الرئيسية / تقاريـــر / أبن الصادق الامين يؤكّد أن أي توغل برّي صهيوني لن يوقف قصف المستوطنات

أبن الصادق الامين يؤكّد أن أي توغل برّي صهيوني لن يوقف قصف المستوطنات

كان نصيب المراكز الدينية والمساجد نصيب كبير من الغارات الصهيونية التي استهدفتها بشكل عنيف خصوصا بعد عجزها عن تركيع البشر فلم يبقى لها سوى قصف الحجر. جريدة السفير اللبنانية أجرت مقابلة صحافية مع الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الّذي حذر الكيان الصهيوني من حماقة أي توغّل برّي داخل الأراضي اللبنانية.

 واشار سيد المقاومة إلى أن أي تحرّك عسكري من هذا النوع لن يوقف قصف المقاومة الإسلامية للمستوطنات الصهيونية، فيما جددت المقاومة قصفها مدن حيفا وعكا وصفد بعشرات الصواريخ من طراز “رعد 2” ردًّا على الاعتداءات الإسرائيلية.

وفي تفاصيل احداث اليوم الثاني عشر للعدوان الصهيوني، فكانت دور العبادة والمراكز الثقافية هدفاً هذه المرة للغارات الإسرائيلية الوحشية في الثالث والعشرون من شهر تموز في عام 2006، فقصفت الطائرات الحربية مجمع القائم (ع) ومجمع سيد الشهداء (ع) في الضاحية الجنوبية ومجمع السيدة الزهراء (ع) في صيدا ودمرتها تدميراً كاملاً. كما واصلت استهداف المؤسسات التجارية والصناعية والزراعية في مناطق البقاع.

وألقت الطائرات الحربية الصهيونية مناشير ورقية في مدينة النبطية دعت فيها المواطنين إلى التبرؤ من الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله وقادة المقاومة، كما استكملت استهداف هوائيات إرسال الهواتف الخليوية وقصفت أعمدة تابعة لشركتي “alfa” و”mtc touch” في جبل السلطانية.

أما على جبهة الجنوب فقد ألهبت مدفعية العدو والطائرات الحربية شريط القرى الممتد على الحدود مع فلسطين، ولا سيما القرى التي شهدت مواجهات عنيفة مع المقاومة الإسلامية. بدورها أعلنت المقاومة الإسلامية انسحابها من قرية مارون الراس الحدودية بعد مواجهات بطولية فيما تبين بعد حرب تموز أن عدد المدافعين عن القرية كانوا 5 من رجال المقاومة استشهد منهم 3 مقاومين فيما انسحب آخرين باتجاه مدينة جبيل التّي خلّدت في مواجهاتها مقولة “إسرائيل أضعف من بيت العنكبوت”. وفي قصفها للمستعمرات والمستوطنات الصهيونية جددت المقاومة الاسلامية قصف مدن حيفا وعكا وصفد بعشرات الصواريخ من طراز “رعد 2”.

الأمين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله أكد في حديث لجريدة “السفير” أن أي توغل إسرائيلي بري داخل الأراضي اللبنانية لن تكون له أي نتائج سياسية ما لم يحقق وقف استمرار قصف المستوطنات في شمال فلسطين المحتلة”. وأعلن أن “الأولوية هي لوقف العدوان الإسرائيلي”.

وفي المواقف السياسية تحدثت صحف أميركية عن تحرك أميركي لعزل سوريا عن إيران وحزب الله وإقامة تحالف مع أنظمة عربية ضد الارهاب، وقال المندوب الأميركي في الأمم المتحدة جون بولتون إن “على السوريين أن يمارسوا الضغط على حزب الله ليفرج عن الجنديين الإسرائيليين ويضع حداً لإطلاق الصواريخ على الأبرياء”!!!.

الى ذلك طالب وزير الخارجية الفرنسية فيليب دوست بلازي في اعقاب زيارة قام بها إلى مدينة حيفا بوقف لإطلاق النار بما “يلبي التطلعات المشروعة لإسرائيل إلى الأمن ويحمي بقاء الدولة اللبنانية لأن بقاءها هو من مصلحة إسرائيل”.

وفي التحركات الشعبية شهدت مدينتا “طهران” و”قم” مسيرات حاشدة لدعم المقاومة في لبنان، كما سارت تظاهرات في كل من أندونيسيا واسبانيا والمكسيك وباكستان وهولندا والسنغال، وفي مدينة اسطنبول التركية حيث أحرق المتظاهرون العلم الإسرائيلي ورفعوا شعارات ويافطات مؤيدة لحزب الله.

 

 

شاهد أيضاً

الزهراء الصديقة الكبرى المثل الأعلى للمرأة المعاصرة / سالم الصباغ‎

أتشرف بأن أقدم لكم نص المحاضرة التي تشرفت بإلقائها يوم 13 / 3 في ندوة ...