الرئيسية / كلامكم نور / وصايا الرسول لزوج البتول – يا عليُّ أربعةٌ من قواصِم الظَهر

وصايا الرسول لزوج البتول – يا عليُّ أربعةٌ من قواصِم الظَهر

(80)
يا عليُّ ، أربعةٌ من قواصِم الظَهر (224) ، إمامٌ يَعصي اللّهَ عزّوجلّ ويُطاع أمرُه ، وزوجةٌ يحفظُها زوجُها وهي تخونُه ، وفقرٌ لا يجد صاحبُه مداوياً ، وجارُ سوء في دارِ مقام (225).
يا عليُّ ، إنّ عبدَالمطّلب (226) ( عليه السلام ) سَنَّ في الجاهليّةِ خمسَ سُنَن …

الصَّالِحِينَ ) (1) حيث دلّ على أنّ النبي عيسى ( عليه السلام ) من ذريّة سيّدنا إبراهيم ( عليه السلام ) مع أنّه منتسب إليه بالاُمّ فقط. وذريّة رسول الله الأمين من وصيّه ونفسه أمير المؤمنين مضافاً إلى الانتساب إليه بواسطة سيّدة نساء العالمين سلام الله عليهم أجمعين.

(224) أي تكسر الظهر من جهة مشقّة تحمّلها والصبر عليها.
(225) أي في الدار الذي يقيم فيه الإنسان ويسكن فيه ولا يرحل عنه فيدوم له سوء الجوار.
(226) عبدالمطلّب بن هاشم جدّ النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) واسمه شيبة الحمد ، لشيبة كانت في رأسه حين ولد ، وكان يُعرف بسيّد البطحاء ، وساقي الحجيج ، وساقي الغيث ، وغيث الورى في العام الجدب ، وأبي السادة العشرة.
ويستفاد من الأحاديث الكثيرة الواردة في شأنه سمو جلالته وعظمته وكمال إيمانه وعقله ، وعلوّ مقامه ورئاسته (2).

كفل النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ورعاه أحسن رعاية مدّة ثمان سنين إلى أن التحق بالرفيق الأعلى عن عمر يبلغ مائة وأربعين سنة ، وكان النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) خلف جنازته يبكي حتّى دُفن بالحجون في الموضع المعروف بالمعلّى..

——————-

1 ـ سورة الأنعام ، الآية 84 ـ 85.
2 ـ اُصول الكافي ، ج 1 ، ص 446.

 

 

https://t.me/wilayahinfo

0

 

 

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...