التقدم المتواصل لقطعات الفرقة يجري على وفق المعلومات الاستخباراتية الدقيقة

قال المقدم عباس عامر  ان  باتجاه اهدافها المرسومة ضمن هذا المحور مما اتاح لها تكبيد الارهابيين خسائر فادحة بالأرواح والمعدات، داعيا الاهالي الى ضرورة توخي الحذر والابتعاد عن اماكن تواجد الدواعش وعدم النزوح إلا في حال طلبت القوات المقتحمة منهم ذلك بهدف ضمان سلامتهم.

تطهير المناطق المحررة ومن قاطع شمال شرق الموصل، افاد قائد عمليات (قادمون يا نينوى) الفريق الركن عبدالامير يارالله، باستمرار عمليات تطهير ناحية بعشيقة (20 كم شمال شرقي الموصل) التي تم تحريرها بالكامل بعملية خاطفة امس الاول،

فيما ابلغ الرائد بوزارة البيشمركة، عبد العزيز مزوري، مراسلة الصباح، ان  14 داعشيا قتلوا بينهم انتحاريون خلال محاولتهم التسلل فجر امس باتجاه قطعات البيشمركة الماسكة للارض في ناحية بعشيقة، وان هذه القوات قتلت ستة انتحاريين  قبل وصولهم الى اهدافهم من خلال الانفاق التي استحدثوها داخل الناحية فيما واصلت عمليات تمشيط شوارع ومنازل البلدة. عمليات التطهير تتواصل ايضا في المناطق المحررة ضمن محور شمال الساحل الايسر من قبل ابطال لواءي المشاة 73 و76 التابعين للفرقة 16 بإشراف قائد القوات البرية الفريق الركن رياض جلال توفيق، بحسب بيان لوزارة الدفاع، اوضح ان هذه القوات عثرت على عدد كبير من الأنفاق كان ارهابيو «داعش» قد حفروها لغرض الهروب، وعلى عدد كبير من قذائف الهاون في منطقة الشلالات، وعددٍ من جثث الدواعش الذين قتلوا على يد قواتنا البطلة. على صعيد ذي صلة، اعلن امر فوج حماية حقل عجيل النفطي العقيد خالد القيسي، امس الاثنين، احباط محاولة يائسة من قبل الدواعش للتعرض على الحقل الواقع شمال شرق تكريت، مؤكدا قتل 10منهم وجرح اخرين فيما لاذ الباقون بالفرار بعد وصول تعزيزات عسكرية كبيرة وفرض السيطرة التامة على الموقف.

ضربات السيخوي صولة صقور صنفي سلاح الجو والمخابرات شملت تنفيذ الطائرات العراقية ضربات موجعة لأوكار ارهابيي «داعش» في قضاء راوة اقصى غرب محافظة الانبار. واوضح بيان اصدرته خلية الاعلام الحربي امس، انه بناء على معلومات جهاز المخابرات الوطني العراقي وبعد التنسيق مع قيادة القوة الجوية وجهت طائرات السيخوي طراز (SU25) خمس ضربات جوية ناجحة لعدد من الاهداف التي تتخذ منها عصابات «داعش» ملاذات لإيواء عناصرها العرب والاجانب اضافة الى قياداتها ضمن قضاء راوة، منوها بأن الضربات نفذت قرب دائرة ماء راوة والقاعة المغلقة واحد المضافات للارهابيين العرب والاجانب وطالت وكرا مخصصا للانتحاريين وموقعا لمقاومة الطائرات، وأسفر القصف عن مقتل العشرات من الدواعش تم تشييعهم ودفنهم في القضاء، الى جانب حرق 11 عجلة بضمنها 7 ذات دفع رباعي وجرح 9 اخرين تم نقلهم للاراضي السورية لتلقي العلاج. ولفت البيان الى ان القصف الجوي أدى الى تفشي الذعر والارباك بين فلول الارهابيين المتواجدين هناك.

نشاط الطائرات المسيرة بيان ثان لخلية الاعلام الحربي، اكد مقتل قائد بارز بضربة جوية شمال العاصمة بغداد، موضحا ان ما يسمى (القائد العسكري لولاية بغداد وديالى)  الارهابي المكنى ( ابو مريم) تم الاجهاز عليه بضربة جوية نفذتها طائرة مسيرة بينما كان متواجدا في قضاء الطارمية شمالي بغداد، مذكرا بان القوات المشتركة بمختلف صنوفها تواصل عمليات تطهير المناطق من دنس ما تبقى من شراذم الدواعش اينما اختبؤوا،  فيما يقوم الطيران العراقي بقصف مخابئهم بضربات دقيقة تستند الى معلومات محددة توفرها على مدار الساعة اجهزة المخابرات والاستخبارات العراقية وتسفر عن تكبيد العدو الداعشي الكثير من القتلى والجرحى الى جانب اصطياد اغلب قيادات «داعش».