استهدف انفجار كبير اجتماعاً لقادة مسلحي جبهة الجنوب وبينهم قادة في النصرة في مدينة انخل بريف درعا في سوريا .
وتفيد الانباء بمقتل القائد العسكري لفرقة الحمزة “أبو الطيب” في انفجار انخل الانتحاري جنوب سوريا.
وافادت قناة الميادين ان تفجير انخل نفذه انتحاري ، وادى الى سقوط قتلى بينهم يعقوب العمار عضو حكومة الائتلاف المعارض
وافاد عنصر مسلح يدعى وسام الأمير من ريف درعا بأن «عنصراً من ‹داعش› قام بتفجير نفسه في مخفر مدينة إنخل أثناء عقد اجتماع داخل المخفر لوزيري البنية التحتية والزراعة ووزير الإدارة المحلية وإغاثة اللاجئين فيما يسمى بـ “الحكومة المؤقتة” مع رئيس المخفر ورئيس محكمة دار العدل في حوران ومحافظ درعا الحرة بالإضافة لقائد المجلس العسكري في مدينة إنخل».
واشار إلى أن «التفجير أدى لمقتل وزير البنية التحتية والزراعة، وإصابة وزير الإدارة المحلية وإغاثة اللاجئين يعقوب العمار بإصابة خطرة في الرأس، بالإضافة لمقتل محافظ درعا محمد المذيب ورئيس مخفر إنخل ياسر الفشنكي ورئيس محكمة دار العدل في حوران عصمت العبسي ومعهم قائد المجلس العسكري في إنخل غضاب العيد بالإضافة لجرح العشرات من مسلحي المعارضة».
وعن حالة وزير الإدارة المحلية وإغاثة اللاجئين، قال الأمير، «إن حالته خطرة جداً وتم نقله إلى داخل الكيان الإسرائيلي لتلقي العلاج عبر فرق الدفاع المدني في المدينة»، مؤكداً أن «إطلاق نار كثيف تلا الانفجار دون معرفة مزيد من التفاصيل حتى الآن».