11 إلى وَلَدِيْ – شرح وصيّة العلامة الحلي رحمه الله
6 يونيو,2017
طرائف الحكم
815 زيارة
(وأكثر من الاستغفار لربّك) فعنه صلى الله عليه واله وسلم: “خير الدعاء الاستغفار”48. وعنه: “الاستغفار وقول لا إله إلا الله خير العبادة”49. وكان صلى الله عليه واله وسلم يستغفر كلّ غداة يوم سبعين مرّة 50 وكان لا يقوم من مجلس وإن خفّ حتّى يستغفر الله عزَّ وجلَّ خمساً وعشرين مرّة51. وعن الصادق عليه السلام: “إذا أكثر العبد من
46-الطبرسي، مكارم الأخلاق: ج 2، ص 375.
47-م. ن: ج 2، ص 371.
48-الكليني، الكافي: ج 2، ص 504، ح 1.
49-م.ن: ج 2، ص 505، ح 6.
50-م.ن: ج 2، ص 504، ح 5.
51-م.ن: ج 2، ص 505، ح 4.
الاستغفار رفعت صحيفته وهي تتلألأ”52.
(واتقِ دعاء المظلوم) فعنه صلى الله عليه واله وسلم: “دعوة المظلوم مستجابة وإن كان فاجراً ففجوره على نفسه”53. وعنه: “ثلاث دعوات مستجابات لا شكّ فيهنّ: دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد على ولده”54. وعنه صلى الله عليه واله وسلم: “إيّاكم ودعوة المظلوم ، فإنّها ترفع فوق السحاب حتّى ينظر الله عزَّ وجلَّ إليها”، فيقول: ارفعوها حتّى أستجيب له. وإيّاكم ودعوة الوالد، فإنّها أحد من السيف55. وعنه صلى الله عليه واله وسلم: “أربعة لا ترد لهم دعوة حتّى يفتح لهم أبواب السماء ويصير إلى العرش: الوالد لولده، والمظلوم على
52-الكليني، الكافي: ج 2، ص 504، ح 2.
53-الطوسي، الأمالي: ج 1، ص 317.
54-محمد باقر المجلسي، بحار الأنوار: ج 74، ص 84، ح 94.
55- م.ن:ج 2، ص 509، ح 3.
2017-06-06