الرئيسية / من / «هاآرتس» الصهيونية : «الاسرائيليون» فشلوا فشلاً ذريعاً في تقييم الاوضاع بسوريا

«هاآرتس» الصهيونية : «الاسرائيليون» فشلوا فشلاً ذريعاً في تقييم الاوضاع بسوريا

اعترفت صحيفة هاارتس الصهيونية بالتفوق الستراتيجي الذي تميزت به الحكومة السورية ، اذ فشلت الدوائر التجسسية الصهيونية فشلا ذريعا في تقييم الاوضاع في سوريا ، و أكدت في مقال لمحللها في الشؤون العسكرية عاموس هرئيل ، أن هذه الحكومة وبعد اتفاق وقف اطلاق النار والمصالحة في مدينة حمص ، تسعى لفرض سيطرتها على كل المدن السورية الكبرى لضمان المشاركة الشعبية الواسعة بالانتخابات الرئاسية المقبلة.

و أضاف هذا المحلل الصهیونی فی مقاله الذی اعتمد على معلومات استقاها من مصادر امنیة وعسکریة رفیعة المستوى فی تل ابیب ان” النظام السوری وبعد اتفاق وقف اطلاق النار والمصالحة فی مدینة حمص، بات یحظى بتفوق استراتیجی ومعنوی فی البلاد”.

وأکد هرئیل فشل الدوائر التجسسیة الصهیونیة فی تقییم الاوضاع الحالیة فی سوریا موضحا أن الازمة السوریة بیّنت للرأی العام فی الکیان الصهیونی قلة المعلومات الاستخباریة والتجسسیة الصهیونیة عن سوریا، مع ان الاخیرة ومنذ سنوات طویلة کانت مورد اهتمام الاجهزة والدوائر التجسسیة الصهیونیة، والاکثر من ذلک، ان شخصا ذو تجارب طویلة فی المجال الاستخباراتی والتجسسی مثل ایهود باراک وزیر الامن الصهیونی السابق، والذی کان یتولى ایضا فی فترة من الفترات رئاسة ارکان الجیش ورئیس جهاز الاستخبارات العسکریة فشل فشلا ذریعا قبل عامین .

لتوقعه سقوط بشار الاسد خلال عدة اسابیع، الا انه مازال حتى الیوم فی السلطة وباراک غادر منصبه قبل عام”. واضافت الصحیفة فی مقالها ان ” تغییرا کبیر طرأ على النظرة «الاسرائیلیة« حیال الاوضاع فی سوریا وننتظر نتائج هذا التغییر”.

وأکد أن انتصار بشار هو انتصار ایضا للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة وحزب الله، وهذا ما لایریده کیان الاحتلال الصهیونی. وخلصت صحیفة  هارتس الى القول ان” السنتین الاولى من الازمة السوریة، کانت توضح ان نهایة النظام السوری باتت قریبة، الا ان السنة الثالثة من الازمة شهدت انتصار بشار الاسد الواضح، وأوج هذا الانتصار کان فی معارک بلدة القصیر والذی تحقق بمساعدة حزب الله لبنان.

شاهد أيضاً

ليلة القدر .. بين اصلاح الماضي و رسم المستقبل

أشار العالم الديني و استاذ الاخلاق الزاهد الفقيد الراحل سماحة آية الله مجتبي طهراني ، ...