كشفت مصادر دبلوماسية اوروبية في بروكسل ، عن معلومات خطيرة تدلل على تصدع وانهيار كبير في صفوف الجيش اليمني ، تتكتم عليها السلطات السعودية ، وتعد احد اسباب اضطرار الرياض للاعلان عن انتهاء مهام عدوان عاصفة الحزم .
وقالت مصادر دبلوماسية اوروبية في بروكسل لشبكة نهرين نت الاخبارية : ان تقارير اجهزة المخابرات الغربية رصدت معلومات تكتمت عليها السلطات السعودية بشان ظاهرة هروب جماعية من الوحدات والمعسكرات السعودية والمراكز الحدودية مع اليمن .
ووفق المصادر : فان اجهزة الاستحبارات الغربية رصدت اتصالات بين قادة عسكريين سعوديين وبين وزير الدفاع قائد عمليات ” عاصفة الحزم ” تشير الى وصول عدد الجنود الهاربين من المعسكرات والمراكز الحدودية السعودية جنوب البلاد مع اليمن الى اكثر 3970 جنديا ، فيما تتحدث تقارير اخرى عن هروب اكثر من 10 الاف جندي من الوحدات العسكرية من عموم فرق الجيش والحرس الوطني .
ووفق تقارير المخابرات الغربية فان الجنود السعوديين الهاربين شمل معسكرات كل من ” مركز عاكفة الحدودي واللواء الرابع المرابط في جبل بردان ، ومركز الحصن الحدودي ، ومنطقة ” الحد الجنوبي ” في” الخوبة” و ” مركز السد” في ” نجران “.
ويتفق المراقبون العسكريون على ان الجيش السعودي هو ” جيش هش وجيش قبلي ، ويفتقر للروح القتالية ، ومن الانتحار الدخول بهذا الجيش في حرب برية مع اليمنيين الذيت اثبتوا في الحرب السادسة بين الحوثيين والنظام اليمني بمشاركة السعودية ، فشلهم في الصمود في معسكراتهم ووحداتهم الحربية ومراكز الحدود عند اولى الهجمات التي كان يشنها رجال القبائل اليمنيين ومعهم الحوثيون ضد تلك المعسكرات “.
زكان تقرير لـ ” راديو اوستن ” الاوروبي قد كشف في تقرير له في العشرين من شهر ابريل الحالي ، ” الغربيين قلقون من احتمال كبير في نجاح المسلحين اليمنيين من الحوثيين او من القبائل الحليفة لهم في السيطرة على منطقة جيزان التي شهدت نزوحا جماعيا من سكانها في الاسبوع الاول من شن الحرب على اليمن “.
واكد تقرير لراديو اوستن الاووربي الذي يبث من اوسلو ، ” فان هناك اتفاقا بين مراكز الدراسات الغربية ، وعند اجهزة الاستخبارات الاوروبية ، بان السعودية لاتملك جيشا حقيقا ولاقوات برية قادرة على على مواجهة الجيش اليمني او الحوثيين او القبائل ، وفي اية مواجهات عسكرية برية فان سقوط مراكز حدودية ومدن سعودية امر متوقع مما يعني توقع تعرض السعودية الى التفكك والانهيار “.بالاضافة الى ذلك ” فان وعورة الاراضي الحدودية ووجود جبال عالية ووديان سحيقة وطرق ملتوية .
كلها تشكل بيئة مناسبة لليمنيين في اندفاع المقاتلين اليمنيين نحو بلدات سعودية والسيطرة عليها ، في المقابل سيكون من العسير على ايى قوات برية سعودية في استعادة هذه البلدات ، وهذا الانهيار سيكون بداية البداية لتقسيم وتفتت السعودية”.