انتفاضة داخل الموصل

وأكد الأسدي أنه تم تحرير برطلة بالكامل، ورفع العلم الراقي في الحمدانية، والقوات تتقدم نحو مركز بعشيقة.

وتوقع الأسدي أن نتوقع الوصول الى مركز المدينة لن يستغرق طويلا إذا استمر تقدم القطعات بالوتيرة الحالية.

الحشد الشعبي في نينوى

وعن دور الحشد الشعبي في عملات قادمون يا نينوى قال: “الحشد الشعبي لديه محور أساسي وهو المحور الغربي من القيارة، ومن حدود الموصل الى الحدود العراقية غربا، حوالي 12 الف كلم مربع، كما انه يمثل محور قطع خطوط الامداد بين الموصل والحدود السورية والرقة ومناطق سيطرة داعش في سوريا، الدور الأساسي للحشد يتمثل في هذا الحور وسينطلق خلال أيام”.

الحشد المحلي يشارك

وعن مشاركة الحشد الشعبي المحلي في تحرير مدينة الموصل قال: “سيشارك الحشد من خلال الحشد المحلي وبصورة خاصة الأقليات من الشبك والمسيحيين والايزديين والتركمان وكذلك الحشد العشائري من العشائر العربية السنية سيشارك أيضا في التقدم نحو المدينة”.

واكد الأسدي أن صعوبة المعركة ستكون عند الدخول الى المدينة والاقتراب من المناطق السكنية بسبب وجود المدنيين، لافتا الى ان العدو قد تكبد خسائر فادحة، وهناك أكثر من 600 قتيل داعشي، وتمت معالجة عشرات السيارات المفخخة، ويبلغ عددها أكثر من خمسين عجلة.

انتفاضة داخل المدينة

وكشف الأسدي أن: “المعلومات الواردة لدينا من مصادر داخل المدينة تفيد أن هناك حراك داخل المدينة وداعش يبطش بالناس بشكل كبير لذلك تخشى الناس من التحرك خوفا من العصابات الإرهابية ولكن هناك بعض الشباب الموصليين ممن شكلوا مجاميع أو كتائب تهاجم عصابات داعش بين الفنية والأخرى وتنزل فيهم خسائر وكلما اقتربت القطعات من المدينة كلما زاد احتمال اصطدام هذه التشكيلات مع عصابات داعش”.

ولفت الى ان هناك تنسيق مع هذه المجموعات “من خلال الاتصالات والتوجيهات”.

مدة العملية

وعن مدة العملية قال: “حين نقترب من مركز المدينة اذا قاوم الدواعش متسترين بالمدنيين فإننا سنضطر للتحرك ببطء، لأن المهم لدينا هو تجنيب المدنيين أي خسائر او اضرار، واذا استطاع الشباب داخل الموصل توجيه ضربات أو انهارت العصبات داخل المدينة ستكون العملية قصيرة”.