الرئيسية / الاسلام والحياة / وصايا الأولياء دروس وعبر من وصايا الانبياء والأئمة عليهم السلام

وصايا الأولياء دروس وعبر من وصايا الانبياء والأئمة عليهم السلام

4 ﴿وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلاَ تَمُوتُنَّ إَلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ﴾ .إنّ الوصيّة التي تحمل هذه الأهمية من رجال الله تتطلّب وجود حالةٍ لدى الموصَى إليه يُقابل بها ما أبرزه الموصِي من العطف والشفقة والحرص والمحبّة، وتُسمّى هذه الحالة – حسب تعبير الإمام الصادق عليه السلام: “يَا بُنَيَّ اقْبَلْ وَصِيَّتِي وَاحْفَظْ مَقَالَتِي” – قبولاً، وحفظاً .

 

وصيّةٍ استثنائيّة وموعظةٍ فريدة
وأمّا ما يرتبط بالموصِي والموصَى إليه في هذه الوصيّة التي بين أيدينا:
– فالموصِي هو إمامنا جعفر بن محمّد الصادق عليه السلام، ذلك الإمام الذي علّم الأجيال، وربّى الفقهاء، ونشر العلم والفقه في الأرجاء والأصقاع، وهو الذي ننتسب وتنسبنا الناس إليه.
– والموصَى إليه هو إمامنا موسى بن جعفر الكاظم عليه السلام، ذلك الإمام الهمام الذي عاش في الناس عابداً، واعظاً، محسناً، كاظماً لغيظه، ثمّ هزّ عروش أعتى طغاة الأرض مقيّداً في أغلاله وأصفاده، وهذّب سجّانيه ساجداً في مطمورة سجنه.
 

شاهد أيضاً

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر العربيّ

[ يا أَيُّها الصَّدْرُ الشَّهِيدُ الْبَطَلُ ] – قصيدةٌ من ديوان السّباعيّ الذّهبيّ في الشّعر ...