الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
قال القيادي في حركة أنصارالله علي الحوثي انه تم تدمير غرفة عمليات الغزاة في معسكر البيرق بالأضافة الى مصرع العشرات من جنسيات مختلفة جراء ضربة توشكا .
وفي تصريح خاص لوكالة أنباء فارس قال المصدر : حيث بلغ اجمالي عدد القتلى من الغزاة والمرتزقة أكثر من 120 ضابطا من جنسيات مختلفة منهم 46 مرتزقا و 11 ضابطا اماراتيا و 9 ضباط سعوديين و11 قائدا أجنبيا من خبراء حرب الجبال التابعين لبلاك ووتر.
تدمير كتيبة توجيه طائرات بدون طيار كاملة بجميع أفرادها وفيها خبراء أمريكان وبريطانيين والعديد من مرتزقة بلاك ووتر.
تدمير 6 طائرات اباتشي ، 2 طائرتين بلاك هوك ، و 4 طائرات بدون طيار مجهزة بصواريخها كانت بداخل هنجر كبير مجاور لغرفة توجيهها.
وتابع المصدر انه تم تدمير تام لغرفة السيطرة والاتصال بأقمار التجسس والطيران الحربي.
وكان القوة الصاروخية للجيش واللجان الشعبية أطلقت صباح الأحد صاروخا باليستيا نوع توشكا على معسكر البيرق في مأرب .
يشار إلى أن هذه ثالث ضربة يوجهها الجيش واللجان الشعبية بصاروخ باليستي نوع توتشكا على مقرات الغزاة ومرتزقتهم على أراضي الجمهورية اليمنية.
وكان أولى هذه الضربات في الرابع من سبتمبر العام الماضي واستهدفت مقر للغزاة في صافر بذات المحافظة وقد خلفت الضربة “189” قتيلا، بينهم 67 اماراتيا، و42 سعوديا و16 بحرينياً، و12 أردنياً، بالإضافة إلى 52 مرتزقا من حزب الإصلاح وعناصر القاعدة.
ومن حيث الخسائر المادية، دمرت الضربة 25 عربة حاملة صواريخ من نوع مانستير، وثلاث قاطرات، وقود، و4 ناقلات إسعاف، وطائرتين أباتشي، وعدد من طائرات الاستطلاع،وإحراق أكثر من مائة آليات عسكرية مابين دبابة ومدرعة .
وأطلق الجيش واللجان الشعبية صاروخاً ثانياً من نوع توشكا الذي أطلق في 14 ديسمبر من العام الماضي، على مقر قيادة الغزاة في باب المندب وأدت الى مقتل 157 عسكرياً أغلبها جثث متفحمة من بينهم 23 سعوديا، و9 إماراتيين، و12 ضباط مغاربة، و 62 من “داعش والقاعدة” وعدد من قيادات الغزاة .
وتم إعطاب منظومتين لصواريخ باتريوت الأمريكية، وتم تدمير مباني قيادة الغزاة، وتم تدمير 3 طائرات أباتشي، وأكثر من 40 آلية عسكرية، و7 عربات، و5 مصفحات مدرعة تتبع شركة بالك ووتر .
وأدت الانفجارات الهائلة لانطلاق بطارية صواريخ كاتيوشا باتجاه البحر مما أثار الرعب في بحرية العدوان السعودي الأمريكي المتواجدة على مقربة من المنطقة، ما اضطرها للهروب فتصادمت بارجتان سعوديتان.
