وتشير المعلومات الاولية إلى استهداف الاحتلال الاسرائيلي منزل القنطار مساء البارحة، بثلاث صواريخ موجهة، ما أدى إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى من أبناء الحي بالاضافة إلى تدمير البناء بشكل كامل والتسبب بأضرار مادية في المكان.
اقتحمت المجموعة منزل عائلة هاران واختطف داني هاران. وحسب قرار المحكمة الإسرائيلة التي حاكمت القنطار، المستند إلى تحليل الشرطة الإسرائيلية للمعثورات الموجودة في موقع الحدث، فإن القنطار قتل هاران على شاطئ البحر. أما القنطار نفسه فيقول إنه لم يقتل هاران وإنما قُتِل في تبادل النار مع الشرطيين الإسرائيليين الذين لاحقوه إلى شاطئ البحر، واضيف اسمه الى لائحه الاٍرهاب السوداء في تاريخ ٨/٩/٢٠١٥.
ولادته
ولد سمير القنطار في بلدة عبيه لعائلة درزية عام 1962 وهي بلدة ذات موقع استراتيجي هام يشرف على العاصمة اللبنانية بيروت. واستشهد القنطار في استهداف الطيران الاسرائيلي لمبنى سكني في ريف دمشق 2015/12/20.
اعتقاله
ﺍﻟﺘﺤﻖ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ. وﺗﻢ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻩ ﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﺒﺘﻪ ﻫﻮ ﻭﺍﺛﻨﺎﻥ ﻣﻦ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺑﻴﺴﺎﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﺗﻮﺟﻬﻬﻢ ﺍﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ جهاز المخابرات ﺍﻻﺭﺩﻧﻴﺔ بتاريخ 31 يناير 1978. قضى القنطار 11 شهرا في السجن الأردني، ثم أفرج عنه في 25 ديسمبر 1978 بشرط أنه لن يدخل الأردن ثانية.
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﻭﺻﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ ﻧﻬﺎﺭﻳﺎ ﺍﻟﺒﻄﻮﻟﻴﺔ ﻓﻲ 22 ﻧﻴﺴﺎﻥ 1979 ﺣﻴﺚ ﺍﺷﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻣﻴﻦ ﻋﺎﻡ ﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺸﻬﻴﺪ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺍﺑﻮ ﺍﻟﻌﺒﺎﺱ ﻭﻓﺮﻳﻖ ﺩﺭﺑﻪ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﻴﻮﺳﻒ.
ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 22 ﻧﻴﺴﺎﻥ 1979 ﻧﻔﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻘﺎﺋﺪ ﺟﻤﺎﻝ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ﻣﻊ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﻤﻦ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻫﻢ: (ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﺍﺻﻼﻥ) ﻭ (ﻣﻬﻨﺎ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪ) ﻭ(ﺍﺣﻤﺪ ﺍﻻﺑﺮﺹ)، ﻭﻛﺎﻥ ﺳﻤﻴﺮ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺑﺮﺗﺒﺔ ﻣﻼﺯﻡ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﺍﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ، ﺍﺧﺘﺮﻗﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺭﺍﺩﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻭﺗﺮﺳﺎﻧﺔ ﺍﺳﻠﺤﺘﻪ ﻣﻨﻄﻠﻘﺔ ﻣﻦ ﺷﺎﻃﺊ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺻﻮﺭ ﺑﺰﻭﺭﻕ ﻣﻄﺎﻃﻲ ﺻﻐﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ (ﺯﻭﺩﻳﺎﻙ) ﻣﻌﺪﻝ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺳﺮﻳﻌﺎً ﺟﺪﺍً، ﻭﻛﺎﻥ ﻫﺪﻑ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺔ ﻧﻬﺎﺭﻳﺎ ﻭﺍسر ﺭﻫﺎﺋﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻟﻤﺒﺎﺩﻟﺘﻬﻢ ﺑﻤﻘﺎﻭﻣﻴﻦ ﻣﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ.
ﺍﻟﻤﻤﻴﺰ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻧﻬﺎﺭﻳﺎ ﺍﻥ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﺧﺘﺮﺍﻕ ﺣﻮﺍﺟﺰ ﺍﻻﺳﻄﻮﻝ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻭﺍﺧﻔﻮﺍ ﺍﻟﺰﻭﺭﻕ ﻋﻦ ﺍﻟﺮﺍﺩﺍﺭ ﻭﺣﺮﺱ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ، ﺑﺪﺃﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻓﺠﺮﺍ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﺼﺒﺎﺡ، ﻭﻭﺻﻠﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﻧﻬﺎﺭﻳﺎ ﺣﻴﺚ ﻳﻮﺟﺪ ﺍﻛﺒﺮ ﺣﺎﻣﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻜﻠﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺑﻴﺔ ﻭﻣﻘﺮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﺧﻔﺮ ﺍﻟﺴﻮﺍﺣﻞ ﻭﺷﺒﻜﺔ ﺍﻻﻧﺬﺍﺭ ﺍﻟﺒﺤﺮﻱ ﻭﻣﻘﺮ ﺍﻟﺰﻭﺍﺭﻕ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺷﻴﺮﺑﻮﺭﻍ) ﺍﻗﺘﺤﻤﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻟﺒﻨﺎﻳﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ ﺍﻟﺮﻗﻢ 61 ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺟﺎﺑﻮﺗﻨﺴﻜﻲ ﻭﺍﻧﻘﺴﻤﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﺛﻨﺘﻴﻦ، ﻭﺍﺷﺘﺒﻜﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﻟﻠﺸﺮﻃﺔ ﻭﺣﺎﻭﻟﻮﺍ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﻳﻤﻠﻜﻪ (ﺍﻣﻮﻥ ﺳﻴﻼﻉ) ﻳﻘﻊ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ، ﻭﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺍﺷﺘﺒﻚ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﻊ ﺩﻭﺭﻳﺔ ﺷﺮﻃﺔ ﺍﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻘﺘﻞ ﺍﻟﺮﻗﻴﺐ (ﺍﻟﻴﺎﻫﻮ ﺷﺎﻫﺎﺭ) ﻣﻦ ﻣﺴﺘﻮﻃﻨﺔ ﻣﻌﻠﻮﺕ.
ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺍﺳﺘﻄﺎﻋﺖ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﺳﺮ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ (ﺩﺍﻧﻲ ﻫﺎﺭﺍﻥ) ﻭﺍﻗﺘﺎﺩﻭﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺸﺎﻃﺊ، ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻭﻗﻌﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﺎﻭﻝ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻻﻗﺘﺮﺍﺏ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻭﺭﻕ ﻭﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﺍﺣﺪ ﺭﻓﺎﻗﻪ ﻭﺍﺻﻴﺐ ﺭﻓﻴﻘﻪ ﺍﻻﺧﺮ ﺑﺠﺮﺍﺡ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻛﻤﺎ ﺍﻥ ﺳﻤﻴﺮ ﻗﺪ ﺍﺻﻴﺐ ﺑﺨﻤﺲ ﺭﺻﺎﺻﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻧﺤﺎﺀ ﺟﺴﺪﻩ ﻛﺎﻓﺔ، ﻭﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺍﺳﺘﻘﺪﻣﺖ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻭﺣﺪﺍﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺩﺍﺭﺕ ﺍﺷﺘﺒﺎﻛﺎﺕ ﻋﻨﻴﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮ ﺍﺣﺘﻤﺎﺀ ﺳﻤﻴﺮ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻟﺼﺨﻮﺭ، ﻭﻧﺠﺢ ﺳﻤﻴﺮ ﺑﺎﻃﻼﻕ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﺪ ﻗﻄﺎﻉ ﺍﻟﺴﺎﺣﻞ ﻭﺍﻟﺠﺒﻬﺔ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻴﺔ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ (ﻳﻮﺳﻒ ﺗﺴﺎﺣﻮﺭ) ﺣﻴﺚ ﺟﺮﺡ ﺑﺜﻼﺙ ﺭﺻﺎﺻﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﻧﺠﺎ ﺑﺎﻋﺠﻮﺑﺔ.
ﻭﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺫﻛﺮﻩ ﺍﻥ كيان الاحتلال ﻃمس ﺧﺒﺮ ﺍﺻﺎﺑﺔ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺑﺠﺮﺍﺡ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺩﻟﻰ ﺑﺸﻬﺎﺩﺓ ﻟﻠﻤﺤﻜﻤﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻌﺪ ﺗﻢ ﺍﺧﻼﺀ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻟﻤﺤﺎﻣﻴﻦ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﻟﻴﺼﺮﺡ ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻻﺣﺪﻯ ﺍﻟﺼﺤﻒ ﺍﻻﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﺍﻧﻪ “ﻟﻦ ﻳﻨﺴﻰ ﻃﻴﻠﺔ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﻔﺪﺍﺋﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﺻﺎﺑﻪ ﺑﺜﻼﺙ ﺭﺻﺎﺻﺎﺕ ﻓﻲ ﺻﺪﺭﻩ ﺍﻧﻪ ﺩﻭﻥ ﺷﻚ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﻄﺎﺭ”، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﺼﻴﻠﺔ ﺍﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻌﻤﻠﻴﺔ ﺳﺘﺔ ﻗﺘﻠﻰ ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻋﺎﻟﻢ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﺩﺍﻧﻲ ﻫﺎﺭﺍﻥ ﻭ12 ﺟﺮﻳﺢ.
ﺍﻣﺎ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻓﻠﻘﺪ ﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺛﻨﺎﻥ ﻫﻤﺎ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻤﺠﻴﺪ ﺍﺻﻼﻥ ﻭﻣﻬﻨﺎ ﺍﻟﻤﺆﻳﺪ ﻭﺍﻋﺘﻘﻞ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﻄﺎﺭ ﻭﺍﺣﻤﺪ ﺍﻻﺑﺮﺹ ﻭﻟﻘﺪ ﺍﻃﻠﻖ ﺳﺮﺍﺡ ﺍﻻﺑﺮﺹ ﻋﺎﻡ 1985 ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺒﺎﺩﻝ ﻟﻼﺳﺮﻯ، ﻧﻘﻞ ﺍﻻﺳﻴﺮ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﻄﺎﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺰﻑ ﺩﻣﺎ ﺍﻟﻰ ﺷﺎﻃﺊ ﻧﻬﺎﺭﻳﺎ ﻟﻠﺘﺤﻘﻖ ﻣﻌﻪ ﺣﻮﻝ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﻭﺍﻫﺪﺍﻓﻬﺎ.
ﺍﻟﺘﻌﺬﻳﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﺳﻤﻴﺮ ﺍﻟﻘﻨﻄﺎﺭ ﻳﺼﻔﻪ ﺑﺎﻧﻪ ﺍﺷﺒﻪ ﺑﻘﺼﺺ ﺍﻟﺨﻴﺎﻝ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﻳﺼﺪﻗﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺍﻭ ﻳﺘﺼﻮﺭﻫﺎ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ.
احكام الاحتلال
في 28 يناير 1980 حكمت المحكمة الإسرائيلية على سمير القنطار بخمس مؤبدات مضافا إليها 47 عام (إذ اعتبرته مسؤولا عن موت 5 أشخاص وعن إصابة آخرين).
ضمن مكوثه في السجن الإسرائيلي سـجل القنطار كطالب في الجامعة المفتوحة الإسرائيلية بتل أبيب والتي تستخدم طريقة التعليم من بعد. في سبتمبر 1998 منحت الجامعة المفتوحة للقنطار درجة بكالوريوس في الأدبيات والعلوم الاجتماعية.
إطلاق سراحه وعودته إلى لبنان
تم الأفراج عن سمير القنطار يوم الأربعاء 16 يوليو 2008 في صفقة تبادل بين حزب الله اللبناني والكيان الاسرائيلي تم بموجبها الإفراج عنه وعن أربعة أسرى لبنانيين من أفراد حزب الله، تم القبض عليهم في حرب يوليو 2006، وجثث 199 لبناني وفلسطيني وآخرين في مقابل تسليم حزب الله جثث الجنديين الإسرائليين الذين تم قتلهم في عملية “الوعد الصادق” في يوليو 2006.