تعمل “دارالمعرفة” للطباعة والنشر فی سوریا ومن المؤسسات المشارکة فی الدورة الـ۲۸ من معرض الکتاب الدولی بطهران علی تقدیم مشاریع حدیثة فی مجال إصدار المصاحف الخاصة بتعلیم حفظ القرآن وقراءته.
وفی حوار خاص مع وکالة الأنباء القرآنیة الدولیة(إکنا) أنه أشار مسؤول جناح “دارالمعرفة” للطباعة والنشر فی هذه الدورة من المعرض، “مؤید أرشید”، إلی أن هذه المؤسسة نظراً الى مبادرته بتقدیم المشاریع الحدیثة فی مجال حفظ القرآن وقرائته قد حصلت على شهادة “براعة الاختراع” فی سوریا والشهادة المؤیدة من قبل الأزهر.
وقال مؤید رشید ان التکنولوجیا بمختلف أشکاله کالبرامج الإلکترونیة والرقمیة قدأثر سلبیاً فی إقبال الناس علی المصاحف المطبوعة.
واعتبر أن “دارالمعرفة” للطباعة والنشر فی سوریا تعمل علی إصدار مصاحف متنوعة مع ترجمتها باللغات الإنجلیزیة، والفرنسیة، والألمانیة، والترکیة، والملایویة، والأردیة، وذلک من خلال تقدیم مشاریع حدیثة فی مجال تعلیم تجوید القرآن الکریم وحفظه، ولذلک قدحصلت علی شهادة براعة “الإبداع والإبتکار” فی سوریا.
وأشار مؤید أرشید إلی “مصحف التجوید” بوصفه أحد المصاحف التعلیمیة الصادرة عن دارالمعرفة، موضحاً أنه قدوردت قواعد التجوید بألوان مختلفة علی هوامش صفحات هذا المصحف، مما یساعد هذا الأمر القارئ علی الإلتزام بقواعد القراءة عند مشاهدة الألوان.
واعتبر أن هناک مصاحف قدتم عرضها فی جناح “دارالمعرفة” بمعرض الکتاب الدولی الـ28 فی طهران، ومن جملتها “القرآن الکریم مع التجوید والترجمة” المقدم بالترجمات الإنجلیزیة، والفرنسیة، والألمانیة، والروسیة، والصینیة، والمالیزیة، والأردیة، والفارسیة، و”مصحف التجوید بروایات مختلفة”، و”القرآن مع التجوید والتعلیم والحفظ”.
وأضاف أن الجناح هذا یعرض أیضاً برمجیات قرآنیة منها برمجیة “موسوعة المواضیع القرآنیة” فی إطار أربعة أقراص مدمجة، وبرمجیة “قراءات السبع” فی إطار ستة أقراص مدمجة، وبرمجیة “محاضرات الدعاة والوعاظ المسلمین حول المواضیع القرآنیة” فی إطار ثمانیة أقراص مدمجة.
شاهد أيضاً
اليتيم في القرآن الكريم – عز الدين بحر العلوم
11- « يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والاقربين واليتامى والمساكين وابن ...