قالت مصادر رسمية في واشنطن وبغداد إن لقاءات عدة عقدت بين ممثلين عن إدارة ترامب ورئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، لبحث إمكانية بقاء القوات الأمريكية في العراق حتى بعد دحر “داعش”.
ونقلت وكالة “أسوشيتيد برس” الأمريكية عن هذه المصادر، التي لم تسمها، قولها إن المباحثات بهذا الشأن لا تزال مستمرة، وإن هناك توافقا بين الحكومتين بشأن الحاجة لوجود القوات الأمريكية في العراق على المدى الطويل لضمان أمن البلاد.
وحسب وسائل إعلام أمريكية، فقد شارك في هذه المباحثات وزير الدفاع جيمس ماتيس.
وذكر موقع “أيه بي سي نيوز” الأمريكي، أن هدف المباحثات بقاء القوات الأمريكية داخل القواعد العراقية الحالية، في خمسة مواقع على الأقل بمنطقة الموصل (في شمال العراق) وعلى طول الحدود العراقية مع سوريا.
وفى الوقت الحالي، يوجد ما يقرب من 7 آلاف عسكري أمريكي في العراق لأغراض التدريب وتقديم الإستشارات والمشاركة في جهود التحالف الدولي ضد داعش.
وتأتي هذه الأنباء في الوقت الذي تواصل فيه القوات العراقية قتالها ضد مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي في مناطق غرب الموصل، آخر المناطق التي يسيطر عليها التنظيم بعد 3 أعوام من اجتياحه لأراضي شمال وغرب العراق.
إلى ذلك، وجه رئيس الوزراء العراقي، القائد العام للقوات المسلحة، حيدر العبادي، بإرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الحدود مع سوريا من أجل دحر الإرهابيين.
كما أثنى العبادي على المقاتلين الذين صدوا الهجوم الذي استهدف، الأربعاء، إحدى الربايا بمنطقة الصكار في غرب العراق.
هذا وأعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية في بيان، الخميس، أن القوات الأمنية العراقية تواصل مطاردة الإرهابيين في غرب محافظة الأنبار.
المصدر: وكالات