انتحار ضابط إسرائيلى بسبب الخوف من المقاومة اللبنانية
– أمنية فؤاد
رغم مرور 11 عاما عليها .. إلا أن تداعيات حرب تموز 2006 تواصل القاء سحبها القاتمة على الكيان الصهيوني، حيث تتواصل الخسائر البشرية في صفوف جيش الاحتلال بسبب تلك الحرب التي حققت فيها المقاومة اللبنانية نصرا مزلزلا على الكيان الصهيوني.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، إنه تم العثور اليوم على جثة ضابط إسرائيلى رفيع مقتولا بسلاحه الشخصى داخل غرفته فى الوحدة التى يخدم بها فى جنوب فلسطين المحتلة.
ووفقا لوسائل الإعلام، قالت مصادر إسرائيلية إن الشرطة العسكرية فتحت تحقيقا لمعرفة أسباب وفاة الضابط الشاب الذى أبلغت عائلته بالحادثة.
وتبين من التحقيقات الأولية أن الضابط أقدم على الانتحار، بعد معاناة نفسية بدأت تلاحقه منذ مشاركته في حرب تموز 2006 .
وتأتي هذه العملية الأخيرة في الوقت الذي تفحص فيه الشرطة العسكرية الإسرائيلية فى ملف الأسباب التى تدفع الجنود للانتحار، وما إذا كانت هذه الدوافع تعود لأسباب تتعلق بالخدمة العسكرية أو لأسباب شخصية.
وتوصلت التحقيقات الى أن معظم الضباط الذين يقدمون على الانتحار شاركوا في حربتموز 2006، وأنهم كانوا يعانون من اضطرابات نفسية لحقت بهم اثناء معركة الـ 33 يوما.
و قال الجيش الإسرائيلى، إن ما يعادل 10 ضباط يقدمون على الانتحار داخل وحداتهم العسكرية، مما يستدعي اعداد برامج لاعادة تأهيل العناصر التي شاركت في حرب لبنان 2006.