السلام عليك يا زهراء .. أيتها الحوراء الأنسية …السلام عليك أيتها البتولة الزكية الراضية المرضية …
أيُّ قلم يرقى إلى سمو سمائك ليكتب عن أدنى أوصافك ؟!!
وأيُّ ريشة تدقّ وتلطف حتى تستطيع أن تصور أسرار كنهك ؟؟؟
في هذه الأسطر المتواضعة نقف خاشعين نتذكر شيئا من سيرتك العطرة وعبادتك …
فأنت الأم الحنون التي ربت أولادا صنعوا التاريخ من جديد بعد أن كاد الإسلام يمحى ويموت …
وأنت الزوجة المطيعة الوفية التي بذلت كل حياتها دفاعا عن امام زمانها زوجها وحقه في وصاية أبيها …
وأنت الإبنة الزكية الطاهرة التي حاطت أباها بكل الحب والحنان حتى خصها أبوها بألقاب قل نظيرها مثل (أم أبيها) …
فسلام الله عليك دائما وأبدا يا بضعة خاتم النبيين المصطفى محمد (ص) ، يا من يغضب الله عز وجل لغضبها ويرضى لرضاها …
وسلام الله عليك يا إشراقة الروح، ونور الإيمان، وشعلة العقيدة، وجمال الروح وكمال العقل، والفصاحة والبلاغة والعظمة والفضيلة والشرف…
السلام عليك يا كاملة، يا من جمعت رجاحة العقل وعمق التفكير وقوة الوعي وصلابة الفكر والإيمان وثبات المواقف كلها فكنت آية عظمته فتبارك الله أحسن الخالقين…