أعلن وزير وزير الشؤون الاستراتيجية في كيان الاحتلال الصهيوني يوفال شتاينتز أن القلق الذي يستحوذ علي كيانه انما يعود الي تخصيب الجمهورية الاسلامية الايرانية لليورانيوم وليس مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل وزعم أن اعلان طهران تحقيق تقدم في المفاوضات النووية مع القوي الغربية بخصوص منشآت اراك النووية يهدف الي حرف الانظار عن القلق الذي يهيمن علي الغرب بخصوص برنامجها النووي.
نقلا عن صحیفة ” تایمز اسرائیل ” أن الوزیر الصهیونی أکد بأن قوة ایران الاسلامیة تکمن فی تخصیب الیورانیوم الذی یعتبر الهاجس الاساس لکیانه الغاصب. وأوضح ” شتاینتز ” الذی کان یتحدث لقناة 2 الصهیونیة أن آلاف أجهزة الطرد المرکزی تعمل حالیا علی تخصیب الیورانیوم ما یعتبر مصدر قلق لما اسماه بالاسرة الدولیة التی علیها أن تبادر الی ازالة هذا القلق. وزعم اذا کانت الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة تسعی للحصول علی قنبلة نوویة فإنها ستصنعها من خلال أجهزة الطرد المرکزی ولیس مفاعل أراک النووی الذی یعمل بالماء الثقیل. وکان رئیس منظمة الطاقة الذریة فی ایران الاسلامیة علی اکبر صالحی قد أعلن أمس الاحد أن طهران تسعی لتسویة الخلافات مع القوی العالمیة بخصوص منشآتها النوویة فی اراک التی تعمل بالماء الثقیل.