هنأت الرئاسات الثلاث، (الجمهورية والوزراء والنواب)، الشعب العراقي بالانتصارات الكبيرة التي حققها ابطال القوات المسلحة على عصابات «داعش» في القيارة، مؤكدين ان تلك الخطوة العسكرية الكبيرة، ستكون الانطلاقة للنصر النهائي الناجز في نينوى. استعادة نينوى وذكر بيان لمكتب رئيس الجمهورية، تلقته «الصباح»، ان «معصوم هنأ أبناء الشعب العراقي بالانتصارات البطولية للقوات المسلحة الباسلة على فلول تنظيم «داعش» الارهابية، والتي تكللت بتحرير ناحية القيارة بالكامل والمناطق المحيطة بها». وقال معصوم، وفقا للبيان: إن «هذا النصر الجديد يضاف الى سلسلة الانتصارات التي تحققت بتحرير المدن التي احتلت من قبل «داعش» الارهابي، ما يقرب المسافة نحو الهدف الكبير المتمثل باستعادة محافظة نينوى بشكل عام وانقاذ اهلها من جور وظلم العصابات الظلامية المجرمة».وأكد رئيس الجمهورية، ان «شعبنا الذي لن يغمض له جفن بعد الآن حتى القضاء المبرم على «داعش» والارهابيين في كل شبر من العراق، يحيّي بفخر واعتزاز شجاعة وتضحيات قواتنا المسلحة البطلة التي اسهمت بكل تشكيلاتها في تحقيق هذا الانتصار الحاسم».وبينـمـا حيـى معـصوم «الشهداء الابطـال الذيـن ضـحوا بـارواحهم وأعـز ما لديهم من اجل تحـقيـق هــذا النـصر» اسـتـذكـر «بـألـم بـالـغ ما تـعـرض لـه آلاف المواطنـين العـراقـيين بـكـل اطيافهم من جرائم قتـل وخطـف وتـدمـيـر وتـشـريد عـلى يـد تنـظـيم «داعش» الارهابي».
هزيمة منكرة بدوره، اشاد رئيس الوزراء، حيدر العبادي، بالدور البطولي الذي حققه ابطال القوات المسلحة في القيارة، مؤكدا ان ذلك النصر يعد «خطوة مهمة على طريق تحرير الموصل والحاق هزيمة منكرة بعصابة «داعش» الارهابية» لافتا الى ان «تلك المواجهة الظافرة تضاف الى سلسلة المواجهات التي تكللت بتحرير المدن المغتصبة في عام 2016 الذي قررنا ان يكون عام التحرير والانتصار».وبارك القائد العام للقوات المسلحة، لجميع ابناء الشعب العراقي، تحرير ناحية القيارة الستراتيجية والمناطق المحيطة بها، مبينا ان ذلك النصر يأتي بعد تحرير قاعدة القيارة العسكرية، والذي سيؤدي الى تقريب المسافة نحو الهدف الكبير المتمثل باستعادة مدينة الموصل ومحافظة نينوى بشكل عام وانقاذ اهلها من جور وظلم العصابات الظلامية المجرمة واعادتها الى حضن الوطن.وقال العبادي ايضا « تحية للقوات العراقية المشاركة في هذه العملية ومن جميع الصنوف والتشكيلات، وتحية لأرواح الشهداء الذين يصنعون الانتصارات بتضحياتهم الغالية، وللجرحى الذي حملوا على اجسادهم اوسمة التضحية والفداء في سبيل الدفاع عن الوطن والشعب». تكامل الجهد العسكري من ناحيته، بارك رئيس مجلس النواب، سليم الجبوري، الانتصار الكبير الذي حققته القوات العسكرية والامنية بجميع تشكيلاتها والذي تكلل بتحرير ناحية القيارة .
واكد الجبوري، في تصريح صحفي، ان «هذا الانتصار النوعي سيمهد الطريق للانطلاق نحو التحرير الناجز لكافة ربوع محافظة نينوى» . واضاف رئيس مجلس النواب، ان «رفع العلم العراقي فوق ربوع القيارة سيبعث الاطمئنان لأهلنا المحاصرين في الموصل» لافتا الى ان تحرير القيارة كان «نتاج تكامل الجهد العسكري المطلوب وهو انجاز يستكمل بإعادة تأهيلها وتأمينها». واختتم الجبوري تهنئته، قائلا» اندحار «داعش» التام بات يلوح في الآفاق، وان زخم انتصاراتنا في القيارة جعله اقرب بكثير حتى تقر اعيننا بتحرير كل شبر من ارض الوطن الحبيب».