الذريعة: ج ٢، ص ١١٠ – ١١١.

٢- الذريعة: ج ٢١، ص ٦ ـ ريحانة الادب: ج ٣، ص ٣٩٠ ـ نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٤ ـ الفوائد الرضوية: ص ١٥١ ـ خاتمة المستدرك: ص ٨٧٨ وغيرها.

٣- الذريعة: ج ٢١، ص ٢٠٠ ـ ريحانة الادب: ج ٣، ص ٣٩٠ ـ نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥١ ـ خاتمة المستدرك: ص ٨٧٨.

٤- نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٤ ـ خاتمة المستدرك: ص ٨٧٨ ـ الفوائد الرضوية: ص ١٥١.

٥- الذريعة: ج ٢٣، ص ٢٣٠ – ٢٣١.

٦- الذريعة: ج ٢٣، ٢٣٥.

٧٧

٣٠ ـ ميزان السماء في تعيين مولد خاتم الانبياء صلّى الله عليه وآله وسلّم.

وهو باللغة الفارسية، اثبت فيه ان مولده صلّى الله عليه وآله وسلّم في السابع عشر من ربيع الاول بالبراهين الحسابية، المنظمة الى مقدمة اجماعية، فرغ منه في الثالث عشر من ربيع الثاني من سنة تسع وتسعين ومائتين والف، وطبع ايضاً في تلك السنة، وذكر في آخره المعجزات الاربعة الواقعة بالنجف في تلك السنة، ومعجزة اخرى وقعت بالسرداب المقدس بسرّ من رأى(١).

٣١ ـ النجم الثاقب في احوال الامام الغائب عليه السلام.

بالفارسية في غيبة الامام الثاني عشر عليه السلام، كتبه في ثلاثة اشهر بامر سيدنا الشيرازي المتوفي سنة ١٣١٢ هـ، مرتباً على ١٢ باباً، أشار في أوله الى اسماء جملة من كتب الغيبة، ثم أورد فهرس مطالب الكتاب، فرغ منه سنة ١٣٠٣ هـ(٢).

٣٢ ـ نفس الرحمان في فضائل سيدنا سلمان.

وهو أول ما برز من مؤلفاته(٣) بعد تأليفه مواقع النجوم المتقدم، قال النوري قدس سره عند عدّ مؤلفاته ” فبرز مني بحمد الله تعالى كتاب نفس الرحمن في فضائل سيدنا سلمان عليه السلام وهو اول مؤلفاتي بعد الشجرة المونقة في سلسلة اجازات العلماء المسماة بمواقع النجوم “(٤).

وقد عارضه بعض المؤلفين، واشيع بان النوري يفضل سلمان على سيدنا

١- الذريعة: ج ٢٣، ص ٣١٢ ـ ريحانة الادب: ج ٣، ص ٣٩٠ ـ خاتمة المستدرك: ص ٨٧٨ ـ وغيرها.

٢- الذريعة: ج ٢٤، ص ٦٩.

٣- الذريعة: ج ٢٤، ص ٢٦٤.

٤- خاتمة المستدرك: ص ٨٧٨.

٧٨

العباس بن امير الؤمنين عليهما السلام ـ اعوذ بالله تعالى ـ في هذا الكتاب، ولكن بعد البحث فيه من اوله الى آخره لم نجد هذه الدعوى، فيظهر انها من الافتراءات التي لا اصل لها.

وقد ذكرت له مؤلفات اُخرى:

١ ـ آداب الزيارة، ذكر المرحوم الشيخ حرز الدين(١) ولعله نفسه تحية الزائر، أو سلامة المرصاد. والله العالم.

٢ ـ عدّ السيد محمد مرتضى الجنفوري في رسالته التي الّفها فهرساً لتصانيف الشيخ النوري ; من تصانيفه الفارسية المطبوعة ; جوابه عن سؤال السيد محمد حسن الكمال پوري المطبوع في البركات الاحمدية(٢).

٣ ـ تقريرات بحث استاذه الطهراني(٣).

٤ ـ تقريرات المجدد الشيرازي(٤).

وقد رأى الكتابين المرحوم الميرزا محمد العسكري، بخطه الشريف في مكتبته، لكن احتمل الميرزا العسكري ان الثاني لغيره وإنما استنسخه بخطه(٥).

٥ ـ مجموعة من المتفرقات فيها فوائد نادرة(٦).

٦ ـ وأجوبة الاسئلة والاوراق المتفرقة(٧).

٧ ـ وقال العلامة الطهراني بعد عدّ مؤلفاته:

” كما انه لم يدع كتاباً في مكتبته الاّ وعلق عليه وشرح موضوعه واحوال مؤلفه، وما هنالك من الفوائد “(٨).

١- معارف الرجال: ج ١، ص ٢٧٢.

٢- نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٢.

٣ و ٤ و ٥ و ٦ و ٧- نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٤.

٨- نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٤ – ٥٥٥.

٧٩

٨ ـ وقال: ” وقد كتب ما كان يمليه في مجالس وعظه من الأخلاق والآداب جماعة منهم المولى محمد حسين القمشهي الصغير “(١).

*  *  *

١- نقباء البشر: ج ٢، ص ٥٥٤.

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...