الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
كلما يحل شهر محرم الحرام يتحدث قائد الثورة الاسلامية سماحة آية الله العظمي الامام الخامنئي عن ضروريات اقامة مراسم العزاء علي سيد الشهداء والسبط الأصغر الامام الحسين (ع) كما كان شأن مؤسس النظام الاسلامي – مفجر الثورة الاسلامية في العالم المصلح الاسلامي الكبير والمرجع الديني التقي الزاهد الورع الامام السيد روح الله الموسوي الخميني طاب ثراه.
و قد بادرت وکالة ” تسنیم ” الدولیة للأنباء الی نشر مقتطفات من توجیهات سماحته بخصوص شهر محرم الحرام وکیفیة اقامة مراسم العزاء التی تلیق بالامام الحسین (ع) حیث أکد فی احدی کلماته بحلول هذا الشهر العظیم ضرورة أن لاتتسم هذه المراسم بفصل الدین عن السیاسة اذ أن السبط الاصغر انما أراد بنهضته المبارکة اعادة الاسلام الی الحیاة بعد أن حاول معاویة وخلفه یزید القضاء علی هذا الدین العظیم.
تأیید سنة المراثی الحسینیة
• کانت المواکب الحسینیة فی آخر محرم من عمر الطاغوت وقبیل انتصار الثورة الاسلامیة شهدت مختلف مدن ایران انطلاق هذه المواکب التی کانت تحتوی علی أشعار أدت دور التبلیغ وبمثابة خطبة بلیغة. لذا یجب أن یواصل الشعراء والذین یلقون القصائد فی رثاء الحسین (ع) هذا النهج فی الوقت الحاضر أیضا.
• یجب عدم تحویل حقائق عاشوراء الی لعبة
• علی الخطباء والوعاظ والمنشدین والمداحین أن یعلموا جیدا بأن حقائق عاشوراء یجب أن لاتصبح لعبة فیضیف الیها مایشاء أو أن یدخل فیها خرافة فیقوم بعمل غیر معقول بإسم اقامة العزاء.
ان مثل هذا العمل لایمکن اعتباره نصرة للحسین (ع) حیث أن مراسم عزاء هذا الامام الهمام والمنبر الحسینی یجب أن تصان من الخرافة ویصبح المنبر منطلقا لنشر الحقائق الاسلامیة وحقائق النهضة الحسینیة.
وکان الشهید آیة الله مطهری یصف فی خطاباته الحماسیة التی کان یلقیها فی حسینیة الارشاد فی طهران قبیل انتصار الثورة الاسلامیة رئیس وزراء الکیان الصهیونی آنذاک بـ “الشمر “. وهذه حقیقة لأن الأخیر ویزید وابن زیاد یعتبرون مصدر حکم الطاغوت الذی ثار بوجهه الامام الحسین (ع) للقضاء علی هذا النظام حیث استطاع بالفعل تحقیق هذا الهدف من خلال تقدیم دمائه لیعید الاسلام والقیم الاسلامیة الی المجتمع.
ان مجالس العزاء الحسینی یعنی مجلس ضد الظلم ونظام السلطة وتعنی هذه المجالس فی الوقت الحاضر أنها استمرار لنهضة الامام الحسین (ع).
