الرئيسية / أخبار وتقارير / لتلافي تكرار الاخطاء.. أهم طلبات وفد اليمن الوطني من الامم المتحدة

لتلافي تكرار الاخطاء.. أهم طلبات وفد اليمن الوطني من الامم المتحدة

بعث الوفد الوطني اليمني رسالة الى الامم المتحدة طالبها بضرورة تلافي الأخطاء التي ارتكبت في مفاوضات الفترة الماضية وخاصة بالكويت، وذلك في اعقاب انتهاء المشاورات في هذا البلد.
وشدد الوفد الوطني اليمني في رسالته إلى الأمم المتحدة التي بعثها صباح السبت على ضرورة التزام الأمم المتحدة بالحيادية والاستقلالية والتخلي عن تبني حلول من طرف واحد.
واكد الوفد الوطني جملة نقاط يتوجب على الامم المتحدة مراعاتها مستقبلا منها:
– تلافي الاختلالات والأخطاء التي ارتكبت أثناء عملية تيسير المشاورات خلال الفترة الماضية وخاصة خلال الجولة الأخيرة في الكويت.
– ضرورة التزامها الحيادية والاستقلالية والتخلي عن أي مبادرات تتبنى الحلول من طرف واحد وتجنبها.
– عدم إضاعة الوقت وتوفير الغطاء للعدوان في قتل الشعب اليمني.
– كما أكد الوفد أيضا، على أن استئناف أي مشاورات أخرى يجب أن ترتكز بشكل واضح وصريح على مبدأ حل شامل وكامل ودائم يتضمن كافة الجوانب السياسية والاقتصادية والإنسانية والأمنية وغيرها كحزمة واحدة دون تجزئة أوترحيل لأي منها وفي المقدمة التوافق على تشكيل مؤسسة رئاسية وحكومة وحدة وطنية ، وبما يحفظ وحدة وسيادة اليمن وأمنه واستقراره.
وقد أكد أنه بناء على النقاط السابقة يلتزم بمواصلة المشاورات المباشرة في الموعد، والمكان الذي سيتم التوافق عليه، بالإضافة إلى تأكيده على التالي:
1- فيما يتعلق بمرجعيات العملية السياسية الانتقالية نؤكد على ما ورد في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة من مرجعيات ، مع تحفظنا على العقوبات ووضع اليمن تحت الفصل السابع وكل ما يمس بالسيادة الوطنية ،والتأكيد على الدستور، واتفاق السلم والشراكة الوطنية ، ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل المتوافق عليها.
2- تفعيل اللجان المحلية المعنية بتثبيت وقف الاعمال القتالية وبما يضمن وقف جميع الاعمال القتالية جواً وبراً وبحراً.
3- رفع الحصار الجائر على اليمن بكافة أشكاله ،وإزالة كافة القيود الاقتصادية والتجارية ، بالإضافة إلى حرية التنقل للمواطنين في ومن وإلى اليمن ،وإيجاد الحلول والمعالجات العاجلة للوضع الاقتصادي ووقف أي اجراءات تؤدي إلى مزيد من التدهور .
4- الإفراج عن الأسرى والمعتقلين والمحتجزين والموضوعين تحت الإقامة الجبرية من جميع الأطراف وحلفائهم داخليا وخارجيا.
5- نؤكد أن المشكلة الجوهرية اليوم إنما تكمن في تعنت الطرف الآخر ورفضه للحل الشامل –كحزمة واحدة- خاصة الحل السياسي .
6- الالتزام من جميع الأطراف بالحرص على تجنب القيام بأي فعل أو تصعيد أو اتخاذ أي إجراءات تقوض فرص المشاورات والتوصل لاتفاق.

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...