اكد الشيخ محمد يزبك “نشد على أيدي القوى الأمنية، شاكرين لهم إنجازاتهم بالكشف عن شبكات الإرهاب بأقصر مدة زمنية، وهذا يدعو إلى الاعتزاز والطمأنينة إلى العيون الساهرة على أمن الوطن”.
تحدث الوكيل الشرعي العام للإمام الخامنئي في لبنان الشيخ محمد يزبك في مقام السيدة خولة بنت الإمام الحسين في بعلبك، فقال: “نعزي أهلنا عوائل الشهداء الذين قضوا بالتفجير الوحشي الداعشي الإرهابي في برج البراجنة، للشهداء الدرجات العليا وللعوائل الكرم وجزيل الأجر والثواب. ونرجو للجرحى الأعزاء الشفاء العاجل، هم شهداء أحياء في عين الله تعالى. وكل التقدير والشكر لأهلنا الشرفاء على مواقفهم العظيمة وصبرهم واحتسابهم أصحاب البصيرة والرضوان، عزتهم من عزة الله قد تجلى نور إيمانهم بمواقف كربلائية يعاهدون بالمضي قدما ويرددون هيهات منا الذلة”.
أضاف: “نشد على أيدي القوى الأمنية، شاكرين لهم إنجازاتهم بالكشف عن شبكات الإرهاب بأقصر مدة زمنية، وهذا يدعو إلى الاعتزاز والطمأنينة إلى العيون الساهرة على أمن الوطن، كما وإننا نثمن عاليا المواقف الوطنية على مواقفهم وتعاطفهم ومشاركتهم، والتأكيد على ضرورة التلاحم والوحدة في مواجهة الإرهاب، والعمل بجدية لبناء الدولة القوية والالتفاف حولها وبها يكون الخلاص”.
وتابع: “نهنئ اللبنانيين جميعا بالذكرى الثانية والسبعين لعيد الإستقلال، ونأمل أن تكون الذكرى في هذا العام مدخلا للوحدة الوطنية، لأن الإستقلال لا يعزز إلا بالوحدة، وأن ينهض الجميع كتفا إلى كتف بتحمل المسؤولية الوطنية، بالإلتفاف حول الدولة، ودعم الجيش والقوى الأمنية، وأن نكون من خلفهم في مواقف الشرف والتضحية ودرء الأخطار، ومواجهة التهديدات من العدو الإسرائيلي والإرهاب التكفيري”.