خطة لإعادة تأهيل 13 مستشفـى فـي نينــــوى

الصحة النيابية: الوضع بالمحافظة كارثي بسبب جرائم «داعش» بغداد / عمر عبد اللطيف وضعت لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب خطة لإعمار وتأهيل 13 مستشفى عاما في محافظة نينوى بعد تحريرها،واصفة الوضع الصحي داخل المدينة بالكارثي.

وقال نائب رئيس اللجنة فارس البريفكاني لـ»الصباح»: ان «الوضع الصحي داخل مدينة الموصل لايمكن وصفه الا بالكارثي، لان التنظيم الارهابي حرم الاهالي من جميع انواع الخدمات الصحية». وبين ان «اللجنة وضعت منذ فترة طويلة خريطة طريق لعملها من خلال تشكيل خلايا أزمة مع وزارة الصحة، وأن الخدمات الطبية تقدم بشكل متوازِ مع استمرار معارك التحرير في المدينة».

البريفكاني أضاف بانه «حتى الان لم تحصل أية حالة وفاة او تقصير في تقديم الخدمات او التعمد بعدم تقديم الإسناد بين المدنيين او النازحين الذين استطاعوا الخروج من سيطرة «داعش»،بل على العكس من ذلك فان النازحين اشادوا بعمل الفرق الطبية واطلاق حملة وطنية لتلقيح جميع الاطفال من عمر 6 اشهر الى 16 سنة، فضلا عن تامين كميات كبيرة من ادوية الامراض المزمنة والمنقذة للحياة وانعاش القلب وغسل الكلى».

وبين البريفكاني ان الفرق تقوم الان بالإشراف على مخيمات النازحين مثل الخازر وديبكة وزيلكان، اضافة الى وجود خطة محكمة من اجل بناء المراكز الصحية والمستشفيات حال تحرير المدينة، مؤكداً وجود 13 مستشفى عاما متكاملا في جانبي الموصل والاقضية الرئيسة وقد وضعت لها خريطة طريق لاعادة تأهيلها وبنائها، منوهاً بانه تم طرق جميع ابواب السفارات والمنظمات الدولية من اجل تقديم الدعم المادي واللوجستي الصحي لاعادة الخدمات والمنظومة الصحية في المحافظة في اقرب وقت.

والمح نائب رئيس لجنة الصحة النيابية الى ان الوضع الصحي للمحاصرين داخل المدينة سيئ جداً نظراً لانعدام الخدمات واللقاحات،وقيام «داعش» بحرق ابار نفطية ومعمل للكبريت ما اضاف كارثة بيئية للمحافظة، وزاد من اعباء الاطباء والملاك الصحي، منبهاً الى ان» مايواجهنا الان هو تحد كبير صحي وبيئي فضلا عن انعدام البنى التحتية».