أعلنت إيران أنها نسّقت مع السلطات السورية، عملية إطلاقها صواريخ ضد مواقع الإرهابيين في محافظة دير الزور، حسبما نقلت وكالة تسنيم عن رمضان شريف، الناطق باسم حرس الثورة الإسلامية.
وذكرت وكالات أنباء في وقت سابق من اليوم الاثنين، أن الحرس الثوري الإسلامي نفذ ضربات صاروخية ضد قواعد للإرهابين في سوريا. وقالت إن الضربات نفذت بصواريخ باليستية متوسطة المدى ضد قواعد في شرق البلاد “ردا على الهجوم الذي استهدف طهران الأسبوع الماضي.”
وقال شريف “إن إطلاق هذه الصواريخ تم الاتفاق عليه مسبقا مع السلطات في سوريا، وهي دخلت المجال الجوي السوري عبر العراق”.
إقرأ المزيد
ووفقا له، تم إطلاق 6 صواريخ متوسطة المدى على مواقع وتحصينات الإرهابيين في دير الزور، من قواعد إيرانية في غرب البلاد. وإن هذه الصواريخ أصابت أهدافها بنجاح وحققت الغرض المقصود منها، والمتمثل بتدمير العديد من المباني المستخدمة للأغراض اللوجستية من قبل الإرهابيين وتخزين الذخيرة.
وأكد الشريف أن العملية نفذت ردا على هجمات طهران الأخيرة التي أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنها.
إقرأ المزيد
وكانت مجموعة من أربعة رجال تسللوا بملابس نسائية في وقت سابق من الشهر الجاري، قد فتحت النار على مبنى البرلمان الإيراني، ثم قام أحد المهاجمين بتفجير نفسه في وقت لاحق. كما شن مسلحون أيضا هجوما ضد ضريح الإمام الخميني، حيث فجر أحد المهاجمين نفسه بسترة ناسفة، وألقت قوات الأمن القبض قرب الضريح على شخصين. وأسفرت هذه الهجمات عن مقتل 17 شخص وجرح 43 آخرين.
وتبنى تنظيم “داعش” الإرهابي مسؤولية الهجومين المتزامنين على مبنى البرلمان ومرقد الإمام الخميني قرب العاصمة، في 7 من هذا الشهر.
المصدر: نوفوستي
https://t.me/wilayahinfo