الرئيسية / اخبار العلماء / استخبارات اميركا وبريطانيا تدير وتدعم التيارات المتطرفة السنية والشيعية

استخبارات اميركا وبريطانيا تدير وتدعم التيارات المتطرفة السنية والشيعية

أكد الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، آية الله محسن اراكي، ان الاستخبارات الاميركية والبريطانية تقوم بادارة ودعم التيارات السنية و الشيعية المتطرفة في العالم الاسلامي.

وأشار آية الله اراكي في مقابلة خاصة مع وكالة فارس الى خطاب قائد الثورة الاسلامية حول التيار الشيعي البريطاني و التيار السني الاميركي.
وقال: ان المقصود من التيار الشيعي البريطاني هو انه يتمتع بدعم اجهزة التجسس البريطانية ويتم ادارته من قبلها وان هذه الادارة تعد امرا هاما.
واضاف: ان ما نهدف من اطلاق التيار السني الاميركي هو ان يتم ادارة هذا التيار من قبل اجهزة التجسس الاميركية اي ان هذا التيار يقوم بتنفيذ مهام السياسات الاميركية.
واشار آية الله اراكي الى الدعم المالي والاعلامي والسياسي و الفكري التي يتمتع به تيار السيد صادق الشيرازي الشيعي من قبل بريطانيا، مبينا ان هذا التيار ايضا يتمتع بالدعم المالي ايضا من قبل الحكومة السعودية.
واضاف: ان التيار السني الاميركي كتنظيمات داعش والنصرة وغيرها هي صناعة اجهزة الاستخبارات الاميركية، والشاهد على ذلك هو تمتع هذه التنظيمات بالدعم المالي والتسليحي والعلاجي من قبل “اسرائيل”.
وفيما يتعلق بمواقف الازهر ازاء عملية التقريب بين المذاهب الاسلامية قال: مع الاسف فان الازهر خلال العامين او الاعوام الثلاث الماضية قد تأثر بشدة بالعربية السعودية، مبينا ان الرسائل والدعوات الموجهة للازهر من قبل مجمع التقريب لم يتم الرد عليها.
واشار الى الدعوات التي وجهها مجمع التقريب الى الازهر لحمل راية التقريب في العالم الاسلامي بدلا من ايران واضاف: اذا كنتم تعتبرون ان حمل الجمهورية الاسلامية الايرانية راية التقريب يكون بمعنى النفوذ الايراني فتعالو واحملوا الراية واستفيدوا من هذا النفوذ.
ولفت آية الله اراكي الى اقتراحه للسفير السعودي بطهران باخذ السعودية راية التقريب بيدها في العالم الاسلامي بدلا من ايران اذا كانت هناك مخاوف من نفوذ الجمهورية الاسلامية في العالم الاسلامي من خلال عملية التقريب.
واكد ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تسعى وراء التقريب بين المذاهب الاسلامية والوحدة في المجتمع الاسلامي، داعيا الازهر الى عدم تأثره بالصهاينة والسعودية وسياسات سائر البلدان داعيا الازهر الى ان يكون الرائد في العالم الاسلامي على صعيد التقريب بين المذاهب الاسلامية.

وتسائل لماذا الازهر الذي يتمتع بالقوة والماضي العريق لديه تخوف من دخول عالم شيعي اليه؟واضاف لماذا آية الله التسخيري يمنع من دخول الاراضي المصرية؟ داعيا القاهرة الى حل هذا الموضوع.

شاهد أيضاً

اميركا هي المحرك لجميع الفتن ضد دول المنطقة المظلومة

اعتبر ممثل الولي الفقيه في محافظة خراسان الجنوبية علي رضا عبادي ان اميركا هي المحرك ...