الرئيسية / تقاريـــر / ممرات آمنة لخروج أهلنا الموصليين و لا يوجد قصف عشوائي

ممرات آمنة لخروج أهلنا الموصليين و لا يوجد قصف عشوائي

العبادي: لا يوجد قصف عشوائي

¶ أوباما: «داعش» سيُهزم في الموصل

¶ اجتماع في باريس لدعم المعركة

¶ قواتنا تقتحم الحـمدانية والشورة

¶ استغراب حكومي من تمسك الرياض باللهجة الطائفية ضد العـراق

¶ اتفاق على أن يكون دخول المدينة مقتصراً على الجيـش والشـرطة

تتقدم معركة “قادمون يا نينوى” لتحرير مدينة الموصل وما حولها من الأقضية والنواحي والقرى والقصبات المغتصبة من قبل “داعش” الارهابي، وفق الخطط الموضوعة لها،  إذ تقترب من حسم المرحلة الأولى لتبدأ قريبا مرحلة جديدة.

وهو ما دفع رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة الدكتور حيدر العبادي مساء امس الى تطمين أهالي الموصل عندما اكد لهم ايجاد ممرات آمنة لخروجهم.

وتزامنت هذه التطمينات التي تثبت جدية الحكومة في الحفاظ على ارواح المدنيين وممتلكاتهم، مع تحرير مئات العائلات التي كانت محتجزة من قبل الارهابيين جنوب الموصل، وبدء قطف ثمار التنسيق الأمني بين بغداد واربيل، بعدما شهدت الساعات الماضية عمليات بطولية تمثلت باقتحام قضاء الحمدانية وناحية الشورة.

وقال رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي عقب جلسة مجلس الوزراء مساء امس الثلاثاء: ان “القطعات العسكرية تتحرك بشكل دقيق وبتنسيق تام بين جميع صفوفها”.

واكد ان “القوات الأمنية اوجدت ممرات آمنة لخروج المدنيين مع اقتراب قواتنا من دخول الموصل، ولا يوجد قصف عشوائي ووجهنا بالابتعاد عن اي هدف يمكن ان يلحق ضررا بالمدنيين”.

وتابع العبادي ان “قواتنا تتمتع بمعنويات عالية جدا”، مبينا انه “كلما نقترب من تحرير المناطق تتعالى الأصوات كما حدث في الفلوجة، لكن ذلك لن يوقفنا”. ومع تأكيد العبادي استمرار زخم المعركة، سجلت معطيات اليوم الثاني للعملية البطولية على الارض، بحسب قادة ميدانيين، تفوقا واضحا لصنوف قطعاتنا المندفعة من محاور عدة باتجاه مدينة الموصل مقابل انهيار كبير بصفوف ارهابيي “داعش”.

فبدأت امس عملية تحرير قضاء الحمدانية ومن ضمنه بعشيقة، فيما اقتحمت القوات الأمنية في الجهة المقابلة ناحية الشورة في خطة تهدف الى التقاء القوتين عند ناحية حمام العليل، فيما تستمر القطعات بالتقدم من محور سد الموصل.

وسط هذه الصورة المليئة بالتفاؤل، عد الرئيس الأميركي باراك أوباما امس الثلاثاء، انطلاق عمليات تحرير مدينة الموصل خطوة “كبيرة” إلى الأمام، مؤكداً أن تنظيم “داعش” سيُهزم في الموصل، في وقت اعلن فيه وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرو امس الثلاثاء ان بلاده ستستضيف مع العراق قمة وزارية غدا الخميس لمناقشة سبل إحلال الاستقرار في الموصل ومحيطها بمجرد هزيمة “داعش” هناك، فضلا عن دعم المعركة.

وتواصلت امس، مواقف التأييد غير المسبوق من قبل الدول والمنظمات العربية والاجنبية، تقابلها مواقف غير مسؤولة من قبل بعض العواصم كانقرة والرياض التي دعاها رئيس الوزراء الى استسقاء معلوماتها من المصادر الأولية، معربا عن “استغرابه من تمسكها باللهجة الطائفية ضد العراق”.

فيما اكد ان “من يقف مع الدواعش في اللحظات الأخيرة سيدفع ثمن ذلك”. محليا، بارك التحالف الوطني انطلاق معركة “قادمون يا نينوى”، في وقت اكد فيه زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر وقادة الحشد الشعبي في لقاء جمعهم في النجف الاشرف امس، الدعم المطلق للعمليات العسكرية، وسط اعلان القيادي في الحشد النائب هادي العامري الاتفاق على عدم دخول قوات الحشد والبيشمركة مدينة الموصل، وان الدخول مقتصر على عناصر الجيش والشرطة. تفاصيل في الصفحات الداخلية

شاهد أيضاً

وزير الخارجية البريطاني: إسرائيل قررت الرد على الهجوم الإيراني

وزير الخارجية البريطاني: إسرائيل قررت الرد على الهجوم الإيراني قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، ...