قلل الحوثيون من أهمية قرار السعودية والكويت والإمارات وقطر نقل سفاراتها من العاصمة اليمنية صنعاء إلى مدينة عدن الجنوبية، واصفين إياه بأنه “مؤامرة دولية” على اليمن.
وقالت الحركة، التي تقود حراكا شعبيا واسعا في اليمن على راسها ” اللجنة الثورية العليا ” الشهر الحالي، إنها ماضية بـ”إجراءات ثورية معبرة عن إرادة اليمنيين.”
وأشار مصدر في ” حركة انصار الله ” أن زعيم الحركة عبد الملك الحوثي يعقد لقاءات مكثفة في صعدة مع عدد من الشخصيات اليمنية لترتيب تشكيل مجلس وطني وحكومة مؤقتة ومجلس رئاسي.
وفي المقابل، يحاول الرئيس المستقيل الهارب عبد ربه منصور هادي مزاولة مهامه الرئاسية من مدينة عدن ، ويمثل قرار الدول الخليجية بضغط سعودي، استئناف عمل بعثاتها الدبلوماسية من عدن دعما لهادي في مواجهة الحوثيين.
وزعمت الكويت التي سارعت للرضوخ لضغوط سعودية ، إن قرار إعادة فتح سفارتها في عدن يأتي في إطار “الشرعية الدستورية في اليمن الممثلة في الرئيس عبد ربه منصور هادي”.
ولا تزال سفارات دول عربية وغربية – من بينها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وتركيا – مغلقة في صنعاء ، بشكل طبييعي.