وزارة الدفاع الروسية تقول أن الجيش السوري انتقل من الدفاع إلى الهجوم في جنوب غرب حلب منذ الثلاثاء، ونائب وزير الخارجية يكشف عن وجود خلافات مع واشنطن حول دور الأسد في المستقبل.
أعلن قائد دائرة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية، الفريق سيرغي رودسكوي، عن” تصفية أكثر من ألف مسلح، خلال الأيام الأربعة الأخيرة في جنوب غرب حلب، بالإضافة إلى إصابة أكثر من ألفين آخرين”.
وإذ أشار في حديث مع الصحافيين، اليوم الأربعاء، إلى أن الجيش السوري انتقل من الدفاع إلى الهجوم في جنوب غرب حلب منذ أمس الثلاثاء، قال أن “خسائر المسلحين شملت أيضاً تدمير 7 دبابات و8 مدرعات، إضافة إلى 29 سلاحاً ومدفعاً، و85 سيارة مزودة بسلاح ثقيل”.
وقال رودسكوي، إن “الوضع في ضواحي حلب الجنوبية – الغربية حرج للغاية، ويدعو إلى القلق”، مضيفاً أن “الإرهابيين قاموا خلال الأيام الأخيرة بتشكيل مجموعات بلغ أعداد أفرادها حوالي سبعة آلاف مسلح، ومدّتهم بالأعتدة العسكرية المناسبة، والسيارات والمدرعات المزوّدة بالسلاح.
وإذ كشف عن “إتمام الإجراءات لتنظيم عمل الطريق المؤدي إلى الضواحي الشمالية لمدينة حلب السورية عبر مركز كاستيلو التجاري”، أكد أن “العمل جارٍ على نقل المواد الغذائية والصحية إلى الأجزاء الغربية والشرقية من المدينة، من دون توقف على مدار الساعة”.
الخارجية الروسية: لا تزال هناك خلافات مع واشنطن حول دور الأسد في المستقبل
من جهته، قالت نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف إن لدينا خلافات جوهرية مع الولايات المتحدة بشأن مشاركة الرئيس السوري الأسد في العملية الانتقالية بسوريا.
وقال ريابكوف “من المهم تحقيق الفصل الحقيقي بين المعارضة المعتدلة وبين “داعش” و”جبهة النصرة” في سوريا”.
وأكد المسؤول الروسي أن الغرب لا يتبادل المعلومات معنا حول المسلحين الذين يتعاون معهم في سوريا، قائلاً “يبدو أن هناك اسبابا داخلية في واشنطن لعدم تبادل المعلومات معنا حول المسلحين بسوريا”.
وأضاف واشنطن تصر على وقف النار من جانب واحد في سوريا لتكون دمشق مقيدة باتفاقيات روسية – أميركية، موضحاً أنه لا تزال هناك خلافات مع واشنطن حول دور الرئيس السوري بشار الأسد في المستقبل وهناك تقدم بطيء بشأن هذه المسألة.
المصدر: الميادين- وكالات