ايران وضعت امكانياتها تحت تصرف العراق
22 أكتوبر,2016
أخبار وتقارير
900 زيارة
اكد الخبير السياسي العراقي ساهر العريبي ان الحشد الشعبي له الدور المساند للجيش وقوات الشرطة في المرحلة الراهنة اثناء معركة الموصل لاعتبارات داخلية مختلفة لكن دوره يبقى محوريا.
وأشار ساهر العريبي في تصريح لوكالة تسنيم الدولية للانباء الى ان الحشد الشعبي يقف الان على مشارف مدينة الموصل ويحاول ان يطوقها من الحانب الغربي لمنع هروب مقاتلي داعش الإرهابيين نحو الحدود السورية.
وحول دور الدول الصديقة للعراق كالدور الإيراني الاستشاري في عمليات تحرير الموصل ودور التحالف الدولي بقيادة أمريكا قال العريبي، ان ايران من أوائل الدول التي سادنت العراق في حربه ضد الإرهاب منذ سقوط نظام صدام حسين، وحتى هذه الأيام قدمت كافة الإمكانيات ووضعتها تحت تصرف العراق، ليس فقط على صعيد تقديم الاستشارات العسكرية لكنها أيضا اعترفت بالواقع العراقي الجديد ففي عام 2003 في الوقت الذي احجم فيه العديد من دول الجوار على الاعتراف ولم ترسل سفيرا الى العراق ومنها السعودية التي أرسلت سفيرا العام الماضي.
وأضاف، بالنسبة للعمليات العسكرية في تحرير الفلوجة او استعادة مدينة الرمادي والان في الموصل حيث يوجد مستشاورن عسكريون ايرانيون ويعملون جنبا الى جنب مع القادة العسكريين العراقيين.
وتابع، وكان دور التحالف الدولي لايتناسب مع حجم الدول المنضوية تحت هذا التحالف الذي شكل بعد سقوط مدينة الموصل بيد الإرهاب قبل عامين، ان الضربات الجوية التي وجهها التحالف الى تنظيم داعش الإرهابي لم تكن فاعلة واذا قارنا بين التحالف الأمريكي والتحالف الذي يقوده النظام السعودي على اليمن لكنا لاحظنا الفارق مابين فاعلية الضربات وعددها.
وفيما يخص التصريحات التركية حول بقاء قواتهم في العراق، اكد الخبير السياسي العراقي ان القوات التركية اخترقت السيادة العراقية، قائلا: تركيا لعبت دورا سلبيا في السنوات الماضية عندما فتحت حدودها امام الإرهابيين للعبور من جميع انحاء العالم واتخذوا من الاراضي التركية قاعدة للهجوم على العراق.
وأضاف “هناك شكوك كبيرة تحوم حول الدور التركي الذي أدى بالحكومة العراقية الى رفض هذا التواجد العسكري” وتابع “نعتقد ان دخول تركيا في المعركة سيؤدي الى اجهاض المعركة نظرا لهذه الخلفية ودورها في السنوات الماضية”.
2016-10-22