اكد خطيب جمعة طهران المؤقت آية الله صديقي، ان جبهة المقاومة هي دليل على اتساع نطاق الثورة الاسلامية في ايران.
آية الله صديقي انتقد، في خطبة الجمعة اليوم، عمل الاتفاق النووي غير المناسب، قائلا، ان الاتفاق النووي قيد القطاع النووي وادى الى تضييق المعيشة لأنه كان من المقرر ان تنطلق اجهزة الطرد المركزي وتزدهر المعيشة لكن لم يحدث أي منهم.
واعرب خطيب جمعة طهران عن امله في ان تكون استراتيجية “الخطوة الثانية” للثورة الاسلامية قفزة جديدة في تقدم البلاد وتطورها، مضيفاً، على الشباب ان يملؤا الساحات وتحقيق الانجازات في ساحات الاقتصاد والعلم والثقافة.
ونوه خطيب جمعة طهران المؤقت الى مصير ثورات العالم كالثورة الروسية والفرنسية وباقي الثورات مقارنة بقوة وعظمة الثورة الاسلامية في ايران، قائلا، ان شعارات الثورات الاخرى في العالم تغيرت مع مرور الوقت لكن الثورة الاسلامية الايرانية مستمرة بنفس الاهداف والشعارات.
وأضاف، قدمنا الكثير من الشهداء في سبيل العلم النووي اذ يجب ان يحمل شبابنا شعلة العلم ويجب علينا نشر رسالة الشهداء من خلال علومنا وتعزيز علمنا النووي.