أكد آية الله مكارم شيرازي، ان الغربيين أخفوا وجههم الحقيقي خلف مختلف الاقنعة، الا ان الكثير من هذه الاقنعة سقطت في الاعوام الاخيرة وبدأ وجههم الحقيقي ينكشف.
وقال آية الله ناصر مكارم شيرازي في درسه للبحث الخارج بالمسجد الاعظم بمدينة قم المقدسة، اليوم الاربعاء، قال: خلافا لما يصوره المخادعون الوهابيون الذين أعمى الله قلوبهم وصنيعتهم داعش، فإن الاسلام ليس دين التخريب وسفك الدماء والعنف، وانما هو دين الرحمة، حيث تعد فيه القيام بالاعمال الحسنة امر سهل.
وأضاف: في الفترة الاخيرة بدأت تنكشف احابيل الذين اعمى الله قلوبهم، ممن ارادوا تشويه الاسلام دين الرحمة، ليتم اجتثاث شرهم من العالم الاسلام.
وبيّن ان الغربيين ولفترة سنوات مديدة اخفوا وجههم الحقيقي وراء مختلف الاقنعة، ومنها حقوق الانسان، مساعدة المحرومين، الدفاع عن الحيوان، صيانة البيئة، الديمقراطية، حكم الشعب على الشعب واحترام أصوات الشعب، وفي السنوات الاخيرة سقط الكثير من هذه الاقنعة، وبدأ وجههم الحقيقي ينكشف.
ولفت آية الله مكارم شيرازي الى ان اميركا شكلت فريقا لمحاربة داعش، ولكن الآن إذ قرر العراقيون تحرير الموصل، تتحدث الانباء انهم (الاميركان) يريدون نقل الدواعش عبر ممر الى سوريا تحت دعمهم، لذلك فإن الاقنعة في حال السقوط لينكشف وجههم الحقيقي.