الولاية الاخبارية موقع اخباري وثقافي لمن يسلك الطريق الی الله
تتابع قوات الجيش السوري وقواته الرديفة عمليتها العسكرية الواسعة على طول خط البترول الاستراتيجي بمشارف البادية السورية في الريف الشرقي لحماة، وسط تكبيد إرهابيي “داعش” خسائر كبيرة، حيث لعبت المدفعية والعتاد الثقيل دورا فعالا في تكبيد العدو خسائر كبيرة رصدتها كاميرا “سبوتنيك”.
وتستمر الاشتباكات العنيفة والتقدم الملحوظ في العملية الواسعة لقوات الجيش السوري على محور قرى المفكر- عقارب — بري بريف السلمية الشرقي، التي من خلالها تتابع الوحدات تقدمها، واستعادة النقاط
والتلال الاستراتيجية والحاكمة لعشرات الكيلومترات بمحاذاة خط البترول الهام الذي يحاول عناصر إرهابيي “داعش” السيطرة عليه لفتح خط إمداد جديد.
وأكدت مصادر ميدانية خاصة لـ”سبوتنيك” من ريف حماة، أن وحدات الجيش بدأت في أواخر الشهر الحالي عملية واسعة هدفها استعادة نقاط سيطر عليها الإرهابيون في وقت سابق، والتقدم نحو نقاط عميقة في عمق البادية، وكانت نتيجتها استعادة زمام المبادرة والسيطرة على النقاط الثالثة والرابعة شمالي شرق قرية المفكر وبجانب قرية عقارب، اللتان تشرفان على خط البترول كأحد أقرب النقاط التي تتواجد فيها القوات الحكومية السورية.
وأفاد المصدر، عن تأكيد السيطرة عن هذه النقاط وسط خسارات كبيرة لعناصر التنظيم ممن قاتلوا في هذه النقاط غير الأسلحة الثقيلة التي تم مصادرتها وتدمير عدة آليات ومركبات بالقرب من مزارع الفاروق في التلة المهمة التي تطل على الخاصرة الشرقية لمدينة السلمية، وعلى كتيبة بري المدفعية المتواجدة فيها وحدات المشاة التابعة للجيش السوري، التي بدورها كان لها الحصة الأكبر في سير المعارك وضرب مواقع التنظيم.
وتظهر فيديوهات حصرية وحية لمراسل وكالة “سبوتنيك”، اللحظات الأولى لقصف مدفعية الجيش السوري لمواقع تنظيم “داعش” الإرهابي بعد لحظات من استهداف الأخير للقرى بقذائف الهاون، وتظهر مداجن الفاروق التي تم ضربها من قبل مدفعية الجيش وإحراز إصابات دقيقة جداً، تكبد إرهابيو “داعش” من خلالها قتلى ومصابين في صفوفهم ما دفع من بقي منهم إلى الانسحاب نحو نقاط تمركزهم في قرى بو حنايا عقيربات وما حولهما.
