اشار امام جمعة طهران المؤقت اية الله الشيخ كاظم صديقي الى تسمة العام الايراني الجديد باسم عام الاقتصاد والثقافة بعزيمة وطنية وادارة جهادية وقال ان اساس الاقتصاد المقاوم هو اشراك الجماهير في الانشطة الاقتصادية وبناء ايران الاسلامية وتحرير الاقتصاد من الاحتكار الحكومي.
واكد امام جمعة طهران المؤقت على ضرورة ان تتوفر للشعب ارضية الامن الاقتصادي لكي يسجل حضوره في الساحة ويزيل العقبات امام حركة الانتاج والتنمية الزراعية للحكومة.
وافاد الشيخ كاظم صديقي بان التجربة برهنت بان النصر سيكون حليفنا متى ما سجل الشعب حضوره في الساحة وما ملحمة الدفاع المقدس الا خير دليل على ذلك حيث شهد العالم كيف تمكن الشعب الايراني من تحقيق النصر بيد خالية.
واوضح ان تبني الاقتصاد المقاوم ليس مرحليا بل يجب التعويل على الامكانات والطاقات الداخلية لكن في الوقت ذاته عدم تبني النزعة الانطوائية بل التعاطى مع العالم.
الى ذلك اكد خطيب جمعة طهران المؤقت اهمية ترويج ثقافة المقاومة الاسلامية والثقافة الوطنية في المجتمع، مشيرا الى ان الشعب الايراني اكثر تحملا للضغوط والمصاعب من الشعوب الغربية.
وقال اية الله كاظمي: “ان الزعم بان الاجانب اكثر تحملا منا هي كذبة، فهم لا يسمحون للنساء المحجبات بالدخول الى المدارس، وفي وضح النهار يحرقون المسلمين ولا ينبس احد ببنت شفة”.
واضاف: “شاهدنا قبل عدة اعوام ماذا حدث للمرأة المحجبة في احدى المحاكم بالمانيا، وفي بقية انحاء اوروبا فان الحكام والافراد ذوي التربية الغربية يمارسون الظلم ضد المسلمين، ويقومون باعمال وحشية فيما بينهم”.
واشار اية الله كاظمي الى تطور الثقافة المادية والمعنوية في المجتمع، قائلا “استطعنا بعد 30 عاما من توطين التقنية النووية من خلال المواهب واللياقة والسعي، كما حققنا تقدما في مختلف المجالات مثل النانو والادوية والصناعت المختلفة”.
واكد على حرية الانتقاد والصحافة، مشيرا في الوقت ذاته الى انه لا توجد حرية بدون ضوابط في جميع دول العالم.