الرئيسية / القرآن الكريم / الامثال في القران الكريم مصدرا للهداية الالهية

الامثال في القران الكريم مصدرا للهداية الالهية

11) الأمثال العربية – محمد رضا المظفة

والأمثال القرآنية أكثر الآيات التي تتميز بخاصية التشويق،يقرأه القارئ أو يستمع لها المستمع وهو متلذذ بألفاظها ومستمتع بحروفها،خصوصاً إذا كان القارئ من القرّاء المجيدين لعلم الترتيل والتجويد وله صوت حسن.ويؤكد بعض علماء البيان على الدلالات الموسيقية للحروف في الأمثال القرآنية،مما يريح الإذن عند سماعها ويجعلها مؤثرة في النفس،فالقرآن يؤثر في إقبال العاطفة،الذي يصك الإذن ويهيئ النفس ويجلجل الحس هدوءاً وإثارة بما له من جرس ونغمة وصدى وإيقاع .

 
والتشويق ودفع الملل المتوافر في الأمثال القرآنية،ليس هدفاً في ذاته ولكنه معين على التعقل والتدبر وهو الهدف الأساس.
وقال ابن القيّم:
إن الأمر قد يكون اقرب إلى تعقله وفهمه وضبطه واستحضاره له باستحضار نظريه ومثيله،فان النفس تأنس بالنظائر والأشباه والأنس التام وتنفر من الغربة والوحدة وعدم النظير،ففي الأمثال القرآنية من تأنيس النفس وسرعة قبولها وانقيادها لها أمر لا يجحده احد .

 

 
كما يبين الغامدي في مقالة عن الأمثال القرآنية:
إن المثل القرآني يبعد النفرة والوحشة،وهي معين على الإنس والتقبل للقضية المطروحة،فالأمثال تنوع في الحديث وتلوين في العرض ودفع للعلل وبعث النشاط يجعل النفس في تقبل وإقبال،وفي الأمثال جمال للتجديد مما يجعل النفوس تلتفت إليها وتستفيد منها .

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...