و أکد هذا الامیر السعودی فی کلمة القاها خلال الاجتماع الاسبوعی لمجموعة من الصحفیین و الشخصیات السیاسیة و المفکرین فی منفاه بالعاصمة الفرنسیة باریس ، أن المعتقدات الوهابیة حیال المذهب الشیعی باطلة ولا اساس لها . وشدد علی أن الشیعة یزورون ضریح الامام الحسین(ع) قربة الى الله تعالى ، بینما یتقرب السلفیون الى الشیطان بقتل الشیعة تقربا الى الله؟!!. وأشار هذا الامیر الى الجرائم التی یرتکبها السلفیون و اعتبرها بأنها کبیرة حیث یقتلون النفس البریئة التی نهى عنها الاسلام و حرمها ، مشددا على انه لا یجوز لهؤلاء السلفیین قتل اتباع اهل بیت الرسول الاکرم (ص) بمجرد اختلاف وجهات النظر . و أکد الامیر السعودی و المنتسب سابقا لوزارة الداخلیة السعودیة بأنه تم تکفیره عبر “فقهاء البلاط” لانتقاده الملک السعودی ، و أوضح قائلا : “لطالما سمعت بتکفیر الشیعة لرفضهم خلافة ابی بکر و عمر ، بینما الیوم توصلت الى قناعة ، بأنه سیتم تکفیر کل من یعارض الحاکم السیاسی من علماء البلاط” . و استطرد قائلا : “ان الخلفاء ابوبکر وعمر وعثمان کانوا جمیعهم یحکمون المسلمین ولکل شخص الحق ابداء المعارضة لهم لکون ذلک یظهر اعلى درجات الدیموقراطیة ، و ان اطلاق عبارة «الروافض» انما جاءت للاسباب ذاتها وباعتقادی فإن الشیعة لم یرتکبوا خطأ بهذا الخصوص” . و کشف بأنه حین کان یعمل بوزارة الداخلیة و جهاز الاستخبارات السعودی ، تم صرف مبلغ 7 ملایین دولار لرجل “دین” لبنانی یزعم أنه “شیعی” الا انه کان عمیلا للسعودیة ، لقاء تدشینه قناة فضائیة وصحیفة ، تهدفان الى تشویه صورة المذهب الشیعی واتهام مراسم عاشوراء بـ”البدعة” ، فضلا عن تبرئة ساحة عمر بن الخطاب من شهادة السیدة فاطمة الزهراء(ع) وانتساب الآیة “لا تقربوا الصلاة و انتم سکارى”، للامام علی بن ابی طالب(ع)؟!! وحذف شهادة “علی ولی الله” من الاذان . و أوضح أنه و بعد وفاة هذا الرجل الدینی جاء آخرون تباعا لیلعبوا الدور ذاته ، فی الوقت الذی مازالت تُغدق الاموال لتشویه صورة التشیع فی العراق ایضا، الا ان جمیع الجهود ستبوء بالفشل ، و ان الجهلة فقط من یدافع عن هذه الاجندات . و اعلن الامیر ترکی بن بندر بانه سیمنح الجنسیة الفرنسیة فی وقت قریب للمشارکة فی الانتخابات البرلمانیة ، معتبرا السعودیة بلدا یُدار من قبل حکام یعاقرون الخمر على مدى 24 ساعة باستثناء اوقات الصلاة و یعمدون الى سرقة اموال الشعب ویبذرونها على الحفلات الماجنة والقتلة المأجورین.
أمير سعودي يكشف عن فرع لجهاز الاستخبارات السعودية تحت اسم «الروافض» يعمل على تشويه صورة التشيع
كشف الامير “تركي بن بندر بن محمد آل سعود” المعارض لنظام الحكم في العربية السعودية الذي يقيم حاليا في باريس ، عن هيكلية جهاز الاستخبارات السعودي موضحا أنه يضم فرعا بإسم “الروافض” خٌصصت له موازنة ضخمة تعادل ميزانية تونس و الاردن و اليمن ، و ذلك لشراء ذمم البعض ممن يعتبرون أنفسهم علماء الشيعة المأجورين ، لتشويه صورة المذهب الشيعي و ترويج التخرصات عبر كراسات يتم توزيعها في موسم الحج .