ستُهزمون”.. المقاومة الفلسطينية تواصل استهداف الاحتلال في اليوم الـ20 لـ”طوفان الأقصى”

تواصل المقاومة الفلسطينية إطلاق صواريخها نحو مختلف الأراضي الفلسطينية المحتلّة ومستوطنات الاحتلال وتحشيداته العسكرية، مع دخول معركة “طوفان الأقصى” يومها الـ20.

وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام استهداف “تل أبيب” رداً على مجازر الاحتلال. كذلك، استهدفت موقع “مارس” العسكري وكيبوتس “نيريم” بقذائف الهاون.

بدورها، استهدفت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) موقع “كيسوفيم” العسكري الإسرائيلي بقذائف الهاون.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ صفارات الإنذار تدوي في “تل أبيب” ومستوطنة “سديروت”، وفي “نيريم” و”كيسوفيم” أيضاً، فيما ذكر “جيش” الاحتلال أنّ صفارات الإنذار تدوي في منطقة “غلاف غزة”.

بالتوازي، نشرت سرايا القدس مقطع فيديو يظهر رشقات صاروخية تجاه “تل أبيب” والمدن المحتلة رداً على مجازر الاحتلال بحق المدنيين.

من جانبها، نشرت ألوية الناصر صلاح الدين رسالة تتوعد من خلالها الاحتلال في حال الاجتياح البري لقطاع غزة.

في غضون ذلك، تحدث الإعلام الإسرائيلي عن وجود غضب ونقمة لدى المستوطنين في “غلاف غزة” من حكومة الاحتلال، بعد أن كبّدتهم معركة “طوفان الأقصى” خسائر فادحة وكبيرة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن “الجيش” الإسرائيلي أنّ 250 ألف مستوطن نزحوا من منازلهم منذ بداية الحرب على غزة.

وذكر مراسل “القناة 12″ أنّ المستوطنين في عسقلان و”سديروت” مستاؤون ،”لأنّ حماس لا تزال قادرة على إطلاق الصواريخ واستنزاف سكان غلاف غزة”.

بدوره، قال مستوطن إسرائيلي من مستوطنات “غلاف غزة”: “نحن نعيش كلاجئين، ونصرف من أموال المساعدات والمساهمات التي يتم التبرع بها لنا ولا نتلقى أي مساعدة من الحكومة”.

وفي السياق، أعلن الناطق باسم “الجيش” الإسرائيلي أنه تم حتى الآن تم إبلاغ 224 عائلة أنّ أبناءهم أسرى، مشيراً إلى أنّ “هذا الرقم خاضع للتغير بحسب المعلومات الاستخبارية التي نحصل عليها”.

وتابع قائلاً: “حتى الآن أبلغنا 309 عائلة من عائلات جنود الجيش الاسرائيلي أن أبناءهم قد قتلوا”.

وكان أهالي الأسرى الإسرائيليين قد حذّروا رئيس كيان الاحتلال، إسحاق هرتسوغ، من أنّه إذا لم يعد أبناؤهم “فسيزلزلون إسرائيل، إذا تطلّب الأمر، ولن يقبلوا تركهم في غزة”.