بدوره، أكد السيد علي فضل الله ان “المقاومة في فلسطين أسوة بالمقاومة في لبنان استطاعت أن تقدم أنموذجا متقدما في الصبر والثبات والعزيمة والتخطيط وفي القدرة على نزع المبادرة من يد العدو في توقيت الحروب وإنهائها وفرض الشروط وتحقيق الأهداف”، واضاف “ها هو العدو يعيش المأزق وسيبقى يعيشه حتى وهو يتحدث عن هجوم بري ولا سيما أن نتائجه لن تكون لحسابه وستزيد من مأزقه”.
ودعا السيد فضل الله في خطبة صلاة الجمعة التي القاها من على منبر مسجد الامامين الحسنين(ع) في حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت “الدول العربية والجامعة العربية إلى أن تكون معبرا حقيقيا عن طموحات الشعب الفلسطيني وأحلامه وأن تكون السند له فلا تنطلق منها المبادرات التي تلبي حاجات الكيان الصهيوني وتخرجه من مأزقه فيما تستمر معاناة الشعب الفلسطيني فلا بد من أن يرى الشعب الفلسطيني دولا عربية تفاوض لحسابه لا على حسابه”.